أكد الملازم تحت الاختبار الحسن الحسين الصيفي، الأول على الكلية البحرية، خضوعه للتدريب العملي والنظري المكثف على مدار 4 سنوات كاملة، من بينها فترة دراسة قضاها في الكلية البحرية الإنجليزية في إنجلترا، مؤكدا قدراتهم على التعامل مع الأسلحة البحرية الحديثة مثل الـ«ميسترال» أو الغواصات، والفرقاطات وغيرها من الأسلحة الحديثة بقواتنا البحرية.

وأشار إلى أن الكلية البحرية لا تهتم فقط بالجانب العلمي النظري، ولكن بالتطبيق العملي؛ فما يدرسه الطالب من مواد ملاحية وعسكرية وعلمية هندسية، تطبق في تدريبات عملية في البحر، سواء في التدريبات مع الدول الصديقة والشقيقة سواء تدريبات مشتركة أو عابرة، أو في فترة التدريب التي تتم في نطاق مسرح عمليات البحرين الأبيض المتوسط والأحمر.

ولفت، في تصريح لـ«الوطن»، إلى وجود تطوير وتحديث في الكلية البحرية خلال الفترة الماضية؛ فالمنظومة التعليمية أصبحت بالكامل الكترونية، ولم يعد هناك كتب بمناهج محددة، ولكن نأخذ مادة علمية تكون متاحة لنا، مع العمل على البحث والاطلاع، وإمكانية التواصل إلكترونيا مع المُحاضر، فضلا عن تطوير وتحديث الفصول وقاعات المحاضرات لتكون مجهزة على أعلى مستوى.

وأوضح أن هناك بعثات خارجية لطلبة الكلية البحرية لدول صديقة وشقيقة عدة، منها الولايات المتحدة الأمريكية والإنجليزية، مشيرا إلى أنه من واقع دراسته في الكلية البحرية الإنجليزية، ودراسة أقرانه في الكلية البحرية الأمريكية؛ فإن كليتنا البحرية في مصر، لا تقل شيئا في القيمة العلمية عما شاهدوه في الخارج.

وعبر عن سعادته وفخره بتخرجه اليوم، وتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي، له، مضيفا: «الحمد لله فترة الدراسة 4 سنين مش سهلين.. كل دقيقة بها مجهود يبذل لنكون قادرين على تنفيذ أي مهمة توكل إلينا فور تخرجنا.. وربنا توج تعبنا ومجهودنا بتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي لنا، وهو شيء نفتخر به».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أعلى مستوى الأبيض المتوسط البحرية الأمريكية الدول الصديقة الرئيس عبد الفتاح السيسي الكلية البحرية المنظومة التعليمية الولايات المتحدة الكليات العسكرية الأكاديمية العسكرية المصرية فی الکلیة البحریة

إقرأ أيضاً:

الزيود: تحسين واقع العمال لا يتم بالشعارات واللافتات

قال رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات الأردنية، خالد الزيود، إنه “في الأول من أيار من كل عام، والذي يصادف يوم العمال العالمي، تأتي الاحتفالات بهذا اليوم بأشكال وأنماط مختلفة، متبوعة بشعارات براقة عن أهمية العمال ودورهم في بناء الأوطان، وبينما نشارك مع عمال وطننا الحبيب فرحهم وطموحاتهم وتمنياتهم بهذا اليوم، إلا أننا نرى من منطلق نقابي ومن واقع خبرة أن احترام العامل وتقدير أهميته تكمن في تحقيق طموحاته وتمنياته البسيطة والتي تتضمن العمل اللائق والعيش الكريم، فهنا تقاس قيمة العامل وأهمية دوره؛ أي أن الشعارات واللافتات لا تسمن العامل ولا تغنيه من جوع، فالاحتفال بعمال الوطن يكون بتقييم واقعهم وتلمس احتياجاتهم وطموحاتهم”.

وأضاف الزيود أننا إذا أردنا تحسين واقع العمال بعيدا عن الشعارات واللافتات فإن علينا طرح مجموعة من من الأسئلة والملاحظات هي في صلب تكريم العمال وصون حقوقهم، وأهمها “ماذا بشأن تعديل بنود المادة (31) من قانون العمل الأردني والتي لا زالت منظورة في مجلس الأعيان رغم استجابة مجلس النواب لمطالبنا بشطب التعديل المجحف والذي يفسح المجال لفصل نسبة (15%) من العمال سنويًا؟!”.

وتساءل الزيود أيضا: “ماذا بشأن المادة (123) من قانون العمل الأردني والتي تشكل أكبر خطر في ذات السياق حيث تفسح أيضًا المجال لصاحب العمل بفصل العديد من العمال بمجرد توجيه كتب بإنهاء عقودهم؟!”.

مقالات ذات صلة  هذه الليلة .. طقس مغبر وزخات أمطار طينية محتملة ساعات الليل المتأخرة والفجر 2025/04/30

وتابع الزيود: “هل برأيكم أن الحد الأدنى للأجور يفي بمتطلبات العامل الأردني وأسرته في ظل ارتفاع كلف المعيشة وصعوباتها وذلك بالرغم من رفعه إلى (290) دينار والذي تشكر عليه وزارة العمل والاتحاد العام لنقابات العمال إلا أنه لا يساوي الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة”.

ولفت إلى أن “تنظيم سوق العمل الأردني وتوجيه التعليم نحو متطلبات السوق وأثر العمالة الوافدة على الاقتصاد الأردني؛ قضية يلزمها روح عالية من التحدي والإصرار،وهنا نتساءل: هل السير بهذا المشروع لمجابهة خطر البطالة والفقر صعب على الحكومة تنفيذه؟!”

وأكد الزيود أن “متقاعدي الضمان الاجتماعي: أصحاب الرواتب المتدنية الذين تقطعت بهم السبل؛ يستحقون النظر إليهم بعين الرحمة والعمل على تحسين رواتبهم بما ينسجم مع متطلباتهم المعيشية البسيطة. وقد آن الآوان بمنحهم حق التأمين الصحي والمسح بيد حانية على رؤوسهم وهم في أرذل العمر؟”

وتساءل الزيود: “ألم يأن الأوان لإعادة النظر بسياسة العقود التي تخلو من الأمن الوظيفي والمعيشي وتنوعها وبالأخص التعاقدات الشرطية أي بالوكالة وبالوساطة والتزويد شركة داخل شركة (نظم شهرية، مياومة، مؤقتة، وغيره…”

ووجه الزيود كلمة للعمال والعاملات قال فيها: “كان الله بعونكم أيها الزملاء البسطاء، ففي يوم عيدكم ستجدون الكثيرين ممن يتزاحمون لتسجيل مواقف على حسابكم في الوقت الذي كان الكثير منهم جزءًا من أوجاعكم وآلامكم”، مسجلا تحية محبة وامتنان إلى من يستحق التقدير والاحترام “من إدارات شركاتنا الغراء الذين أكرموا عمالنا بسخاء، وكذلك الشكر موصول إلى الشرفاء المخلصين الذين لم يقبلوا علينا ذلة وشفقة الغير… إلىمن شغفوا قلوبنا حبًا… إلى دروع الوطن وسياج حصنه المنيع… إلى جيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية وفرسان الحق المخابرات العامة، نقول لهم شكرًا بحجم الوطن لأن الأمن والاستقرار رغم كل شيء هو النعمة التي تغطي على كل شيء”.

مقالات مشابهة

  • عميد كلية علوم الشرطة والقانون يتفقد سير العمل في إعادة صيانة وتأهيل مقر الكلية بضاحية سوبا
  • الزيود: تحسين واقع العمال لا يتم بالشعارات واللافتات
  • الجبهة الوطنية: حضور الرئيس عقد قران ابنة شهيد الوطن تؤكد أن مصر لا تنسى أبنائها
  • شاهد بالفيديو| القوات المسلحة تُحرج البحرية الأمريكية من جديد.. الجيش اليمني يفاجئ أقوى حاملات الطائرات ويدخلها في حالة من الرعب والإرباك
  • برلماني: الرئيس السيسي الداعم الأول لعمال مصر.. وهم شريك رئيسي في بناء الجمهورية الجديدة
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبين للتعزية
  • البحرية الأمريكية تكشف عن سبب سقوط طائرة إف 18 في البحر الأحمر
  • الرئيس السيسي الإنسان.. يفي بوعده ويحضر عقد قران ابنة الشهيد العميد مالك مهران | صور
  • الرئيس السيسي يستجيب لدعوة ابنة شهيد شرطة ويحضر عقد قرانها
  • حضر عقد قرانها.. الرئيس السيسي يلبي دعوة ابنة شهيد من الشرطة