اختيار أنيسة أنيس قيادية بشبكة إعلام المرأة العربية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
القاهرة((عدن الغد )) نبيل غالب
أعلنت شبكة إعلام المرأة العربية اليوم عن ضم الأستاذة الرائدة أنـيـســه أنـيـــس حـســن عــبـاس من الجمهورية اليمنية_ محافظة عدن إلى الشبكة.
وأشار بيان صادر عن شبكة إعلام المرأة العربية اليوم أن المستشار الاعلامى د. معتز صلاح الدين رئيس الشبكة التقى بالأستاذة أنيسة أنيس وسلمها القرار الصادر من الشبكة، لتصبح قيادية وعضو المجلس الإستشارى بالشبكة في أحتفالية جرت في جمهورية مصر العربية.
وأكد بيان الشبكة اعتزاز رئيس وقيادات الشبكة بضم الشخصية الرائدة أستاذة أنيسة أنيس والتى سبق اختيارها فى الجزء الثاني من موسوعة الشخصيات النسائية العربية الرائدة الصادرة عن الشبكة.
واضاف البيان أن الأستاذة أنيسة أنيس لديها سيرة ذاتية متميزة، وهى من مواليد مدينة عدن وحاصلة على ماجستير في الفنون الجميلة مصمم ومخرج فلكلور وباليه – (بالية ماستر) مـوسـكو - 1988م، وحاصلة أيضا على دبلوم المعهد الفني قسم هندسة معمارية – عـدن - 1982م، وثانوية فنية -المعهد الفني للهندسة - 1978 م.(رسام فني).
والاستاذة أنيسة هى عضو ومؤسس للفرقة الوطنية للفنون الشعبية - معهد الفنون الجميلة التابع لوزارة الثقافة والسياحة /عــدن، وشاركت الفرقة في كل من زيارتها لروسيا وبلغاريا وألمانيا وتونس وكينيا وإثيوبيا وليبيا والكويت وسوريا وغيرها من المحافل الدولية والعربية والمحلية منذ 1974م وحتى عينت رسمياً كفنان شعبي عام 1979 وللدراسة بعدها سنة 1982م.
كما أن الأستاذة أنيسة أنيس عضوة بالمنظمة العالمية للفنون C.I.D التابعة لمنظمة اليونسكو منذ عام 2015م .
كما أنها تتولى رئيسة مجلس إدارة جمعية الفنون والمتخصصة في الفلكلور والتراث الشعبي اليمني – ستوكهولم – السويد، والمديرة التنفيذية لشركة (ANISADANCE PRODUCTION) والخاصة بإنتاج الفنون والمسرح التعبيري للطفل، وحاصلة على شهادة من حكومة السويد مخرجة ومصممة في شركة (ANISADANCE PRODUCTION. سابقا
ومثلت لاستاذة أنيسة السويد في المهرجانات الدولية لمسرح الأطفال والشباب في السويد وجمهورية مصر العربية، وتعتبر مؤسس لمدرسة فنون الفلكلور والباليه - فيتسيرفيك - السويد، مثلت كذلك اليمن والسويد في معظم المهرجانات والمحافل العربية والدولية،
وهي حاصله على العديد من الجوائز والألقاب الفنية، وشاركت في الكثير من المهرجانات والفعاليات المحلية والدولية، ولها الكثير من المقابلات والمقالات العلمية حول الإبداع الفني للعادات والتقاليد الفنية للرقصات الشعبية اليمنية في الصحف العالمية والمحلية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
برعاية الشيخة فاطمة.. إطلاق برنامج للمدربات بالمنطقة العربية والعالم حول الدبلوماسية السيبرانية
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أطلق الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات ومجلس الأمن السيبراني، البرنامج الدولي لتدريب المدربين النساء في المنطقة العربية والعالم حول الحوكمة الوطنية للأمن السيبراني والدبلوماسية السيبرانية، والذي اختتمت أعماله أمس واستمر يومين بمقر الاتحاد في أبوظبي، وبمشاركة نساء من 22 دولة.
واستهدف البرنامج النساء العاملات في صنع السياسات للأمن السيبراني في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمشاركات في مبادرات السلام والأمن، بجانب العاملات في المجال التقني، ممن يرغبن في توسيع ورفد معارفهن بالخبرات التي تؤهلهن للانتقال إلى أدوار السياسات السيبرانية والدبلوماسية السيبرانية.
ووفر البرنامج المعرفة النظرية والتدريب العملي والتقنيات الأساسية للتيسير في مجال حوكمة الأمن السيبراني والدبلوماسية، وذلك بهدف إعداد المدربات من العنصر النسائي لقيادة وتدريب الآخرين في مجال الحوكمة الوطنية للأمن السيبراني والدبلوماسية السيبرانية، وتوسيع نطاق المعرفة.
وتضمن البرنامج شرحا لمشهد التهديد السيبراني الحالي بما في ذلك مخاطر الذكاء الاصطناعي ، وحوكمة الأمن السيبراني الوطني، وما يجب على الحكومات مراعاته على المستوى الوطني لتحقيق المرونة السيبرانية من وجهات نظر مختلفة "قانونية وتنظيمية وتقنية وغيرها".
وتطرق إلى عملية إنشاء استراتيجيات الأمن السيبراني الوطنية، وأصحاب المصلحة الذين يجب إشراكهم، بجانب استعراض الدبلوماسية السيبرانية الدولية، مع نظرة عامة على مفاوضات الأمم المتحدة الحالية بشأن الأمن السيبراني، والمعايير الدولية للسلوك المسؤول للدولة في الفضاء الإلكتروني.
وأكدت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن دولة الإمارات تقدم دوراً ريادياً في مجال الأمن السيبراني على الساحة الإقليمية والدولية، كما تساهم بصورة فعال في تشكيل مستقبل الأمن الرقمي على جميع الصعد، مع إدراكها لأهمية إشراك المرأة في مسيرة الابتكار والتطوير وإنشاء البنية التحتية الإلكترونية المتقدمة القادرة على حماية المنجزات والمكتسبات الوطنية في بيئة رقمية آمنة، وذلك بدعم من القيادة الرشيدة، وتشجيع ورعاية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات".
وقالت إن دولة الإمارات المعطاءة تحرص على مشاركة العالم خبراتها النابعة من سجل حافل بالمبادرات الوطنية المتفردة في مجال تمكين المرأة وإشراكها بشكل فعال في مختلف المجالات، ومنها مجال الأمن السيبراني، الذي يساهم بشكل وثيق في حماية الأمن العالمي.
أخبار ذات صلة الشيخة فاطمة: ابنة الإمارات بفضل دعم القيادة شريك فاعل في مسيرة الوطن الظافرة برعاية الشيخة فاطمة.. سيف بن زايد يشهد افتتاح مؤتمر "المرأة في عالم متغير"من جانبه قال الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني، إن هذا البرنامج التدريبي المتميز، الذي نحتفل بنجاحه اليوم، يعد شاهداً على الالتزام المشترك بتمكين المرأة وتأهيلها للقيادة في هذا المجال الحيوي.
وتوجه سعادته بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" على دعمها الدائم واللامحدود لتمكين المرأة الإماراتية والعربية ، مؤكدا أن رؤية سموها الثاقبة وتوجيهاتها الحكيمة هي ما دفعنا إلى تحقيق هذا الإنجاز.
وأشار إلى أن المجلس يدرك أهمية الأمن السيبراني في عصرنا الرقمي، وأنه يمثل أحد أهم أركان التنمية المستدامة ، لافتا إلى أن هذا البرنامج يجمع بين الخبرات النظرية والتطبيقية، ويركز على تطوير قدرات المرأة في مجال الأمن السيبراني والدبلوماسية السيبرانية، مشددا على أن الاستثمار في المرأة هو استثمار في المستقبل.
من جهتها قالت المهندسة غالية المناعي، رئيس الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي، إن الاتحاد يؤكد مع إقامة الشراكة الاستراتيجية مع مجلس الأمن السيبراني والاتحاد الدولي للاتصالات، وكل المؤسسات والجهات المحلية والدولية في مختلف المبادرات والبرامج، سعيه لتوسيع رقعة خدماته ومضاعفة الجهود، نحو مستقبل حافل بالفرص التي تحقق آمال وطموحات المرأة في الإمارات والعالم، بما يسهم في قيادة مرحلة التنمية المستقبلية المستدامة للمرأة في مختلف القطاعات والمجالات.
وأضافت أن أهمية السلامة السيبرانية والأمن الرقمي تتعزز يوماً بعد يوم باعتبارهما درع حماية في عالم الفضاء الرقمي، من الأخطار المصاحبة للإنترنت والتطورات التكنولوجية في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي وثورة البيانات، وبما يعزز الاستخدام الآمن والإيجابي للتكنولوجيا، ويحافظ على الخصوصية وأمان البيانات وضمان استمرارية العمليات الأساسية للحكومات ومختلف الجهات.
ويأتي تنظيم الاتحاد للبرنامج، إدراكاً منه لدور قطاع التكنولوجيا والوعي الرقمي في تمهيد الطريق لمستقبل أفضل، بعدما عملت الدولة على تطوير البنية التحتية الرقمية، لبناء اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة والابتكار وتمكين الأفراد من القيام بأدوارهم، حيث برعت المرأة في توظيف هذه الأدوات وسارت على طريق النجاح والتميز في مجالات الابتكار والتحول الرقمي.
وتم تنظيم تمرين محاكاة، في اليوم الثاني للبرنامج، إذ لعبت المشاركات دور صناع السياسات والدبلوماسيين في دولة خيالية، وتم تكليفهم بتطوير استراتيجيتهم الوطنية وموقف الدولة في الدبلوماسية السيبرانية.
المصدر: وام