بيع كنز من الأحجار الكريمة اكتُشف في نهر جليدي في فرنسا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
فرنسا "أ.ف.ب": بيعت أحجار زمرد وياقوت كان عُثر عليها في جبل مون بلان بعد نصف قرن من تحطم طائرة هندية، في مزاد في شامبيري بمنطقة سافوا في شرق فرنسا، من دون أن تصل إلى أسعار مرتفعة.
وقد اكتُشف كنز بوسون قبل عشر سنوات على النهر الجليدي الذي يحمل الاسم نفسه على يد أحد المتنزهين الشباب من منطقة سافوا. وربطت السلطات هذا الكنز مع طائرة بوينغ 707 تابعة لشركة طيران الهند تحطمت في المنطقة عام 1966.
وبعدما لم يتقدم أي وريث، جرى توزيع الأحجار الكريمة، كما ينص القانون، بين المكتشف وبلدة شاموني (في منطقة أوت سافوا الجبلية الفرنسية) حيث يقع النهر الجليدي. وفي ذلك الوقت، قُدرت قيمة كل قطعة بـ150 ألف يورو.
وحصة المكتشف هي التي بيعت في المزاد، فيما القطع العائدة لبلدة شاموني معروضة في متحفها للبلوريات.
واجتذب المزاد حوالي 40 شخصاً إلى دار المزاد، وأكثر من 300 عبر الإنترنت. لكنه لم يحقق في النهاية سوى ما يزيد قليلاً عن 25 ألف يورو. وبيع حجر جاديت هندي بمبلغ 1100 يورو.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.