الرئيس السيسي للمصريين: بيوت جيراننا مشتعلة لكن مصر آمنة مطمئنة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، نواجه التحيات بإصرار وعزيمة علي أن تظل مصر في ريادة، وتحيا مصر.
وتابع الرئيس السيسي، : الأمم بتصمد مش بس بالقيادة بالقيادة والشعب، موضحا أنه لابد أن نتابع الأوضاع الموجودة علي الحدود المصرية، منوهاً أنها لحكمة لا نعلمها مشتعلة.
وأضاف: لما يكون ليك جار عنده مشكلة بتتأثر بيها، لكن البيوت حوالينا مشتعلة ولكن تظل مصر آمنة مطمئنة، آمنة مطمئنة.
وقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حضوره حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب الأكاديمية والكليات العسكرية، التحية للدول العربية الشقيقة، التي شاركت مصر حربها عام 1973 كشعب واحد وأمة واحدة.
كانت الدول المشاركة والمساندة بحرب أكتوبر بجانب مصر هي؛ الممكلة الأردنية الهاشمية، الإمارات العربية المتحدة، الجمهورية التونسية، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، المملكة العربية السعودية، جمهورية السودان، الجمهورية العربية السورية، جمهورية العراق، دولة فلسطين، دولة الكويت، ليبيا، المملكة المغربية، والجمهورية اليمنية.
ويحضر الرئيس عبد الفتاح السيسي، حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب من الأكاديمية والكليات العسكرية، التي تذيعها قناة "إكسترا نيوز"، ويأتي حفل هذا العام بالتزامن مع الاحتفال بمرور 50 عاما على حرب أكتوبر المجيدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتفال بمرور 50 عاما الأكاديمية الإمارات العربية المتحدة الجمهورية العربية السورية الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
“دا شغل مخابرات”.. رسائل من السيسي للمصريين وتحذير من “مخطط الأكاذيب”
مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن تكاتف الشعب المصري هو صمام الأمان، محذرا من “مخططات لنشر الشائعات والأكاذيب وهدم الدول”.
وأضاف السيسي في كلمة أثناء حضوره اختبارات الطلبة الجدد المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة، أن الخطة التي استهدفت دول المنطقة قبل أعوام “كانت خطة جديدة” يتم فيها لأول مرة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في “التحريك”، محذرا من تداول حجم ضخم من الشائعات والكذب وإحكامها بخلطها بجزء من الحقائق بهدف تعظيم ضررها.
وأكد أن “هذه الخطط لم تنته بعد، وتم على مدار السنوات الماضية إطلاق حجم ضخم جدا من الأكاذيب والافتراءات وتضخيم بعض الأحداث، مثل تداول أحداث عن اختطاف الأطفال والنساء أو الهجوم على منازل بما يوحي بعدم توافر الأمن”.
وتابع متسائلا: “بافتراض أنها صحيحة، هل التعامل الصحيح مع هذه الوقائع هو الهدم (للدولة)؟ فتزيد هذه الوقائع بدلا من أن تكون بنسب قليلة”.
وشدد السيسي، على أن نشر وتداول هذه الشائعات ومخططات الأكاذيب ليس أمر داخليا، ولكنه بواسطة أجهزة مخابرات، متابعا: “دا شغل أجهزة مخابرات، ومن حقهم التفكير في تخريبنا، ففي المباريات يريد الخصم هزيمتنا ودورنا هو التدريب جيدا والاستعداد لإفشال مخططاتهم”.
وواصل: “نحن لنا خصوم، وهؤلاء ليس من مصلحتهم أن تكون مصر في وضع جيد”، مؤكدا أن “مصر التي بها تعداد سكاني يصل إلى 120 مليون نسمة، إذا استمرت بنفس وتيرة الحركة والنمو الحالي فإننا سننتقل خلال 10 أو 15 عاما قادمة إلى وضع آخر”.
وطالب بالحفاظ على مصر وعدم المساهمة في هدمها “فمصر هي الباقية بمواطنيها وعليهم أن يحافظوا عليها لا أن يهدموها”.
وشدد السيسي، على أن خصوم مصر لن يتوقفوا عن مؤامراتهم ضدها سواء الآن أو في الأعوام القادمة، قائلا إن “هذه حكمة الله في الوجود وهي التدافع بين الدول والأمم”، مؤكدا أن الأمة التي تصمد ويعمل شعبها ويصبر ويسعى، يكتب لها أسباب النجاح.
وتابع: “نريد الحفاظ على كل “طوبة” في مصر وكل شجرة وكل زرع وكل حياة استطعنا أن نبنيها في بلدنا وأن نقول للناس نحن في أمان وادخلوا بلدنا”.
وأكد أن “الله سبحانه وتعالى لن يكتب العزة أبدا لمن يعملون على الهدم وأن حسابهم قادم ولو بعد حين”،مطالبا بالعمل والبناء والإصلاح “وترك الباقي على الله”.
وشدد السيسي على ضرورة الحذر الشديد لأن “الشر والاستهداف لمصر لن ينتهي”، قائلا: “علينا ألا نقول فقط أننا نمتلك جيشا وشرطة قويين، بل يجب أن نكون متحسبين وحذرين جدا جدا، لأن الشر والاستهداف لمصر لن ينتهي”، وتابع أن “أي أمه درعها هو شعبها، وليس فقط الجيش والشرطة فهما جزء من الشعب”.
المصدر: RT + أ ش أ