أكد اللواء دكتور إسماعيل محمد كمال، مدير الكلية الفنية العسكرية، أن نظم التسليح الحديثة والأسلحة ذات التكنولوجيات المعقدة، تحتاج مهندسين لهم قدرات خاصة وغير محدودة، للتعامل مع مثل هذا النوع من نظم التسليح والتكنولوجيات غير المحدودة، ومن ثم يتم تأهيل طلاب الكلية على أعلى مستوى لهذا الغرض.

وأضاف مدير الكلية الفنية العسكرية، في تصريح لـ«الوطن»، أن خريجي الكلية هم ضباط الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والتي تحقق نجاحات تنموية كبيرة في كل أنحاء الجمهورية، بما يؤكد نجاح السياسة التعليمية للكلية الفنية العسكرية.

وأشار إلى أن الكلية الفنية العسكرية، حصلت على شهادة جودة وضمان التعليم من الهيئة القومية لضمان وجودة التعليم بمجلس الوزراء لكل برامجها، كأول كلية هندسة في مصر للحصول على هذا الاعتماد، إضافة للاعتماد المؤسسي، موضحًا أن الكلية تضم 8 برامج تعليمية أساسية، وأكثر من 38 تخصص يغطوا كل الاحتياجات الهندسية التي تحتاجها القوات المسلحة.

ولفت إلى بدء الدراسة في تخصص جديد داخل الكلية الفنية العسكرية، وهو تخصص هندسة الفضاء، مشيرًا إلى أن الكلية لها باع طويل جدًا في مجال الفضاء، ولديها برنامج طموح جدًا لإطلاق أول قمر صناعي تعليمي بالتعاون مع جامعة صينية بعد عامين تقريبًا، موضحًا أن بناء وإطلاق هذا القمر بمثابة تدريب وتأهيل للضباط لتطبيق ما تعلموه نظريًا في الواقع.

وأشار إلى وجود أكبر من 120 معملا يغطوا كل التخصصات الهندسية، مشيرًا إلى مشاركة طلبة الكلية الفنية العسكرية في مسابقات تعليمية دولية كثيرة، سواء في مجال الطائرة بدون طيار أو المركبات المسيرة أو المركبات البحرية المسيرة في مختلف دول العالم، وأن الطلاب يحصلون على مراكز متقدمة في تلك المسابقات.

ولفت إلى فتح باب الدراسات العليا من ماجستير ودكتوراه للمهندسين، وعمل الكلية وطلابها وخريجيها في مجال إطالة أعمار الأسلحة والبحوث عنها والتسليح، فضلا عن وجود مكتب استشاري للكلية، لتقديم الاستشارات الفنية لداخل قوات المسلحة والقطاع المدني أو بتكليفات من القائد الأعلى للقوات المسلحة والقيادة العسكرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأعلى للقوات المسلحة الدراسات العليا الطائرة بدون طيار القوات المسلحة القيادة العسكرية الكلية الفنية العسكرية أسلحة أعلى مستوى الكليات العسكرية الکلیة الفنیة العسکریة

إقرأ أيضاً:

«الصناعات الهندسية» تبحث مع سفيرة مقدونيا فتح أسواق تصديرية أمام المنتجات المصرية

منحت السفيرة إلما التوروك سفيرة مقدونيا بالقاهرة، محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية لقب سفير نوايا حسنة لعام 2025 وكذلك المهندس حسن مبروك رئيس شعبة الأجهزة المنزلية بالغرفة واحد رواد صناعة الأجهزة المنزلية في مصر لقب سفير النوايا الحسنة، وذلك في إطار العلاقات المتميزة بين جمهورية مقدونيا الشمالية ومصر بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين، وبالتزامن مع مرور 34 عاما على اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

فتح أسواق تصديرية أمام المنتجات المصرية

وأكد محمد المهندس على عمق العلاقات بين مصر ومقدونيا وجود فرص كبيرة للتعاون الصناعي وفتح أسواق تصديرية للمنتجات المصرية في قطاع الصناعات الهندسية خاصة الأجهزة المنزلية.

بحث أوجه التعاون المشترك

وأضاف المهندس أنه بحث مع سفيرة مقدونيا الشمالية أوجه التعاون المشترك ومدى إمكانية أن تكون دولة مقدونيا الشمالية مركز للمنتجات المصرية لتنفذ من خلالها إلى الدول المجاورة لها أيضا.

وأكد أنه اتفق على قيام سفيرة مقدونيا بالقاهرة بزيارة عدد من مصانع الأجهزة المنزلية والتعرف على مدى إنتاجيتها تمهيدا لدعوة عدد من المستثمرين من مقدونيا لزيارة مصر، وبحث أوجه التعاون المشترك وفتح أسواق تصديرية لهذه المنتجات خارجيا.

مقالات مشابهة

  • «هندسة بنها الأهلية» تناقش مشروعات الطلاب لمادتي الاستاتيكا والديناميكا
  • الكلية العسكرية التكنولوجية توقع اتفاقًا مع القابضة لعلوم الطيران
  • الكلية العسكرية التكنولوجية توقع عقد إتفاق مع الشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران وشركة سافز لخدمات الطيران وتطوير التعليم.. صور
  • الكلية العسكرية التكنولوجية توقع عقد إتفاق بشأن إنشاء برنامج دراسى فى الطيران
  • الكلية العسكرية التكنولوجية توقع عقد اتفاق في مجال تكنولوجيا الطيران
  • أ ف ب: فرنسا تسلم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى كوت ديفوار
  • الصناعات الهندسية تبحث مع سفيرة مقدونيا سبل دعم التعاون المشترك
  • «الصناعات الهندسية» تبحث مع سفيرة مقدونيا فتح أسواق تصديرية أمام المنتجات المصرية
  • بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟
  • غرفة الصناعات الهندسية تبحث مع سفيرة مقدونيا سبل دعم الصناعة والتعاون المشترك