فرنسا "أ.ف.ب": بيعت أحجار زمرد وياقوت كان عُثر عليها في جبل مون بلان بعد نصف قرن من تحطم طائرة هندية، في مزاد في شامبيري بمنطقة سافوا في شرق فرنسا، من دون أن تصل إلى أسعار مرتفعة.

وقد اكتُشف كنز بوسون قبل عشر سنوات على النهر الجليدي الذي يحمل الاسم نفسه على يد أحد المتنزهين الشباب من منطقة سافوا. وربطت السلطات هذا الكنز مع طائرة بوينغ 707 تابعة لشركة طيران الهند تحطمت في المنطقة عام 1966.

وبعدما لم يتقدم أي وريث، جرى توزيع الأحجار الكريمة، كما ينص القانون، بين المكتشف وبلدة شاموني (في منطقة أوت سافوا الجبلية الفرنسية) حيث يقع النهر الجليدي. وفي ذلك الوقت، قُدرت قيمة كل قطعة بـ150 ألف يورو.

وحصة المكتشف هي التي بيعت في المزاد، فيما القطع العائدة لبلدة شاموني معروضة في متحفها للبلوريات.

واجتذب المزاد حوالي 40 شخصاً إلى دار المزاد، وأكثر من 300 عبر الإنترنت. لكنه لم يحقق في النهاية سوى ما يزيد قليلاً عن 25 ألف يورو. وبيع حجر جاديت هندي بمبلغ 1100 يورو.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

هيئة الكتاب تصدر «تاريخ بلاد ما وراء النهر وحضارتها في زمن المغول» لـ إبراهيم عبد المقصود

أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «تاريخ بلاد ما وراء النهر وحضارتها في زمن المغول» للدكتور إبراهيم عبد المقصود الشرقاوي، ضمن إصدارات سلسة تاريخ المصريين.

يتناول الكتاب تاريخ بلاد ما وراء النهر خلال حقبة من أشد الفترات اضطرابًا، وهي فترة الغزو المغولي، وما تبعه من حكم الدولة الجغتائية المغولية، ويبرز الكتاب أهمية هذه المنطقة التي كانت صلة وصل بين الشعوب التركية، والفارسية، والعربية، وأسهمت في بناء الحضارة الإسلامية عبر شخصيات بارزة مثل الإمام البخاري، والترمذي، وابن سينا.

وينقسم العمل إلى بابين رئيسيين، يسبقهما تمهيد جغرافي مفصل تناول الموقع الجغرافي والمناخ والتضاريس، وهو ما أضفى على الدراسة عمقًا في فهم العوامل الطبيعية المؤثرة في تاريخ المنطقة، الباب الأول يتناول التاريخ السياسي لبلاد ما وراء النهر، ويشتمل على فصلين؛ الأول يتحدث عن سيطرة المغول (الخانات العظام) على المنطقة، وتحليل أسباب سقوطها السريع، ورد فعل السكان تجاه الاحتلال، أما الفصل الثاني فيتناول حكم الأسرة الجغتائية، منذ براق خان وحتى انهيار الدولة.

ويتناول الباب الثاني، الحياة الحضارية، من خلال أربعة فصول تناولت الحياة الإدارية، والاقتصادية، والاجتماعية، والفكرية، مستعرضًا النظم الإدارية، والضرائب، والمؤسسات، وأوضاع المرأة، والتعددية الدينية، والحالة الفكرية والعمرانية في ظل الحكم المغولي.

وقد واجه الباحث تحديات كبيرة في إعداد هذا العمل، كان أبرزها ندرة المصادر العربية الأصيلة حول تاريخ الجغتائيين، واعتماده على مصادر فارسية وصينية وأوروبية، تطلّب ترجمتها وتحليلها جهدًا مضاعفًا. كما أشار إلى قلة المادة العلمية المتعلقة بالحياة الحضارية، ما اضطره أحيانًا إلى الاعتماد على مواد من فترات قريبة من الفترة المدروسة لاستكمال الصورة البحثية.

ويُعد هذا الكتاب استجابة مباشرة لما أشار إليه المستشرق الروسي الشهير فاسيلي بارتولد في ختام كتابه تركستان من الفتح العربي إلى الغزو المغولي، حين دعا إلى دراسة متخصصة تكشف تاريخ الدولة الجغتائية وما بعدها، لما تحمله هذه الحقبة من غموض وتحديات تفسيرية.

الكتاب يعتبر إضافة مهمة إلى المكتبة التاريخية العربية، لاسيما في ظل غياب مؤلفات متخصصة في تاريخ الدولة الجغتائية، ويأمل المؤلف أن يسهم هذا العمل في سد فجوة معرفية وأن يكون مرجعًا للباحثين في تاريخ آسيا الوسطى والحضارة الإسلامية.

طباعة شارك الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين تاريخ بلاد ما وراء النهر زمن المغول تاريخ المصريين

مقالات مشابهة

  • أمين منطقة القصيم: مبادرة ولي العهد تجسد حرص القيادة على توفير الحياة الكريمة للمواطنين
  • مدير الشؤون السياسية في إدلب يلتقي عدداً من وجهاء وأهالي الطائفة الدرزية الكريمة في منطقة جبل السماق
  • هيئة الكتاب تصدر «تاريخ بلاد ما وراء النهر وحضارتها في زمن المغول» لـ إبراهيم عبد المقصود
  • إعلام إسرائيلي: فرنسا تعلن إرسال طائرة للمساعدة في مكافحة الحرائق
  • روضة الحاج: أما آنَ يا سيَّدَ النهرِ والغابِ والبيدِ والبحرِ والفلواتِ العظيمةِ أن تستريحَ قليلاً
  • تنبيه هام من البنك المركزي اليمني.. تعرف على التفاصيل
  • هبوط قياسي للريال اليمني وإيقاف بيع وشراء العملات في عدن مؤقتاً
  • البنك المركزي اليمني: فتح مزاد لبيع 30 مليون دولار
  • كيف تلاعب العصر الجليدي الأخير بصفائح الأرض التكتونية؟
  • رمى بقايا طعامه في النهر.. مطالبة بمحاسبة سائح عربي أساء الى بيئة كوردستان