أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن حكم التاريخ وقواعد الجغرافيا صاغوا ميثاق الشرف العربي في ضمير مصر، مما جعل مصر في صدارة الدفاع عن الأمة العربية مقدمة الدماء والتضحيات باذلة كل ما تملك من أجل الحق العربي.

وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته التي ألقاها، بحفل تخرج الأكاديمية والكليات العسكرية، كنا مقاتلين وللسلام مبادرين، مؤكدا أنه لم نخذل أمتنا العربية، ولن نخذلها أبدا، ونحن في تطورات شديدة الخطورة.

 

 القانون الدولي والإنساني

وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن هناك من يحيد عن مبادرة السلام في القضية الفلسطينية وجرها في صراعات لا منتصر فيها ولا مهزوم، وهي صراعات تخل بمبادئ القانون الدولي والإنساني.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الأمة العربي الكليات العسكرية السلام القانون الدولي

إقرأ أيضاً:

«البابا تواضروس الثاني» يكشف كواليس جلسة نقاش بين الفريق عبد الفتاح السيسي ورموز المجتمع قبل بيان 3 يوليو 2013

علق البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على الموقف الذي اتخذه يوم 3 يوليو 2013 قائلا: «كان موقفى فى ذلك اليوم هو الحفاظ على سلامة الوطن، لتظل مصر التى عرفناها منذ الطفولة، حيث كنا نلعب مع جيراننا فى حياة اجتماعية مترابطة».

ووعن كواليس يوم 3 يوليو 2013 أضاف البابا تواضروس، خلال لقائه فى برنامج «كلمة أخيرة»، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة «ON»: «فى صباح يوم 3 يوليو، كنت فى كينج مريوط، وكنت أستعد للتوجه إلى أحد الأديرة فى الساحل الشمالى، لكننى لم أتمكن، حيث اتصلوا بى وقالوا لي: «نريدك فى القاهرة».

واسترسل: «فأخبرتهم أن الأمر قد يستغرق 4 ساعات للوصول، فقالوا لي: «هناك طائرة ستقلك من مطار برج العرب إلى القاهرة»، متابعا: «وصلت القاهرة فى تمام الساعة الثالثة مساءً، وأخبرونى أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب سيأتى أيضًا من الأقصر. لم أكن أعرف حينها ماذا سيحدث، أو من هم الحاضرون، أو ماذا سيُقال».

وتابع: «أدار وزير الدفاع آنذاك، الفريق عبد الفتاح السيسى، ومعه رئيس الأركان الفريق صدقى صبحى وقيادات أخرى، جلسة مناقشة أحداث 30 يونيو مع القوى السياسية بديمقراطية، حيث تم استطلاع الآراء وصولًا إلى إصدار بيان مشترك».

بيان 3 يوليو 2013

وأشار إلى أنها كانت لحظة فارقة جدًا، وكنت سعيدًا للغاية، وأتذكر شيئًا جميلاً بعد الانتهاء من البيان، حيث ألقى كل شخص كلمة صغيرة، ثم تبادلنا العناق، حتى مع أشخاص لم أكن أعرفهم.

واستكمل: «وكان هناك ضابطان مسيحيان قبّلا يدى، ولم أكن أعرفهما من قبل، كانت مشاعر جميلة، وجلسنا جميعًا لتناول الطعام معًا، كنا فى فترة صيام، ولكن تلك المائدة التى جمعتنا قرّبت بين الجميع».

اقرأ أيضاًسر أيقونة شهداء المصريين في ليبيا بكاتدرائية العباسية.. البابا تواضروس يوضح

لميس الحديدي: الكنيسة المصرية غالية على قلوب المصريين.. خاصة البابا تواضروس الذي واجه معنا الإرهاب

«محمد الباز» يناقش شهادة البابا تواضروس في معرض القاهرة الدولي للكتاب

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يشدد في اتصال مع ماكرون على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين
  • السيسي يصدق على الإذن لوزير المالية بضمان شركة مصر للألمونيوم
  • قيادة وموظفو فرع شركة النفط في الأمانة يزورون ضريح الشهيد الرئيس الصماد
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يشددان على أهمية تحقيق الاستقرار في سوريا
  • 500 مصرية يطالبن زوجة السيسي بالإفراج عن علاء عبد الفتاح وإنقاذ حياة والدته
  • «البابا تواضروس الثاني» يكشف كواليس جلسة نقاش بين الفريق عبد الفتاح السيسي ورموز المجتمع قبل بيان 3 يوليو 2013
  • البابا تواضروس: أوضاع الأقباط في عهد الرئيس السيسي أفضل مما سبق
  • البابا تواضروس مع لميس الحديدي: قانون بناء الكنائس في عهد الرئيس السيسي خطوة تاريخية
  • الشعب يصطف خلف الرئيس.. حماة الوطن: تصريحات ترامب مرفوضة وإدارته تخرق القانون الدولي
  • الرئيس الشرع يغادر المملكة العربية السعودية من مطار الملك خالد الدولي