الرئيس السيسي للمصريين: أوعو حد يزينلكم الخراب.. كفاية خراب الدول الأخرى
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تواجه تحديات منذ 2011، ومع ذلك لا زالت صامدة، وستظل كذلك، لذا، أقول للمصريين، أوعو حد يزينلكم الخراب، كفاية خراب الدول الأخرى.
وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته اليوم بحفل تخرج دفعات الكليات العسكرية لعام 2023 عن التحديات التي تواجه مصر، قائلا:"شاء الله أن تكون مصر مطمئنة وآمنة، ويمكن تكون هناك صعوبات وتحديات موجودة لكن الأمر المهم أن نظل ثابتين وصامتين وآملين ومتفائلين بالله سبحانه وتعالى ".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة الكليات والأكاديمية العسكرية، تزامنا مع مرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد، أن "مصر تدير سياساتها بشكل يهدف في الأول وفي الآخر إلى السلام والتنمية والبناء والتعاون هذه سياساتنا ليس فقط في فترة تولينا المسئولية ولكن قبل ذلك أيضا".
الرئيس السيسي: كل صراع لا يهدف للسلام هو عبث
وأكد الرئيس السيسي، أن كل صراع لا يهدف للسلام هو عبث لا يعول عليه. جاء ذلك خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية دفعة 2023.
ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، كافة الأطراف لإعلاء لغة العقل في القضية الفلسطينية، قائلا: "أدعو كافة الأطراف إلى إعلاء لغة الحكمة والعقل والتزام بأقصى درجات ضبط النفس".
كما طالب الرئيس السيسي، خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة الكليات والأكاديمية العسكرية، تزامنا مع مرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد، بضرورة إخراج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم والعودة إلى المسار التفاوضى تجنبا لحرائق ستشتعل فلن تترك قاسيا أو دانيا إلا وأحرقته.
وتابع الرئيس السيسي: "مصر مستعدة أن تسخر كل قدراتها وجهودها للوساطة وبالتنسيق مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية الفعالة دون قيد أو شرط".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي حفل تخريج دفعة جديدة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس سليمان: لا بد من تسليم السلاح للجيش ومن فتح المواقع العسكرية
قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح "عقدان على جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، استشهادٌ أدى إلى انسحاب الجيش السوري من لبنان. واليوم، في الذكرى العشرين لشهيد الوطن، نأمَل أن يكتمل انسحاب اسرائيل من الجنوب فيترافق مع انسحاب بعض اللبنانيين والمقيمين والمستشارين الغرباء من العمل العسكري ومن التنظيمات المسلحة، كلّ ذلك لصالح الدولة".
وتابع: "لا بدّ من تسليم السلاح للجيش اللبناني ومن فتح المواقع العسكرية والمربّعات الأمنية لهذا الجيش وحده، إن في جنوب الليطاني أو في شماله و طبعًا داخل المخيمات الفلسطينية وخارجها ولا بدّ أيضًا من عودة النازحين السوريين الى ديارهم، كما والغاء المحلس الاعلى اللبناني السوري واعادة النظر بمضمون الاتفاقات الاخرى بما يحفظ المصلحة اللينانية وفقاً لاتفاق الطائف".
وختم: "هكذا فقط تكون دماء شهداء الأرز وكلّ شهداء لبنان قد أزهرت وطناً اشتاق اليه اللبنانيون،يبدأ بفتح شارع المصارف ووسط العاصمة وكلّ الشوارع والساحات ولا ينتهي إلا بعودة سيادة الدولة ومؤسساتها على كافة أراضي الوطن ومياهه وسمائه".