ضبوط تموينية بحق فعاليات مخالفة بمدينة حمص وريفها
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
حمص-سانا
نظمت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حمص عددا من الضبوط بحق فعاليات تجارية ومهنية مخالفة، وفرضت العقوبات والغرامات المناسبة بحق أصحابها.
وذكر المهندس رامي اليوسف مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحمص أن عناصر المديرية ضبطوا مرملة على طريق تدمر القديم بمخالفة التعليمات الخاصة بتوزيع مادة الإسمنت بقصد الاتجار بها في السوق السوداء، ومحطة محروقات في مدينة تدمر بمخالفة التوقف عن استجرار المازوت المخصص للزراعة.
وأضاف اليوسف: إنه تم ضبط مخبز في حي الإنشاءات بمدينة حمص وآخر في قرية مريمين بمخالفة سوء صناعة الخبز ومخالفة أحد المعتمدين لنقل الخبز دون سلل بلاستيكية ومعتمدين اثنين في قرية البويضة بمخالفة التصرف بالخبز وبيعه خارج نظام البطاقة الإلكترونية، مبيناً أن قيمة التغريم الإجمالية للمخالفات السابقة بلغت 50223855 ل.س.
وأشار اليوسف إلى أنه تم أيضا ضبط مشغل لصناعة المعجنات في حي بابا عمرو بمدينة حمص بمخالفة حيازة واستخدام الدقيق التمويني، وضبط معمل لصناعة العلكة في منطقة الصناعة بمخالفة استخدام مادة أولية (ملون) منتهية الصلاحية وتعبئتها بعبوات ناقصة البيان من حيث عدم ذكر سنة الإنتاج، إضافة إلى ضبط منشأتين لصناعة رولات النايلون والملح في المدينة الصناعية بحسياء بمخالفات عدم تقديم دراسة تكلفة.
كما تم تنظيم ضبوط بمحلات لبيع الخضار والفواكه بالجملة في سوق هال المدينة وقرية خربة التين بمخالفة مزاولة مهنة دون الحصول على الترخيص اللازم، وضبط فعاليات متنوعة (جملة – مفرق) بمخالفات تتعلق بالأسعار والفواتير.
صبا خيربك
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أسبوع أبوظبي العالمي للصحة.. منصة لصناعة مستقبل جديد للصحة
في وقت يواجه فيه القطاع الصحي العالمي العديد من التحديات أبرزها، تصاعد الصراعات والأزمات الإنسانية، وتفاقم الأمراض المرتبطة بالتغير المناخي، وزيادة معدلات أعمار السكان، تلوح في الأفق ضغوط كبيرة على النظام الصحي في عام 2025، وهو ما يبرز الحاجة الماسة لحشد الجهود العالمية لمواجهة هذه التحديات.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية يتأثر أكثر من 300 مليون شخص حول العالم بـ 42 حالة طوارئ صحية، منها 17 حالة مصنفة ضمن "الدرجة الثالثة" ، الأكثر خطورة وهذا يسلط الضوء على ضرورة وجود أنظمة صحية أكثر كفاءة ومرونة وابتكارات قابلة للتطبيق على نطاق واسع وعلاقات تعاون قوية بين الدول.
ويبرز أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 ، كمنصة رائدة لتسليط الضوء على ضرورة إجراء تحوّل شامل في أولويات الصحة العالمية، حيث يتجه النقاش نحو الانتقال من نموذج الاستجابة للأزمات إلى استراتيجيات طويلة الأمد تركز على الوقاية والمرونة والعافية.
ويجمع الأسبوع مختلف الأطراف العالمية المعنية بالقطاع الصحي في العاصمة أبوظبي، ليكون منصة مفتوحة لتبادل الأفكار والمساهمة في تعزيز الجهود المشتركة لتطوير الصحة والعافية.
ويعد هذا الحدث فرصة مهمة لقيادات الأعمال وصناع السياسات والباحثين والمستثمرين في الرعاية الصحية، لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى حول مستقبل الصحة العالمية.
ويهدف الحدث إلى دعم الابتكار التكنولوجي وتعزيز مرونة الأنظمة الصحية بما يعزز الحياة الصحية المديدة.
وينعقد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة في الفترة من 15 إلى 17 أبريل الحالي، حيث سيتناول مواضيع حيوية مثل الصحة الدقيقة ومرونة النظام الصحي والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي والاستثمار في علوم الحياة، كما سيشمل مناقشات حول تحول الرعاية الصحية من العلاج إلى الوقاية من خلال التركيز على الرعاية الوقائية والشخصية المعتمدة على البيانات.
وفي ظل التحديات التي يواجهها العالم من انتشار الأمراض المزمنة، وعدم المساواة في الوصول إلى الخدمات الصحية، وتحديات التغير المناخي، سيسعى الأسبوع لاستكشاف كيف يمكن للطب الدقيق والذكاء الاصطناعي والابتكار أن يلعب دوراً مهماً في مواجهة هذه التحديات.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن مرونة النظام الصحي تبرز كأحد مجالات التركيز الرئيسية لنسخة هذا العام من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، لضمان قدرة نظم الرعاية الصحية على مواجهة تحديات المستقبل وتعزيز الحياة الصحية المديدة، لافتة إلى أن أبوظبي حققت بالفعل إنجازات نوعية في هذا المجال، حيث استطاعت توفير خدمات صحية متميزة تستند إلى البيانات الحديثة.
وأضافت أن أبوظبي تلعب دوراً مهماً في تعزيز التعاون في قطاع الرعاية الصحية، إذ تضم العديد من الشراكات العالمية مع المؤسسات الدولية، وسيعرض أسبوع أبوظبي العالمي للصحة كيف يمكن للابتكار والذكاء الاصطناعي والاستثمار في البحث العلمي أن تساهم في تطوير حلول صحية مستدامة.
وأكدت أن أبوظبي تعد مركزاً عالمياً للبحوث الطبية والتجارب السريرية والابتكار في الرعاية الصحية، حيث تستقطب الاستثمارات العالمية، وتستضيف منظومة مزدهرة لعلوم الحياة، من خلال بنيتها التحتية الرقمية المتكاملة التي تشمل منصة "ملفي" لتبادل المعلومات الصحية، وتطبيق "صحتنا"، وتسهم أبوظبي في تعزيز الرعاية الصحية الموجهة نحو المرضى.
ولفتت إلى أن الأسبوع سيشهد تقديم "جائزة الابتكار" للاحتفاء بالإنجازات في مجالات الصحة الرقمية والتقنيات الحيوية والطب، وسيتمكن رواد الأعمال من عرض حلول الرعاية الصحية المبتكرة في منطقة الشركات الناشئة.
وأضافت الدكتورة نورة خميس الغيثي، أن الأسبوع يعد منصة تجمع المعنيين بقطاع الرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم، مما يساهم في دعم الابتكارات الصحية المستدامة وضمان وصولها إلى كل من يحتاجها بشكل عادل، من خلال تشجيع التعاون الدولي والابتكار في العلوم الطبية والذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن أبوظبي ستساهم في صناعة مستقبل جديد للصحة والعافية على المستوى الإقليمي والعالمي.
المصدر: وام