السيسي يحيي شطري اليمن ودول عربية في ذكرى نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، اليوم الخميس، رفع صورة أعلام الدول العربية التي ساعدت مصر في تحقيق انتصارات حرب أكتوبر.
جاء ذلك خلال تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية، والذي يأتي بالتزامن مع الاحتفال بمرور 50 عامًا على حرب أكتوبر المجيدة.
وقدّم الرئيس السيسي التحية إلى أعلام الدول العربية المشاركة في حرب أكتوبر وهي؛ اليمن بشطريها قبل الوحدة، المغرب، ليبيا، الكويت، فلسطين، العراق ، الأردن، الإمارات العربية المتحدة، تونس، الجزائر، السعودية، السودان وسوريا.
يشار إلى أن أبرز مشاركة لليمن بشطريه آنذاك، تمثل في إغلاق مضيق باب المندب أمام أي محاولات لإمداد الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح طول فترة الحرب. وفي الجبهة السورية، شارك طيارون يمنيون في قصف أهداف إسرائيلية.
وحققت حرب 6 أكتوبر 1973، أعظم انتصارات الجيش المصري في تاريخه الحديث والمعاصر، الذي أثبت للعالم أن الشعب المصري لا يفرط في حقوقه ولا تقهر إرادته.
وبما تحقق فيه، أعاد نصر أكتوبر العزة والكرامة للمصريين وللعرب جميعًا، ومثّل رمزًا للتعاضد العربي والنجاح والتخطيط الدقيق والثقة الراسخة بنصر الله.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: نريد التفاوض مع أمريكا ودول المنطقة ولن نخشى إسرائيل
بغداد اليوم- متابعة
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مساء اليوم الخميس، (20 شباط 2025)، إن بلاده أعلنت منذ البداية تريد التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيراً في الوقت ذاته أن "دول المنطقة تخشى إسرائيل لكننا لم ولن نخشاها".
وذكر بزشكيان في تصريحات صحفية خلال زيارته لمناطق غرب طهران "ترامب يقول شيئاً، والبعض في الداخل الإيراني يؤقلم نفسه في إطار ما يريده ترامب، ماذا يريد ترامب أن يفعل؟ نحن من يقرر كيف ينبغي لنا أن نصنع مستقبلنا".
وأضاف "الكثيرون يخشون إسرائيل لأن أمريكا تدعمها؛ نحن لم ولن نخشى أمريكا والكيان الصهيوني، وقلنا من البداية إننا نريد التفاوض لكن ليس بأي ثمن".
وأوضح الرئيس الإيراني "لا يمكننا القبول بفرض عقوبات ثم يتحدثون مجددا عن التفاوض، ولا يمكنهم أن يضعوا أيديهم على رقابنا ونمنحهم كل الامتيازات التي يريدونها ثم نسمي ذلك تفاوضاً".
وتابع "أي شخص لديه إنسانية وضمير لا يمكنه قبول ما فعله الكيان الصهيوني بشعب غزة، إذا كنت رجلاً، فحارب رجلاً، ما علاقة النساء والأطفال بذلك؟".
يأتي هذا التصعيد في موقف طهران وسط استمرار التوترات الإقليمية والتحديات الاقتصادية التي تواجهها إيران بسبب العقوبات الغربية.