أكد الملازم تحت الاختبار، أبانوب رفعت ملاك، الأول على الكلية العسكرية التكنولوجية، أنه شعر بالفخر والاعتزاز، لتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة له، مضيفًا: «فخور وسعيد للغاية بانضمامي للخدمة في صفوف قواتنا المسلحة المصرية الباسلة؛ فهذا الأمر شرف ما بعده شرف».

وأضاف الأول على الكلية العسكرية التكنولوجية، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الكلية العسكرية التكنولوجية أهلته علميًا وبدنيًا وفكريًا وانضباطيًا، وذلك مع الإعداد المتميز الذين حصلوا عليه في فترة التحاقهم الأولى بالكلية الحربية، مشيرًا إلى أنهم درسوا مواد عامة في الكلية التكنولوجية، وهي الكهرباء والميكانيكا، كما درسوا موادا تخصصية، وتم تطبيق الجزء النظري الذي درسوه عمليًا، لمواكبة التطوير التكنولوجي للأسلحة والمعدات الحديثة المنضمة للخدمة في صفوف قواتنا المسلحة.

وتابع: «أنا اليوم منذ اليوم الأول لتخرجي، قادر على مجابهة أي عطل أو خلل يحدث في السلاح أو المعدة، بحيث أحدد العطل وأعالجه»، مشيرًا إلى توفير معامل للتدريب العملي للطلبة داخل الكلية العسكرية التكنولوجية في كل التخصصات.

وأوضح أنه منذ أول يوم دراسة له في الكلية الحربية؛ فتم تعلم احترام الأقدمية، والاحترام الذاتي، وإنكار الذاتي، والتواضع، والمحبة، وأننا جميعًا نعمل لهدف واحد، وهو الدفاع عن أرض مصر ضد أي تهديد يستهدفها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أول يوم دراسة الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبدالفتاح السيسي الكلية التكنولوجية الكلية الحربية المعدات الحديثة اليوم الأول رئيس الجمهورية أرض أسلحة

إقرأ أيضاً:

رسالة من نازك الحريري في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري

توجهت السيدة نازك رفيق الحريري، في الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، بـ"تحية اكبار وشوق وحنين لروحه الطاهرة، روح رفيق عمرها ودربها، روح شهيد الوطن ورجل الدولة الاستثنائي صاحب المبادرات الصائبة والحلول المبتكرة مُجَددَةً العهد والوفاء للحاضر الأكبر في هذه الأيام الصعبة التي نمر بها".
وقالت: "أين أنت يا رفيق عمري ودربي، أفتقد رب العائلة الكبيرة والصغيرة ، الزوج المحب المخلص، الأب الحنون الحاضن، أفتقد الزعيم الوطني الجامع. لو كان للشّوق فمٌ لتكلّم عن لوعة البعاد. ولكن، أيّ كلامٍ يصحّ في بعدك يا رفيق العمر والدرب، وأيّ نطقٍ يروي حرقة الفراق، يا شهيد الوطن الذي دوّنت حكايتك في كتاب الحياة وحفرت ذكراك في الإنسان والبنيان. آمنت بالله وأخلصت للوطن. كنت دائماً تقول قضيّتك قضيّة وطنٍ اسمه لبنان قضيّتك هي الحريّة والسيادة والإستقلال قضيّتك هي البناء والإعمار والتنمية لبلدنا الحبيب لبنان. وضعت للمستقبل حجر زاوية سمّيته كرامة الإنسان. كانت رؤيتك سلامًا، ومشروعك زرع البسمة على شفاه الناس. كنت بارعًا في تنفيذ المشاريع، وفي تحقيق الأحلام".
اضافت: "كنت دائماً تردد ان كلّ خـطأٍ يمكن أن يغتفر، إلا أن يبقى لبنان كما هو أسير الخراب.  وإنّ مقياس  الوطنيّة، هو العطاء والبناء، وإزالة آثار الحرب عن اللبنانيين. فعمَّرْتَ البلد بدءاً بالبنى التحتية، والوسط التجاري الذي كان مَثَلٌ يُحتظى به عربياً، والمدينة الرياضية التي افْتُتحَتْ من خلال مهرجانات بيروت التي أترأسها. والمدارس والجامعات التي عَلَّمْت فيها أكثر من 36 ألف طالب وطالبة ليكون سلاحهم العلم والثقافة والمعرفة، وأقمت المستوصفات ومستشفى رفيق الحريري الحكومي. أهّلت مطار رفيق الحريري، وِجْ هَة لبنان السياحي علماً أنهم اعترضوا عليه ظناً منهم أنه ليس من الأولويات بينما في الوقت الحاضر، ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا الحبيب لبنان، يسعون لتوسيعه بشتى الطرق. دولة الرئيس، صدق فيك القول إنك رجل في دولة ودولة في رجل".
وتابعت: "أتذكّر حواراً دار بيني وبين الرئيس الشهيد رفيق الحريري عن خوض المعترك السياسي. كنت أحاول أن أقنعه بأن يكمل النهج الوطني الذي اتّخذه هدفاً أساسيًّا، بعيداً عن السياسة ظنًّا أنّه الأفضل والأجدر لخدمة الوطن. لكنه كان يقول دائماً انّ السياسة هي وسيلةٌ وليست هدفا. وهذا ما قاله أيضاً فخامة الرئيس العماد جوزاف عون بأنه جاء للعمل وطنياً وليس سياسياً".
وقالت: "عندما أتحدث عن شهيدنا الكبير الرئيس رفيق الحريري مع المحبين والاصدقاء الذين يطلبون مني تدوين كتاب عن كافة الامور والاحداث التي مرت علينا ليخبروا أولادهم وأحفادهم عن هذا الرجل الاستثنائي الذي بعد مرور 20 عاماً على غيابه ما زالت أعماله محفورةً في قلوبهم ونفوسهم، فأجاوبهم بأن حبر قلمي قد جف وأن كتاب لا يفي حق رفيق عمري بل يحتاج الى موسوعة تروي من هو رفيق الحريري الظاهرة غير الطبيعية المليئة بالمحبة والعطاء والتفاني منذ بداية حياته حتى الشهادة".
أضافت: "لقد انجزنا اليوم استحقاقاً وطنياً كبيراً بانتخاب العماد جوزاف عون رئيساً جامعاً لوطننا الحبيب لبنان واجتزنا استحقاقاً حيوياً بالاتفاق على حكومة وطنية برئاسة دولة الرئيس القاضي نواف سلام  بحمد الله. فالمطلوب منا أن نتحمّل جميعًا مسؤوليّة إنجاح هذا الإستحقاق الوطنيّ البالغ الأهميّة. ونشدّ العزم، ونمدّ  جسور الحوار والتواصل بيننا، ونتعالى على التجاذبات والإصطفافات السياسيّة التي تهدّد استقرارنا وسلمنا الأهليّ. فبمشيئة الله عزّ وجلّ، وبعملنا الدؤوب، سوف يتحقق الحلم ليصبح لبنان تمامًا كما أراده الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بوابة ولؤلؤة الشرق وأيقونةً الحضارة والثقافة والإبداع والتفوق في تاريخ الأمم وعلى خريطة الدول الراقية، لأننا نتطلّع إلى مرحلة جديدة يجتمع فيها اللبنانيون مجدداً على ثوابتهم تحت لواء الدولة وحكومة الوحدة الوطنية، مرحلة ترتكز إلى تدعيم البناء الوطني، والحفاظ على النظام الديمقراطي، وتعزيز التعاون من أجل النهوض بلبنان وإعادة تأكيد دوره وحضوره على الخريطة العربيّة والإقليمية والعالمية بالتعاون مع دول الخليج المحبة والمجتمع الدولي".
وناجت السيدة نازك رفيق الحريري الرئيس الشهيد قائلة: "كُن مطمئناً يا رفيق العمر والدرب فلبناننا سيبقى كما عرفته وأردته عصياً على الشقاق ومساعي الفتن ، يطوي صفحات سوداً ليكتب سطوراً بيضاً على صحف المحبة بين الاخوة في الوطن وفي الأمة".
وختمت: "لعل آخر الكلام دعاء نرفعه للمولى عزَّ وجلَّ أن يحفظ وطننا الحبيب لبنان وشعبه الطيب، وأن يرحم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء الوطن الأبرار، ويتغمّدهم بواسع الرحمة والمغفرة إن شاء الله". (الوكالة الوطنية)

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب ينعي الشهداء الذين ارتقوا خلال عمليات تطهير الجنوب من «المرتزقة وتجار البشر»
  • اليوم.. نظر إعادة إجراءات محاكمة متهم في «خلية الوراق»
  • محاكمة متهم في خلية الوراق الإرهابية اليوم
  • نظر إعادة محاكمة متهم بقضية خلية الوراق الإرهابية.. اليوم
  • رسالة دعم وتقدير: شعبة التوجيه المعنوي تتابع حالة جرحى القوات المسلحة في القطرون
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • الرئيس سليمان: لا بد من تسليم السلاح للجيش ومن فتح المواقع العسكرية
  • بعيو: شهداء القوات المسلحة في معارك تطهير الجنوب هم شهداء الوطن وأبطاله
  • لا بيتهدد ولا بيتهز.. «مصطفى بكري»: الرئيس السيسي دماغه صلبة وتراب الوطن عنده مقدس
  • رسالة من نازك الحريري في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري