قيادي بحماس: مستعدون لكل السيناريوهات ولانخشي الهجوم البري
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد القيادي في حركة حماس حسام بدران عمليات المقاومة في أرض الميدان تسير على أحسن حال وفق خطط قيادة كتائب القسام
وذكر بدران لقناة الميادين قائلا : لدى قيادة كتائب القسام استعدادات حقيقية لكل السيناريوهات التي يمكن أن يقدم عليها الاحتلال ومن ضمنها هجوم بري
وأضاف : من الواضح أنّ الاحتلال ينتقم من المدنيين ومن الواضح أنّه لا يملك معلومات عن تحركات المقاومين
وتابع : لدينا إمكانيات تمكننا من الاستمرار في القتال طالما احتاج الأمر إلى ذلك وأمورنا بخير
وأردف : لسنا معزولين عن العالم ولدينا حلفاء أصدقاء وما يفعله الغرب دعماً لـ"إسرائيل" يجعلنا نطالب كل محبي الشعب الفلسطيني بدعمه بشتى الوسائل
وزاد: المعركة في أبعادها تجاوزت فلسطين ودعم الغرب للاحتلال يحتم على الجميع دعم الشعب الفلسطيني
وواصل تصريحاته قائلا : مستعدون لدفع الثمن من أجل حرية شعبنا و المطلوب أن تكون غداً تحركات شعبية في كل الساحات والمناطق والتوجه إلى حدود فلسطين
.المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف قياديًا في حزب الله: 4 شهداء و23 جريحًا
شن الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت، غارة جوية على منطقة البسطة في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 23 آخرين، وفقًا لما ذكرته وزارة الصحة اللبنانية.
واستهدفت الغارة المبنى المكون من 8 طوابق في منطقة فاطمة، مما أدى إلى تدميره بالكامل وسقوط ضحايا تحت الأنقاض، بينما كانت فرق الإنقاذ تعمل على انتشال الضحايا من تحت الركام.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الهدف من الغارة كان محمد حيدر، رئيس دائرة العمليات في حزب الله، الذي يعتبر من أبرز الشخصيات العسكرية في الحزب، خاصة بعد سلسلة من الاغتيالات التي شهدها الحزب في الأشهر الأخيرة.
وأضافت الصحيفة أن حيدر أصبح يُعتبر العقل الاستراتيجي الأمني لحزب الله، وكان يعمل كمستشار للأمين العام للحزب، حسن نصر الله.
فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى بأن الهدف كان طلال حمية، أحد الضباط الكبار في حزب الله، وأن أنباء غير مؤكدة تحدثت عن احتمال استهداف نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله.
ووفقًا للمصادر الأمنية، فقد استخدم الاحتلال الإسرائيلي على الأقل 4 صواريخ لضرب المبنى السكني في حي البسطة، حيث سمع شهود عيان دوي انفجار قوي.
ووصفت وكالة رويترز الحادث بأنه مجزرة، حيث يُعتقد أن الغارات كانت تستخدم صواريخ متطورة من نوع "Bunker buster" التي تهدف إلى تدمير المخابئ المحصنة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الغارات تأتي في وقت حساس بعد تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وتحقيق الاستقرار في لبنان.