بوابة الفجر:
2025-02-17@05:19:25 GMT

بعد استهدافه.. ماذا تعرف عن مطار دمشق الدولي؟

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

تعرض  مطار دمشق الدولي لقصف إسرائيلي، حسبما  ما أفادت وسائل إعلام سورية رسمية نقلا عن مصدر عسكري، من هنا بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول هذا المطار.


استهداف مطار دمشق 

 


أوضح المصدر السوري أنه "حوالى الساعة 13،50 (10،50 ت غ) من بعد ظهر الخميس، نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدوانا جويا برشقات من الصواريخ مستهدفا مطاري حلب ودمشق الدوليين، مما أدى إلى تضرر مهابط المطارين وخروجهما عن الخدمة".

وأشارت محطة "شام إف إم" المحلية الخاصة إلى أنه جرى إطلاق الدفاعات السورية ردا على الهجومين، وقالت إن أضرارا وقعت في مطار حلب لكن لم يسقط قتلى أو جرحى، بينما لم تقدم أي معلومات عن تأثير الضربة التي استهدفت مطار دمشق.

 

مطار دمشق الدولي


هو أكبر مطار دولي في سوريا، يبعد عن العاصمة دمشق نحو 25 كم في الاتجاه الشرقي، يرجع تاريخ إنشاء المطار إلى عام 1970، ويعتبر مطار دمشق الدولي ثاني مطار يتم إنشاؤه بعد مطار المزة الذي يقع غرب مدينة دمشق، والذي كان يعتبر البوابة الجوية لدمشق وذلك قبل إنشاء المطار الحالي، ويعتبر مطار دمشق الدولي المقر الرئيسي ومركز عمليات الخطوط الجوية السورية، وأجنحة الشام.

مبنى الركاب


يتكون مبنى الركاب بالمطار من عدة طوابق وعدد من القاعات والصالات المخصصة لكافة الاستخدامات وهي: صالة المغادرون، صالة القادمون، صالة الوزن، صالة الركاب T1، صالة الركاب T2، صالة VIP ورجال الأعمال والدرجة الأولى. ويضم المبنى الرئيسي أيضًا كافة الخدمات ومكاتب شركات الطيران وقاعات مختلفة منها قاعة الشرف، وكذلك استراحات ومطاعم ومقاهي متعددة في الطابق الأرضي والطوابق العليا من مبنى المطار، ويضم المطار أيضًا محلات تجارية متنوعة - تحف وهدايا، حلويات، هواتف واتصالات، بريد، سفريات، بنوك، مكتبات، مكاتب تاكسي، ونقل ومكاتب فنادق وخدمات سياحية وسوق حرة دولية، وتبلغ القدرة الاستيعابية للمطار نحو 5 ملايين راكب سنويا، ولكن في سنة 2020 ستصبح استيعبية المطار 10.8 مليون راكب وذلك لهدف التنمية السياحية بسورية حيث ستستقبل سوريا سنة 2020 أكثر من 16 مليون سائح اجنبي.

الوصول للمطار

 


أغلب المسافرين يعتمدون على من يستقبلهم من الأهالي للوصول من المطار إلى مدينة دمشق أو بالعكس. 

 

حيث أن هناك مساحة أمام المطار لإيقاف السيارات وهي مدفوعة الأجر. كما يستخدم المسافرون سيارات التكسي (الأجرة) بشكل كبير للوصول من المدينة إلى المطار، في حين أن تلك السيارات لا يسمح لها بإيصال الركاب بالعكس (من المطار إلى المدينة) وعلى المسافرين في هذه الحالة استخدام خدمات النقل بالسيارات السياحية الموجودة داخل المطار. هناك باصات تقوم بتشغيلها شركة الاتحاد العربي للنقل البري وهي تقل المسافرين من المطار إلى المدينة وبالعكس وتعمل كل نصف ساعة أثناء النهار وأثناء حركة المطار.

خطوط وشركات الطيران

 


الخطوط الجوية السورية ( دبي - الشارقة - أبوظبي - النجف - بغداد - الدوحة - الكويت - المنامة - القاهرة - الخرطوم - حلب - القامشلي - بيروت - موسكو )
أجنحة الشام ( حلب - القامشلي - بيروت - بغداد - النجف - البصرة - اربيل - طهران - الكويت - ابوظبي - الشارقة - الخرطوم -موسكو - مسقط - كراتشي - يريفان - بنغازي )
الخطوط الجوية الإيرانية (طهران)
فلاي بغداد (أربيل - بغداد - البصرة - النجف)
الخطوط الجوية الباكستانية (كراتشي)
ماهان إير (طهران).

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مطار دمشق الدولي قصف مطار دمشق الدولي اسرائيل فلسطين غزة مطار دمشق الدولی الخطوط الجویة المطار إلى

إقرأ أيضاً:

هل خضعت بغداد لضغوط خارجية لاستقبال الشيباني؟

16 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: نفت الحكومة العراقية بشكل قاطع وجود أي أنشطة معادية لسوريا تنطلق من أراضيها تحت إشراف أي جهة خارجية، مؤكدة أن التقارير الإعلامية التي تحدثت عن استقرار مقاتلين سوريين في معسكر تدريبي داخل العراق ليست سوى “تضليل إعلامي يهدف إلى تشويه جهود العراق، والإيحاء بوجود تحركات مشبوهة داخل الأراضي العراقية”.

و جاءت هذه التصريحات في ظل أجواء متوترة تشهدها المنطقة، حيث تزداد الضغوط الإقليمية والدولية على بغداد ودمشق على حد سواء.

وأثار وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية العراقية بعد إعلانه نيته تلبية دعوة رسمية من بغداد لبحث قضايا أمن الحدود وفتح المعابر، إضافة إلى المشاركة في القمة المرتقبة الشهر المقبل.

وتأتي هذه الزيارة، التي في توقيت حساس، تعكس رغبة دمشق في استعادة حضورها الدبلوماسي إقليمياً، بينما تجد بغداد نفسها في موقع معقد بين ضغوط دولية تستهدف دمشق وحاجتها إلى تأمين استقرار الحدود المشتركة.

و لم تخفِ لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي قلقها من أن تكون هذه الدعوة قد جاءت نتيجة ضغوط خارجية، محذرة من أن بغداد يجب أن تحافظ على استقلالية قراراتها بعيداً عن أي تأثيرات غير عراقية.

ويعكس هذا الموقف الانقسام الداخلي حول كيفية التعامل مع الإدارة الجديدة في دمشق، حيث يرى البعض أن التقارب مع سوريا ضرورة جيوسياسية بينما يخشى آخرون أن يؤدي ذلك إلى توترات مع أطراف دولية وإقليمية نافذة.

على الجانب الآخر، يبدو أن إقليم كردستان يتعامل بمرونة أكبر مع دمشق، حيث أكد السياسي الكردي هوشيار زيباري أن هناك تبادلاً لرسائل إيجابية بين الطرفين، ما يشير إلى استعداد كردي لبناء علاقة مستقلة نسبياً مع سوريا الجديدة.

وتعكس هذه العلاقة طبيعة المصالح المتداخلة بين الطرفين، خصوصاً في ما يتعلق بالملف الكردي في سوريا، والذي يظل عاملاً حساساً في أي ترتيبات إقليمية مقبلة.

وتأتي هذه التطورات في وقت تحاول فيه بغداد الحفاظ على توازن دقيق بين مختلف الأطراف، وسط تعقيدات المشهد الإقليمي وتنافس القوى الدولية على النفوذ في المنطقة. وبينما تؤكد الحكومة العراقية رفضها لأي أنشطة مشبوهة على أراضيها، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى قدرتها على ضبط كافة التحركات غير الرسمية في ظل تعدد الفاعلين على الأرض.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • لبنان يعلن تعليق الرحلات الجوية الإيرانية إلى بيروت حتى 18 فبراير
  • فريق فني تركي يعمل على إعادة تأهيل مطار دمشق الدولي
  • حرب الرحلات الجوية.. لبنان يتخذ خطوة تصعيدية تجاه إيران
  • هل خضعت بغداد لضغوط خارجية لاستقبال الشيباني؟
  • شجار بين الركاب يجبر طائرة على الهبوط اضطراريا في تركيا!
  • جولة تفقدية لوزير الطيران في مطار الأقصر الدولي لمتابعة الخدمات المقدمة للركاب
  • إدارة مطار طبرق الدولي تنفي طرد أي طاقم طبي من المطار
  • السوداني: نعمل على رفع الحظر الأوروبي عن الخطوط الجوية العراقية
  • المكتب الإعلامي في مصرف سوريا المركزي لـ سانا: نؤكد وصول مبالغ مالية من فئة الليرة السورية قادمة من روسيا إلى سوريا عبر مطار دمشق الدولي، لكن الأرقام المتداولة حول حجم وكميات هذه الأموال غير دقيقة على الإطلاق، ونشدد على ضرورة الاعتماد على المعلومات الرسمي
  • مرافق الصحية في مطار بغداد: خدمة أساسية وليست إنجازًا إعلاميًا