المشروعات القومية.. أبو اليزيد: مصانع الأسمدة والزراعات الجديدة عززت الأمن الغذائي المصري
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كشف الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس شركة الدلتا للسكر التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، عن وجود منافسة بين زراعة القمح والبنجر في الدلتا القديمة وأنه بفضل توجيهات القيادة السياسية تحفيز المزارعين لزراعة القمح كانت مصانع السكر ستواجه أزمة نقص زراعات البنجر لولا مشروعات الزراعة الجديدة مثل المليون ونصف المليون فدان وتوشكي الجديدة.
وأضاف أنه أيضا لولا خريطة الطرق الجديدة والمطورة والتي تعد نقلة نوعية في البنية التحتية ما استطاعنا الاستفادة من مشروعات الاستصلاح الزراعي التي ساهمت في إحداث التوازن بين زراعة القمح والبنجر حيث قامت مصانع السكر بزراعة البنجر في مشروع مسقبل مصر بالاضافة إلى بعض المستثمرين الذين قاموا بالزراعات المستهدفة لتحقيق الامن الغذائي القومي.
وأوضح أن المشروعات القومية العملاقة هي شبكة مترابطة على سبيل المثال إنشاء مجمعات لصناعة الاسمدة مثل إعادة تأهيل وتطوير شركة كيما للأسمدة في أسوان وإنشاء مجمع لصناعة الأسمدة في السويس واستكمال مجمعات الاسمدة في الفيوم لافتا إلى أنه لولا وجود هذه المجمعات كانت شهت مصر أزمة حين ارتفعت أسعار الغاز عالميا لانه مكون رئيسي في صناعة الاسمدة وبالتالي كانت زراعة بنجر السكر ستشهد أزمة نقص أسمدة ولم نكن استطعنا الوصول للاكتفاء الذاتي من صناعة السكر بنسبة 90%.
وأضاف أن المشروعات القومية لتطوير الري وتبطين الترع والري بالتنقيط أيضا أعامل مهم في نجاح منظومة الزراعة الحديثة التي تنتهجها مصر وبناء عليه فإن كل ما يجرى من مشروعات على مستوى اللزراعة والصناعة هو ذات صلة رئيسيةبضية الأمن الغذائي المصري لضمان أمن مصر الغذائي حتى لا تتعرض لأزمات غذائية متأثرة بما يحدث في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبواليزيد مصانع السكر شركة الدلتا زراعة القمح زراعة البنجر المشروعات القومية مصر
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: التعاون بين الإمارات وقطر يعزز الأمن الغذائي المستدام
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، توافق الرؤى بين دولة الإمارات وقطر ودول الخليج العربية في ضرورة التعاون المشترك لتعزيز الأمن الغذائي المستدام في المنطقة، وإيجاد حلول للعديد من التحديات المشتركة لدعم قطاع الزراعة، وزيادة الإنتاج المحلي للمحاصيل الاستراتيجية.
جاء ذلك خلال كلمتها في حفل انطلاق النسخة الثانية عشرة من "معرض قطر الزراعي الدولي"، أمس الثلاثاء، تحت رعاية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، وبحضور عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية، وزير البلدية القطري، وتستمر فعاليات المعرض حتى 8 فبراير(شباط) الجاري بالحي الثقافي "كتارا" بالعاصمة الدوحة، بمشاركة أكثر من 29 دولة.
ضيف شرفويستضيف المعرض دولة الإمارات كضيف شرف لهذا العام، وقالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك خلال حفل الافتتاح: “إن اختيار دولة الإمارات كضيف شرف لهذا الحدث يعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون الاستراتيجي بين بلدينا في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والاستدامة البيئية"، مشيرة إلى أنه في ظل التحديات التي نواجهها، مثل ندرة المياه وقلة الأراضي الزراعية، يصبح التعاون الإقليمي والدولي جوهرياً لتعزيز الأمن الغذائي المستدام لشعوبنا والقضاء على الجوع في العالم.
وأضافت: "نؤمن في الإمارات بأن الزراعة هي ركيزة أساسية لبناء مستقبل مستدام، ونعمل من خلال استراتيجياتنا الوطنية على تعزيز هذا القطاع وتمكين المزارعين من خلال مبادرات رائدة مثل البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" و"المركز الزراعي الوطني"، وكذلك مشاركة كل أفراد المجتمع من خلال تبني الزراعة المنزلية".
عنوان للاستدامةوأشارت الضحاك إلى أن تجربة الإمارات في مجال الزراعة الحديثة أصبحت أساساً راسخاً تم البناء عليه من أجل إحداث تحول في قطاع الزراعة والغذاء عالمياً، ليس فقط لزيادة الإنتاج من الغذاء بشكل مستدام، بل أيضاً لمواجهة آثار التغيرات المناخي، من خلال إحداث تحول في نظم الزراعة والغذاء إلى نظم أكثر استدامة وصديقة للبيئة.
وتابعت: "الإمارات تمد أياديها لجميع الدول الأشقاء في المنطقة دائماً للتعاون، لأن تحدياتنا واحدة، ومصيرنا واحد، وهدفنا أن تكون الإمارات وسائر المنطقة واحة عالمية تزدهر فيها الزراعة، وتكون عنواناً للاستدامة، وأجد اليوم معرض قطر الزراعي الدولي نموذجاً مصغراً من تلك الواحة التي تضم العديد من الحلول الزراعية والخبرات والتجارب التي يمكننا من خلالها تحقيق كافة أهدافنا المشتركة".