برلمان الاحتلال يصادق على حكومة الطوارئ طوال مدة العدوان على غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
صادق برلمان الاحتلال الإسرائيلي على حكومة الطوارئ طوال مدة العدوان على غزة، بالتزامن مع تواصل العدوان على القطاع لليوم السادس على التوالي.
وألقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست بيان إعلان العدوان على غزة، مساء الخميس.
وقال نتنياهو هذا العدوان (الحرب)على غزة يجب أن تنتهي بأمر واحد هو الانتصار وتصفية "حماس".
وأضاف نتنياهو في الكنيست الخميس، "نتلقى مساعدات من الخارج للتعرف على الجثث وتحديد هوية المفقودين"، مشيرا إلى أن حكومته تلقت مساعدات من خارج البلاد للتعرف على الجثث وتحديد هوية المفقودين.
وأكمل نتنياهو: "نريد أن نبرهن للخارج أن لا شقاق بيننا بل على العكس ما يحركنا شيء واحد هو تصفية حماس".
وأردف نتنياهو: "حماس نفذت جرائم في بيوتنا والعالم يفهم الآن لماذا يجب الإجهاز عليها"، مضيفا أنه يجب عل كل الدول نبذ حركة حماس أو فرض عقوبات على كل دولة تستضيف قادتها
ولفت إلى أنه طلبب من الرئيس الأمريكي جو بايدن أن يتم دعم جيشه بأسلحة خفيفة لتوفير الحماية لكافة البلدات.
وقال: " نقف في هذه المعركة سويا بضمانات متبادلة ونعانق من قلبنا الأسر التي فقدت أعزاءها".
وأكد نتنياهو، أنه سيلتقي بوزير الدفاع الأمريكي الجمعة، لافتا إلى أن حكومته حصلت على دعم أمريكي كبير وجسر جوي من العتاد والسلاح.
وأشار إلى أن يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر سيبقى يوما أسود في تاريخ الشعوب والأفظع للشعب اليهودي منذ المحرقة النازية.
وتواصل طائرات الاحتلال شن غاراتها العنيفة على عدة مناطق في غزة، ما أسفر عن استشهاد 1417 فلسطينيا وأكثر من 6268 مصابا بجروح مختلفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الكنيست الاسرائيلي تل أبيب فلسطين الحرب في غزة العدوان على على غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك
اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الحكومة بإطالة أمد الحرب دون داع بسبب المشاكل السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و"أوهام" ضم الضفة الغربية وإعادة الاستيطان بقطاع غزة .
وقال لابيد في منشور على منصة إكس: "الحكومة الحالية تطيل أمد الحرب دون داع بسبب المشاكل السياسية التي يعاني منها رئيس الوزراء، وبسبب أوهام الجناح اليميني المتطرف بالضم والعودة إلى غزة".
إقرأ أيضاً: الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حماس وإسرائيل
ويشير لابيد بذلك إلى تهرب نتنياهو من المثول أمام المحكمة وتذرعه بانشغاله بظروف الحرب، وإنكاره للمسؤولية عن الفشل بمنع الهجوم الذي شنته "حماس" على مستوطنات وقواعد عسكرية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتابع زعيم المعارضة الإسرائيلية: "حان الوقت للتحرك السياسي، حان الوقت لنظام إقليمي جديد"، دون مزيد من التفاصيل.
إقرأ أيضاً: نتنياهو يرصد تصرفات غالانت منذ إقالته
وترفض حكومة نتنياهو وقف حرب الإبادة بقطاع غزة بزعم الاستمرار إلى تحقيق أهدافها المعلنة، وأبرزها القضاء على "حماس" في القطاع، والتأكد من عدم تمكنها من شن هجمات.
وبشكل مباغت هاجمت "حماس" في 7 أكتوبر 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين "ردا على اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى".
إقرأ أيضاً: هذا ما يقلق إسرائيل في أعقاب مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت
وتسبب الهجوم بحالة إرباك في إسرائيل على كافة المستويات، وسط اتهامات لحكومة نتنياهو بفشل التنبؤ المسبق بالهجوم الذي اعتبره مسؤولون إسرائيليون أكبر خرق استخباري في تاريخ تل أبيب.
فيما اعترف مسؤولون إسرائيليون بمسؤوليتهم عن الإخفاق، ويرفض نتنياهو ذلك، كما يتنصل من تشكيل لجنة تحقيق رسمية بالأحداث التي اعتبرها مراقبون أكبر خرق أمني واستخباري في تاريخ إسرائيل.
من جهة ثانية، يشير لابيد في كلامه إلى دعوات اليمين الإسرائيلي المتطرف لضم الضفة الغربية واحتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات إسرائيلية فيه.
وفي 2017، أعلن وزير المالية زعيم حزب "الصهيونية الدينية" المتطرف بتسلئيل سموتريتش، خطة لمعالجة الصراع مع الفلسطينيين، أطلق عليها "خطة الحسم"، ترفض وجود أي كيان فلسطيني وتشجع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين وتدعم استخدام العنف ضدهم.
وفي 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قال سموتريتش إنه أصدر تعليماته لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية (تتبعان وزارة الجيش) لبدء "عمل أساسي مهني وشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة" على الضفة الغربية.
وتعهد سموتريتش، وهو وزير بوزارة الجيش، بأن يكون "2025 عام السيادة الإسرائيلية" على الضفة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
فيما نسبت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إلى نتنياهو قوله "عندما يدخل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض، يجب إعادة إمكانية السيادة على الضفة الغربية إلى الأجندة".
وتستغل إسرائيل الإبادة التي ترتكبها بقطاع غزة لتصعيد اعتداءاتها في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 795 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و450، واعتقال أكثر من 11 ألف، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول