المركزي يحتفل بالمشاركين في دوراته ذات الاعتماد الدولي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكتوبر 12, 2023آخر تحديث: أكتوبر 12, 2023
المستقلة/- اقام مركز الدراسات المصرفية في البنك المركزي العراقي، حفل للمشاركين في الدورات التدريبية ذات الاعتماد الدولي.
وشهد الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين في هذا البنك، توزيع الشهادات المعتمدة في مجال مكافحة غسل الاموال والامتثال على المشاركين في الدورات التدريبية والذين اجتازوا الاختبار للحصول على شهادات (CGSS)، (CAMS) (KYCS) (CCM).
وأشار مدير عام مركز الدراسات المصرفية في البنك المركزي العراقي الدكتور باسم عبد الهادي الى أن حصول المشاركين على هذا النوع من الشهادات يساهم برفع قدرة القطاع المصرفي في العراق على مواجهة ظاهرة غسل الأموال وتمويل الارهاب وتحقيق متطلبات الامتثال الدولية، مباركاً للمشاركين في هذه الدورات الخاصة بالقطاع المصرفي العراقي.
يشار إلى أن مركز الدراسات المصرفية للبنك المركزي العراقي يقدم على مدار السنة العشرات من الدورات التدريبية بمختلف المجالات المصرفية فضلاً عن تعاونه مع مراكز التدريب الاقليمية والدولية.
طوفان الأقصى.. كيف انطلقت شائعة قطع حماس لرؤوس أطفال إسرائيليين؟
اسرائيل تخدع العالم .. والاعلام الغربي يقع بالفخ
المستقلة/- انتشرت على نطاق واسع في الإعلام الغربي، ادّعاءات مفادها بأنّ عناصر من حماس قاموا بـ”قتل وقطع رؤوس 40 طفلاً” في مستوطنة “كفار عزة” خلال معركة “طوفان الأقصى”. فمن هو مصدر هذه الشائعة؟
تأجج الغضب الدولي وتحركت الذخيرة والوحش العائم “جيرالد فورد” باتجاه غزة، عندما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن مسلحي حماس نكّلوا بأربعين طفلاً وقطعوا رؤوس العديد منهم أثناء توغلهم في مستوطنة “كفار عزة”، وكرّر الرئيس الأمريكي جو بادين هذا الادعاء خلال خطاب ألقاه في البيت الأبيض في 10 أكتوبر/تشرين الأول، في حين تناقلت شبكات الإعلام الغربية القصة باعتبارها حقيقة لا لُبس فيها.
وقع مراسل شبكة سي إن إن، نيك روبرتسون، بدوره في الفخ، حين نقل عن مصادر عسكرية إسرائيلية على ما يبدو، تنفيذ مسلحين فلسطينيين لـ”عمليات إعدام على غرار داعش”، حيث كانوا “يقطعون رؤوس الناس”، بما في ذلك الأطفال والحيوانات الأليفة.
ومن خلال التدقيق في تفاصيل هذه الادّعاءات ومصدرها تبين أن من أطلقها هو أحد قادة المستوطنين يدعى ديفيد بن تسيون، وهو زعيم المجلس الإقليمي “شومرون” الذي يضمّ 35 مستوطنة في الضفة الغربية، وكان قد حرّض في أيار/ مايو الماضي، على محو قرية حوّارة في نابلس.
وقامت قناة “i24 الإسرائيلية”، وبالتحديد الصحافية نيكول زيديك بنقل هذه الرواية عنه، خلال زيارتها للمستوطنة برفقة جنود إسرائيليين. . وقد نال تقرير زيديك عشرات الملايين من المشاهدات على تويتر، وروجت لها وزارة الخارجية الإسرائيلية.
ونسمع بن تسيون يقول “لقد مشينا من باب إلى باب، وقتلنا الكثير من الإرهابيين. إنهم سيئون للغاية. لقد قطعوا رؤوس الأطفال، وقطعوا رؤوس النساء. لكننا أقوى منهم”، ويضيف” كنا نعلم أنهم حيوانات (إشارة إلى الفلسطينيين) لكننا تفاجأنا بأنهم بلا قلب”.
وقد عرضت القناة القصة على أنّها حقيقة مُثبتة، قبل أن تشق طريقها إلى القيادات الإسرائيلية ويتناقلها الإعلام الغربي، من دون دليل أو صورة، بل وإمعاناً في الإيحاء، عرضت أكياس جثث لا تدل على كونها تعود لأطفال، ورأينا دماء منتشرة على الأرض وعلى أسرّة في البيوت.
بنيامين نتنياهو لعب هو الآخر دوراً محورياً في انتشار رواية قطع رؤوس الأطفال، لاستدرار الدعم المطلق لعملياته في غزة، وفي اتصال هاتفي جمعه بالرئيس الأمريكي أمس، قال: “لقد أخذوا عشرات الأطفال ربطوهم وأحرقوهم”.
إثر ذلك تم تداول هذه المزاعم على منصات كبيرة مثل “سي إن إن”، وتناقلها أيضاً شخصيات عامة مثل أحد أعضاء الكونغرس. كما أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن صرّح بأنّ “هناك تقارير عن أطفال رضّع قُتلوا وذُبحوا لأنّهم يهود”، من دون أي تثبّت أو دليل. لكنه وفق صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية تراجع لاحقاً عن هذه التصريحات.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم البيت الأبيض قوله: “لا بايدن ولا أي مسؤول رأى صوراً أو تأكد من صحة تقارير بشأن قطع إرهابيين رؤوس أطفال”، لافتاً إلى أن تصريحات بايدن بشأن الفظائع المزعومة استندت إلى تقارير إعلامية إسرائيلية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
هذا موعد إستقبال رؤوس الماشية المستوردة للعيد
أعلن الأمين العام لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغني دريدي، اليوم السبت، عن موعد إستقبال مليون رأس من أضاحي العيد.
وكشف ذات المسؤول، في تصريح صحفي، للإذاعة الجزائرية، على هامش زيارة ميدانية استهلها في منتصف الليل لميناء جن جن (جيجل)، عن استقبال مليون رأس من أضاحي العيد نهاية ماي القادم.
وقال دريدي أنّه تم توجيه تعليمات لمختلف مسؤولي الموانئ لاتخاذ جميع التدابير لأجل إنجاح عملية استقبال أضاحي العيد.
مضيفا إنّه من المزمع استقبال أضاحي العيد نهاية ماي القادم، لتوزيعها على مختلف الولايات قبل حلول عيد الأضحى المبارك.
كما شدّد دريدي على إسداء تعليمات صارمة للرؤساء المديرين العامين للموانئ من أجل تسريع تفريغ ومعالجة حمولات البواخر. وذلك عبر الالتزام بالعمل 24 /24 سا، طيلة أيام الأسبوع عبر ست موانئ تجارية.
وأورد ذات المسؤول: “الإجراء سيسمح بمعالجة حمولة البواخر في ظرف زمني قصير. ما يحسن من مردودية الموانئ ويعود بالفائدة على الخزينة العمومية”.
ونوّه دريدي إلى التقلص المرتقب في مدة مكوث السفن في أرصفة الموانئ وعلى مستوى الحوض. ما سيسمح في تناقص التكاليف الإضافية المدفوعة بالموانئ. فضلاً عن تقليص تكلفة النقل البحري للبضائع.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور