إشتراكي لحج ينظم حفل خطابي وتكريمي احتفالا بالذكرى 60 لثورة 14 أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
لحج (عدن الغد) ياسر المقبلي
نظم الحزب الأشتراكي اليمني محافظة لحج صباح اليوم الخميس الموافق 12 أكتوبر 2023م حفلاً خطابياً وتكريمياً في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج بمناسبة الذكرى 60 لثورة 14من اكتوبر المجيدة..
وجاء الحفل بمشاركة عدداً من قيادات الحزب الاشتراكي اليمني محافظة لحج وجمع كبير من المناضلين والمناضلات ومنظمات المجتمع المدني بلحج.
وفي الحفل الذي بدأ بأية من الذكر الحكيم ثم الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء القيت عدداً من الكلمات من قبل قيادات الحزب الاشتراكي اكدت على أهمية الاحتفال بذكرى الثورة 14 من اكتوبر المجيدة باعتبارها مناسبة عظيمة وغالية على كل أبناء الجنوب.
واشارت الكلمات الى إستذكار مآثر المناضلين وما قدموه من تضحيات في سبيل التحرر من الاستعمار البريطاني.. ومن جبال ردفان الشماء قامت لثورة 14من اكتوبر المجيدة ذلك اليوم الأقر الذي كسر فيه الاستعمار البريطاني والانطلاق نحو الآفاق لتحرير وانتزاع الاستقلال.. كان كفاحاً بطولياً ذاع صيته وسطر ابطال الجنوب ملاحم بطولية قهرت الاعداء وبفضل التضحيات وتضافر الجماهير انتزعنا الاستقلال في 30 نوفمبر وحققنا النصر المظفر المحمي بالجماهير الشعب الجنوبي.
وفي تصريح للاخ صالح طالب عضو سكرتارية لجنة منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة لحج قال ان الحفل يأتي لأستذكار البطولات التي خاضها مناضلين ثورة ال 14 من اكتوبر وانتصروا فيها على قوات الاستعمار البريطاني وحققوا النصر في ال30 من نوفمبر من عام 1967م.
واضاف انه جرى تكريم (250) مناضل لعاصمة لمحافظة لحج و(450) مناضلاً لبقية مديريات المحافظة سلمت لمنظمات الحزب بالمديريات وهي بدورها تقوم بتسليمها للمكرمين وذلك تقديراً وعرفاناً لأدوارهم النضالية العظيمة التي قدموها في سبيل أن ينتصر الوطن الجنوبي.
مؤكداً ان تكريم هؤلاء المناضلين والمناضلات لرفع معنوياتهم واشعارهم بإهتمام من واقع انهم ضلوا لفترات طويلة منسيين ولم تلفت لهم الدولة.
فيما اعتبر عدداً من الأخوه الحاضرين ان تكريم المناضلين في محافظة لحج خطوة جميلة والتفاته تعبر عن أصالة و قيم الحزب الاشتراكي وتاريخه.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الحزب الاشتراکی محافظة لحج من اکتوبر
إقرأ أيضاً:
«الثقافي البريطاني»: مصر تتصدر المنطقة في تسجيلات التعليم عبر الحدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المجلس الثقافي البريطاني عن نتائج بحثه الجديد حول استدامة التعليم عبر الحدود (TNE) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال حدث افتراضي شارك فيه ممثلون من جامعات بريطانية ومنظمات ووزارات التعليم العالي من مختلف أنحاء المنطقة.
ركز البحث على تحليل ديناميكيات التعليم عبر الحدود في مصر، الإمارات، وقطر، وتحديد استراتيجيات الشراكات المستدامة بين الجامعات البريطانية ونظيراتها الإقليمية. وتم الكشف عن النتائج للمرة الأولى خلال فعالية "Going Global 2024" التي انعقدت في أبوجا، نيجيريا. وأكدت الدراسة أن مصر تتصدر المنطقة في تسجيلات التعليم عبر الحدود، حيث بلغ عدد الطلاب 27 ألفا و865 خلال عام 2022/ 2023، كما أظهرت الضغوط الاقتصادية توجهًا متزايدًا نحو برامج التعليم المحلية عبر الحدود، مما يفتح المجال لشراكات جديدة داخل البلاد.
وفي الإمارات، تم التركيز على التعليم العالي والدراسات العليا، ما جعلها مركزًا إقليميًا للابتكار في التعليم، مدعومًا بنماذج تعليم مرنة ومتقدمة. أما قطر، فقد أظهرت تفضيلًا لبرامج التعليم المرنة وعبر الإنترنت، حيث تمثل 45% من تسجيلات التعليم عبر الحدود، بما يتماشى مع استراتيجياتها لتعزيز التعليم المرتبط باحتياجات الصناعة.
وقدمت الدراسة إطار عمل لاستدامة التعليم عبر الحدود قائمًا على خمسة محاور رئيسية هي المنافع المتبادلة، الجدوى المالية، شمولية الشراكات وعمقها، تطوير القيادات والموارد البشرية والثقة المتبادلة والتواصل.
يهدف هذا الإطار إلى مساعدة المؤسسات في بناء شراكات طويلة الأمد تتماشى مع أولويات التنمية الإقليمية.
وأكدت نسمة مصطفى، رئيسة رؤى التعليم العالي وحركة الطلاب في المجلس الثقافي البريطاني، بالدراسة أن هذا الحدث يبرز الإمكانات التحويلية للتخطيط المدروس والحوكمة المشتركة، لضمان شراكات تعليمية تقدم التميز الأكاديمي وتسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية."