قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر في تطورات شديدة الخطورة وسعي دؤوب من أطراف متعددة للحيد بالقضية الفلسطينية عن مساراها الساعي لإقامة السلام القائم على العدل، ومبادئ أوسلو والمبادرة العربية للسلام، ومقررات الشرعية الدولية، إلى تصعيد ينحرف عن هذا المسار، وإلى صراعات صفرية لا منتصر فيها ولا مهزوم. 

السيسي يتحدث عن القضية الفلسطينية 

وأضاف السيسي، خلال كلمته في حفل تخرج طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية، اليوم الخميس، أن صراعات تخل بمبادئ القانون الدولي، والإنساني، وتخالف مبادئ الأديان والأخلاق، "وإدراكا مني ويقينا بأن كل صراع لا يؤول إلى السلام هو عبث لا يعول عليه، فإنني أدعو كافة الأطراف إلى إعلاء لغة العقل والحكمة، والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وإخراج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم، والعودة فورًا للمسار التفاوضي تجنبًا لحرائق ستشتغل فلن تترك قاسيا أو دانيا إلا وأحرقته".

 

وتابع الرئيس السيسي، أن مصر على استعداد أن تسخر كل قدراتها وجهودها للوساطة، وبالتنسيق مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة دون قيد أو شرط، مؤكدًا أن سعي مصر للسلام، باعتباره خيارها الاستراتيجي يحتم عليها ألا تترك الأشقاء في فلسطين الغالية، وأن يتم الحفاظ على مقدرات الشعب الفلسطيني الشقيق، وتأمين حصوله على حقوقه الشرعية، وهذا هو موقف مصر الثابت والراسخ 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيسي القضية الفلسطينية الشرعية الدولية الرئيس السيسي

إقرأ أيضاً:

“الملكية لشؤون القدس”: لا بد من حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية

سرايا - استذكر أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان ارتباط مدينة القدس بالمولد النبوي لقدسية هذه المدينة وارتباطها بالسماء في رحلة الإسراء والمعراج بصفتها قبلة المسلمين الاولى.

وأشار كنعان إلى أن للرسول عليه السلام الكثير من الأحاديث النبوية عن فضائل بيت المقدس، والبشارة بفتح المدينة المقدسة وعلى هذه السنة النبوية الشريفة كانت التربية والتنشئة والتمسك بما جاء فيها من أوامر ربانية وتعاليم نبوية، مشيرا الى أن من تطبيقاتها العهدة العمرية وثقافة السلام والمحبة والعدالة الاجتماعية للجميع في ظل الإسلام.

وقال، إن اللجنة الملكية لشؤون القدس، وهي تبارك لأمتنا الإسلامية بهذه المناسبة الشريفة تؤكد أن القدس بقدسيتها وفضائلها ستبقى رمزاً للسلام رغم تعرضها للاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وستبقى تعاليم الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وعلاقته الوثيقة بالقدس دافعاً للجميع لفضح ومواجهة ما تتعرض له المدينة من محاولات التهويد والأسرلة التي تقودها حكومة اليمين المتطرف وزعامات وقيادات الصهيونية التي تستمد فكرها من تعاليم تلمودية وتوراتية محرفة ومزيفة ستقود العالم لحرب دينية خطيرة، خاصة دعوات الوزير المتطرف ايتمار بن غفير ببناء كنيس مزعوم في المسجد الأقصى وتخصيص الأموال الطائلة لدعم الاقتحامات.

وتؤكد اللجنة الملكية لشؤون القدس أن القيادة الهاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني وأن القدس خط أحمر ولا تنازل عنها، ولا بد من حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية والقدس الشرقية عاصمة لها، إذا كانت إسرائيل حقاً تريد السلام.

إقرأ أيضاً : “العليا للكنائس” تدعو لإنقاذ الأقصى من محاولات التهويد والسيطرة عليهإقرأ أيضاً : ابو عبيدة: توسيع الحرب يعني ان نتنياهو يقود كيانه نحو كارثة محققة

مقالات مشابهة

  • قطر تدعو المجتمع الدولي لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في الأراضي الفلسطينية
  • ضياء رشوان: مصر والأردن أطراف مباشرة طوال الوقت في القضية الفلسطينية
  • الرئيس عباس يوجه بفتح كافة المستشفيات الفلسطينية في لبنان
  • الأمم المتحدة تدعو أطراف الصراع في السودان إلى الامتناع عن استهداف المدنيين
  • بالفيديو|سنجر: الرئيس السيسي يدعم القضية الفلسطينية من قبل أحداث 7 أكتوبر
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان رفضهما تصفية القضية الفلسطينية
  • توكل كرمان تشارك في القمة العالمية للحائزين على جوائز نوبل في المكسيك
  • قمة رئاسية ثلاثية تجمع البرهان مع رئيسي جنوب السودان وإريتريا في جوبا
  • النائب عبد السلام خضراوي: مشروع العاصمة الإدارية حلم حققه الرئيس السيسي للمصريين
  • “الملكية لشؤون القدس”: لا بد من حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية