حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس ريجان" تصل إلى ساحل كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
وصلت حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية، في وقت مُبكر من اليوم الخميس، وسط تصاعد التوترات مع كوريا الشمالية بشأن التعاون المحتمل مع روسيا.
بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، فقد أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أن المدمرة الأمريكية "يو إس إس رونالد ريجان" ومجموعتها القتالية رست في ميناء بوسان على الساحل الجنوبي لكوريا الجنوبية.
وستبقى مجموعة حاملة الطائرات في بوسان حتى يوم الاثنين المُقبل، بعد إجراء تدريبات عسكرية مع كوريا الجنوبية واليابان.
ويعد هذا النشر جزءًا من اتفاق مع كوريا الجنوبية لزيادة "الرؤية المنتظمة" للأصول العسكرية الأمريكية في المنطقة.
وتصاعدت المخاوف في الأسابيع الأخيرة بشأن محاولات كوريا الشمالية الواضحة للتفاوض على صفقة أسلحة مع روسيا والتقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي.
ويعتقد محللو الدفاع أن كوريا الشمالية تريد مبادلة شحنات الأسلحة الصغيرة والذخائر - لدعم العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا - بالتقنيات النووية والأقمار الصناعية الروسية المُتقدمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية روسيا کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
بعد تعرضها لهجوم يمني.. تراجع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
الثورة نت/..
أظهرت بيانات مفتوحة المصدر، اليوم الإثنين، تراجع حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري إس ترومان) باتجاه شمال البحر الأحمر، وذلك بعد يوم من إعلان القوات المسلحة اليمنية عن استهدافها بصواريخ مجنحة وطائرات مسيرة في هجوم أسفر عن إسقاط مقاتلة (إف-18).
ووفقاً لبيانات نشرها متتبعون لحركة السفن الحربية الأمريكية فإن حاملة الطائرات الأمريكية تراجعت باتجاه شمال البحر الأحمر لمسافة تقدر بأكثر من 300 كيلو متر عن آخر موقع ظهرت فيه صباح الأحد عندما نفذت طائراتها غارات جوية على اليمن، وتعرضت في الوقت نفسه لهجوم بـ8 صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة، وفق ما أعلنته القوات المسلحة اليمنية التي كانت قد أكدت تراجع حاملة الطائرات بعد الهجوم.
وأكدت بيانات تتبع حركة الملاحة الجوية لطائرات الحاملة (ترومان) تراجعها أيضاً، حيث رصدت البيانات رحلات بين كل من البحرين وجدة، وحاملة الطائرات التي بدا أنها متواجدة في المياه المقابلة لما بين جدة ورابغ، وهو ما يعني أنها تراجعت شمالاً بسرعة ملحوظة خلال 24 ساعة من مكانها السابق.
وكانت حاملة الطائرات (يو إس إس ابراهام لينكولن) قد تراجعت في نوفمبر الماضي من البحر العربي وغادرت عبر المحيط الهادئ بعد تعرضها لهجوم يمني، كما تراجعت حاملة الطائرات (يو إس إس أيزنهاور) وغادرت البحر الأحمر في منتصف العام بعد عدة هجمات.