مدير الكلية الفنية العسكرية: بدء الدراسة في تخصص هندسة الفضاء
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد اللواء دكتور إسماعيل محمد كمال، مدير الكلية الفنية العسكرية، أن نظم التسليح الحديثة والأسلحة ذات التكنولوجيات المعقدة، تحتاج مهندسين لهم قدرات خاصة وغير محدودة، للتعامل مع مثل هذا النوع من نظم التسليح والتكنولوجيات غير المحدودة، ومن ثم يتم تأهيل طلاب الكلية على أعلى مستوى لهذا الغرض.
وأضاف مدير الكلية الفنية العسكرية، في تصريح لـ«الوطن»، أن خريجي الكلية هم ضباط الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والتي تحقق نجاحات تنموية كبيرة في كل أنحاء الجمهورية، بما يؤكد نجاح السياسة التعليمية للكلية الفنية العسكرية.
وأشار إلى أن الكلية الفنية العسكرية، حصلت على شهادة جودة وضمان التعليم من الهيئة القومية لضمان وجودة التعليم بمجلس الوزراء لكل برامجها، كأول كلية هندسة في مصر للحصول على هذا الاعتماد، إضافة للاعتماد المؤسسي، موضحًا أن الكلية تضم 8 برامج تعليمية أساسية، وأكثر من 38 تخصص يغطوا كل الاحتياجات الهندسية التي تحتاجها القوات المسلحة.
ولفت إلى بدء الدراسة في تخصص جديد داخل الكلية الفنية العسكرية، وهو تخصص هندسة الفضاء، مشيرًا إلى أن الكلية لها باع طويل جدًا في مجال الفضاء، ولديها برنامج طموح جدًا لإطلاق أول قمر صناعي تعليمي بالتعاون مع جامعة صينية بعد عامين تقريبًا، موضحًا أن بناء وإطلاق هذا القمر بمثابة تدريب وتأهيل للضباط لتطبيق ما تعلموه نظريًا في الواقع.
وأشار إلى وجود أكبر من 120 معملا يغطوا كل التخصصات الهندسية، مشيرًا إلى مشاركة طلبة الكلية الفنية العسكرية في مسابقات تعليمية دولية كثيرة، سواء في مجال الطائرة بدون طيار أو المركبات المسيرة أو المركبات البحرية المسيرة في مختلف دول العالم، وأن الطلاب يحصلون على مراكز متقدمة في تلك المسابقات.
ولفت إلى فتح باب الدراسات العليا من ماجستير ودكتوراه للمهندسين، وعمل الكلية وطلابها وخريجيها في مجال إطالة أعمار الأسلحة والبحوث عنها والتسليح، فضلا عن وجود مكتب استشاري للكلية، لتقديم الاستشارات الفنية لداخل قوات المسلحة والقطاع المدني أو بتكليفات من القائد الأعلى للقوات المسلحة والقيادة العسكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للقوات المسلحة الدراسات العليا الطائرة بدون طيار القوات المسلحة القيادة العسكرية الكلية الفنية العسكرية أسلحة أعلى مستوى الكليات العسكرية الکلیة الفنیة العسکریة
إقرأ أيضاً:
"الشرطة" تحقق إنجازا عالميا في مجال العلوم البيطرية
مسقط- الرؤية
حققت شرطة الخيالة بشرطة عمان السلطانية إنجازا علميا يعد الأول من نوعه عالميا، بنشر دراسة حول تقييم تأثير المكمل الغذائي (EBN) على الخيول العربية، في مجلة Veterinary World المصنفة ضمن الربع الثاني (Q2) عالميًا، وهي من المجلات المحكمة ذات التأثير العلمي المرموق في مجال الطب البيطري.
وقال المقدم طبيب خالد بن عبيد الخالدي مساعد مدير إدارة الخدمات البيطرية بقيادة شرطة الخيالة: "جاء هذا الإنجاز العلمي ليتناول ولأول مرة تأثير المكمل الغذائي (EBN)، المُحضّر بتقنية التجفيف بالرش Spray Dried، ضمن نطاق الفصيلة الخيلية، وتحديدًا في الخيول العربية الأصيلة أثناء فترات التدريب المنتظم، والدراسة قارنت بين هذا المكمل ومكمل Premium E الغني بفيتامين هـ، لتقييم مدى تأثير كل منهما على مناعة الجسم، وظائف الكبد، العضلات، ومؤشرات الإجهاد البدني. وقد أثبتت النتائج تفوق مكمل EBN كمضاد للالتهابات ومحفز فعّال للمناعة، مقابل بعض التأثيرات السلبية الناتجة عن الاستخدام المطوّل لمكمل فيتامين هـ، ما يمنح هذه الدراسة قيمة علمية عالية ويضعها في مقدمة الأبحاث المتخصصة على مستوى العالم."
وأضاف: "لم تقتصر الدراسة على الجوانب العلمية فحسب، بل امتدت لتُبرز العمق الحضاري لسلطنة عُمان من خلال توثيق تاريخي لقصة الحصان "زاد الراكب" الذي تشير المراجع التاريخية العمانية والموسوعة العمانية إلى أنه وُهب من قبل النبي سليمان عليه السلام لأزد عُمان، مما يعكس عمق العلاقة التاريخية بين الإنسان العُماني والخيل العربي، وتم تضمين هذا البُعد التاريخي في البحث دعمًا للهوية الوطنية وربطًا للموروث الثقافي بالاكتشافات العلمية." وأوضح مساعد مدير إدارة الخدمات البيطرية: "لقد نُفذت الدراسة بإشراف مباشر من قيادة شرطة الخيالة، وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والعلمية البارزة مثل جامعة بوترا الماليزية (UPM)، والجامعة الوطنية الماليزية (UKM)، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بالإضافة إلى الدعم العلمي المقدم من مركز البحوث والدراسات بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة، كما أن نشر هذه الدراسة في مجلة مرموقة مثل Veterinary World ذات معامل التأثير (1.4)، يُعد اعترافًا دوليًا بجودة الأداء المؤسسي لشرطة عمان السلطانية في ميادين البحث العلمي، ويؤكد مرة أخرى على أن السعي نحو التميز لا يقتصر على الميدان الأمني، بل يشمل كذلك دعم الجوانب المعرفية والطبية والتطبيقية، التي تسهم في تطوير العمل الشرطي ورعاية الخيول وفق أسس علمية حديثة."
ويمثل هذا التوثيق العلمي خطوة متقدمة في مسيرة البحث العلمي لشرطة عمان السلطانية، ويُجسد نموذجًا يُحتذى به في الجمع بين المهنية والابتكار والمعرفة، ليظل اسم عُمان حاضرًا في السجلات الدولية، ليس فقط كمصدر للأمن، بل أيضًا كمركز للعلم والإبداع.