أستراليا تطرح ملف ترشيح مشترك مع أندونيسيا وماليزيا وسنغافورة لتنظيم مونديال 2034
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
زنقة 20. وكالات
قال رئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم إريك توهير -اليوم الأربعاء- إن بلاده تجري مناقشات مع أستراليا بشأن عرض مشترك محتمل لاستضافة كأس العالم 2034 مع ماليزيا وسنغافورة أيضا.
ودعا الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الأسبوع الماضي الاتحادات الأعضاء من آسيا ومنطقة أوقيانوسيا لتقديم عروض للحصول على حقوق نسخة 2034.
ونقلت صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد” عن رئيس الاتحاد الإندونيسي قوله، “نناقش (عرضا) مع أستراليا. عندما زرت ماليزيا وسنغافورة أعرب البلدان عن رغبتهما في الانضمام إلى إندونيسيا وأستراليا”.
وكان الاتحاد الأسترالي لكرة القدم أصدر بيانا الأسبوع الماضي قال فيه “نستكشف إمكانية التقدم بعروض لاستضافة كأس العالم للأندية 2029 و/أو كأس العالم 2034”.
وبعد الإعلان عن تنظيم إسبانيا والمغرب والبرتغال نهائيات كأس العالم 2030، مع استضافة أوروغواي وباراغواي والأرجنتين المباريات الافتتاحية لهذه النسخة دعا الفيفا آسيا وأوقيانوسيا لتقديم عروض لاستضافة البطولة في 2034.
وأعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم الترشح رسميا لاستضافة كأس العالم 2034.
وبعد استضافة قطر لنسخة 2022، توقع رئيس الاتحاد الإندونيسي أنه قد يكون من السابق لأوانه عودة كأس العالم إلى الشرق الأوسط، وقال “نملك ملفا قويا”.
وأضاف “أعتقد أن الفيفا سيرى أن منطقة الشرق الأوسط قد استضافت البطولة في قطر العام الماضي. وقد استضافت اليابان وكوريا البطولة أيضا (عام 2002). وأنا متأكد من أن الفيفا سيختار دولا أخرى”.
وتابع توهير “لكن إمكانية الفوز حال انضمام أستراليا وماليزيا وسنغافورة ستكون أكبر”.
وتستضيف الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بطولة كأس العالم 2026 التي سينافس فيها 48 منتخبا لأول مرة في تاريخ المونديال.
مونديال 2034المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مونديال 2034 لکرة القدم کأس العالم
إقرأ أيضاً:
المحكمة تنتقد الاتحاد الألماني في قضية التهرب!
فرانكفورت (د ب أ)
انتقدت رئيسة المحكمة الإقليمية في فرانكفورت تصرفات الاتحاد الألماني لكرة القدم، في قضية محاكمة ثلاثة مسؤولين سابقين بالاتحاد، بشأن التهرب الضريبي يتعلق بتنظيم ألمانيا لكأس العالم 2006 .
قالت القاضية إيفا ماري ديستلر، إن الاتحاد الألماني أرسل خطابات إلى مكتب المدعي العام في فرانكفورت في نوفمبر الماضي، يطلب فيها إجراء مناقشات مع أعلى السلطات المالية في البلاد.
وقالت ديستلر «هذا الإجراء محاولة للتأثير على مسار القضية، وأمر غير معتاد للغاية في ألمانيا في ظل سيادة القانون».
وبرر الاتحاد الألماني لكرة القدم طلبه بأن التخطيط المالي الموثوق به لم يكن متاحاً لسنوات بسبب الإجراءات القانونية الجارية، ولأنه لم يتمكن أيضاً من الالتزام بوظيفته غير الربحية إلا بشكل جزئي.
وبدأت المحاكمة في هذه القضية خلال مارس 2024 ضد رئيسي الاتحاد الألماني السابقين فولفجانج نيرسباخ وثيو تسفانتسيجر، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد الألماني هورست شميت، وقد أنكر الثلاثي الاتهامات الموجهة إليهم.
وتم إيقاف الإجراءات الجنائية ضد نيرسباخ مقابل سداده 25 ألف يورو (02. 26 ألف دولار) لجمعية خيرية، بينما تم إيقاف إجراءات محاكمة شميت لأسباب صحية، ليبقى تسفانتسيجر المتهم الوحيد المستمر في هذه القضية.
وتدور القضية حول دفع الاتحاد الألماني لكرة القدم 7. 6 مليون يورو في عام 2005، عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس دريفوس، ما يعني التهرب من ضرائب بلغت أكثر من 13 مليون يورو. وصنف مسؤولو الاتحاد الألماني هذا المبلغ أنه مدفوعات تشغيلية تتعلق بحفل لكأس العالم، لم ينظم من الأساس.
وكان فرانز بيكنباور الذي توفي في ينايري 2024، والذي كان رئيساً للجنة المنظمة لمونديال 2006، حصل على قرض بنفس المبلغ من لويس دريفوس في عام 2002، وانتهى الأمر بتلك الأموال في حساب مملوك للقطري محمد بن همام، المسؤول السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ولم يتضح بعد الغرض من هذه الأموال.