منظمة العطاء المباشر تكرم مدير عام خورمكسر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) عماد ياسر فخرالدين
كرمت منظمة العطاء المباشر الدولية مدير عام مديرية خورمكسر، عواس الزهري، بدرع شكر وعرفان، على جهوده التي يبذلها في إنجاح عمل المنظمة وتذليل الصعوبات خلال تنفيذ برامجها ومشاريعها التنموية والإغاثية بالمديرية.
وخلال تسليم درع الشكر والعرفان ثمن المدير القطري لمنظمة العطاء المباشر، ماكس نيولكز ، دور قيادة السلطة المحلية بمديرية خورمكسر في تسهيل عمل المنظمة وسلاسة التعامل والإجراءات المتبعة .
وأكد مدير عام خورمكسر عواس الزهري حرص السلطة المحلية بالمديرية ، على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع كافة شركائها وخاصة في المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني التي تعمل على تنفيذ المشاريع الهامة التي تخدم المجتمع في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية .
وأكد ان إدارة السلطة المحلية ستقدم كافة التسهيلات والتعاون لما يضمن نجاح تنفيذ المشاريع ، ودراج مشاريع أخرى تحتاجها المديرية وأبنائنا .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
منظمة ألمانية: الاتحاد الأوروبي يمول جهات مشبوهة في ليبيا
طرابلس - كشفت منظمة ألمانية غير حكومية عن أن الاتحاد الأوروبي يمول ما وصفته بـ"جهات مشبوهة" في ليبيا بمجال مكافحة الهجرة غير النظامية، بحسب سبوتنيك.
ونقلت بوابة "الوسط" الليبية عن منظمة "إس أو إس هيومانيتي" الألمانية بيانا لفتت فيه إلى إعادة خفر السواحل الليبي خلال ثماني سنوات نحو 145 ألف مهاجر من عرض البحر المتوسط.
وانتقدت المنظمة "تمويلات الاتحاد الأوروبي الضخمة لدول ثالثة من أجل إدارة الحدود الخارجية وإجراءات اللجوء التي تؤدي إلى انتهاكات خطيرة ومتزايدة لحقوق الإنسان".
وتحدثت المنظمة عن تمويلات الاتحاد الأوروبي لعمليات وسط البحر المتوسط، والموجهة أساسا إلى كل من تونس وليبيا وألبانيا، معتبرة هذه التمويلات "دعما لانتهاكات حقوق الإنسان ضد الأشخاص في أثناء التنقل من خلال إنفاق ملايين من أموال دافعي الضرائب".
وتابع البيان: "من العام 2016 إلى العام 2027، سيستثمر الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ما لا يقل عن 327.7 مليون يورو في إدارة الحدود في ليبيا وتونس، إلا أن مركز تنسيق الإنقاذ الليبي وخفر السواحل الليبي لا ينفذان عمليات إنقاذ بحرية وفقا للقانون الدولي، ومع ذلك يمول الاتحاد الأوروبي جهات مشبوهة في ليبيا".
ورأت المنظمة أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء "متواطئون في انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان واللاجئين والمهاجرين في ليبيا، التي تصنفها بعثة تقصي الحقائق المستقلة التابعة للأمم المتحدة في ليبيا على أنها جرائم ضد الإنسانية".
وعززت المنظمة اتهاماتها بمعلومات جمعتها تفيد بأن خفر السواحل يعرض حياة اللاجئين للخطر من خلال مناورات عالية السرعة تعرض القوارب لخطر الانقلاب، بالإضافة إلى العنف الجسدي، واستخدام الغاز المسيل للدموع عن قرب، والاصطدامات المتعمدة بالقوارب، واختتمت المنظمة بالمطالبة بوضع حد لسياسة الإسناد الخارجي وحماية حق اللجوء.
وتُعتبر تونس، إلى جانب ليبيا، من النقاط الرئيسية في شمال إفريقيا التي تنطلق منها المهاجرين لعبور البحر الأبيض المتوسط نحو إيطاليا، حيث تبعد أقرب سواحل إيطالية عن سواحل تونس حوالي 150 كيلومترًا.
Your browser does not support the video tag.