الجزيرة:
2025-01-22@11:57:19 GMT

إسرائيل تقرع طبول التوغل البرّي.. هل من أهداف معلنة؟

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

إسرائيل تقرع طبول التوغل البرّي.. هل من أهداف معلنة؟

القدس المحتلة- لليوم السادس من الحرب على قطاع غزة، يسود الجدل تقديرات المحللين ومراكز أبحاث "الأمن القومي" الإسرائيلية بشأن الأهداف من عملية عسكرية برية محتملة، وتوزعت بين تقويض حكم حماس، وبين توغل محدود لاستعادة قوة الردع. وهناك من ذهب بعيدا إلى احتلال القطاع، من أجل استعادة الأمن والأمان لمستوطنات "غلاف غزة".

وأمام هذه الأهداف المقترحة و"السيناريوهات" المتوقعة، تمتنع الحكومة الإسرائيلية عن تحديد كل الأهداف من وراء الحرب على قطاع غزة، ويقتصر المعلن منها على تنفيذ اغتيالات لقيادات حركة حماس والفصائل الفلسطينية.

ويُجمع محللون على أن أي عملية عسكرية تشمل توغلا بريا في قطاع غزة، ستكلّف الجيش الإسرائيلي خسائر بشرية باهظة، لربما لم يعهدها حتى في حروب سابقة.

وقدّروا أنه بعيدا عن التحديات المتمثلة بالقتال وخوض المعارك في واحدة من أكثر المناطق كثافة بالسكان في العالم، يمكن الافتراض أن حماس استعدت مسبقا لاحتمال حدوث هجوم بري إسرائيلي على القطاع.

ورجّحوا أن حركة حماس ومختلف الفصائل الفلسطينية، تجهزت وأعدّت بالفعل لما سموه "حفل استقبال" للقوات الإسرائيلية من تحت الأرض ومن فوقها، ويجزمون أن "كتائب القسام" موجودة وبجهوزية عالية لمواجهة سيناريو توغل بري إسرائيلي.

تحديات تواجه كابينيت الحرب الإسرائيلي في العملية البرية المزمع شنها (الأناضول) تحديات "كابينت الحرب"

ويعتقد مراسل الشؤون العسكرية في موقع "واينت" الإسرائيلي يوسي يهوشوع، أن إسرائيل في الوقت الذي تشن فيه حربا على غزة بلا أهداف واضحة ومحددة، باستثناء اغتيال قيادات من حماس والفصائل، فإنها تواجه تحديات على جبهات عدة، وأن "كابينت الحرب" الذي انبثق عن حكومة الطوارئ القومية، يجد ذاته قبالة المعضلة اللبنانية والجبهة الشمالية.

وأوضح أن انضمام وزير الجيش السابق بيني غانتس، ورئيس الأركان السابق -أيضا- غادي إيزنكوت، إلى حكومة الطوارئ و"كابينت الحرب" (مجلس عسكري للحرب)، قد يسهم باستعادة ثقة الجمهور الإسرائيلي في حكومة نتنياهو والمؤسسة العسكرية، في ظل تآكل قوة ردعها الذي تكّشف خلال معركة "طوفان الأقصى".

لكن وحتى بدء التوغل البري لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة الذي لم تتضح معالمه بعد، يقول المراسل العسكري، إن "آلية الحرب تعمل، وسنرى المزيد من التهديدات والضربات التي ينفذها سلاح الجو والقصف المدفعي، وذلك في محاولة لرد الاعتبار وتهدئة الجمهور الإسرائيلي، الذي لا تزال دماؤه تغلي حيال ما حصل في غلاف غزة".

ويقول المحلل العسكري، إن إسرائيل ورغم الدعم الأميركي غير المسبوق، ستكون قبالة تحديدات كبيرة أمام المجتمع الدولي، والأصوات التي تدعو لوقف الحرب على غزة التي تعيش كارثة إنسانية، "ويبقى السؤال إذا ما كانت إسرائيل ستحقق أي إنجاز أو هدف من الحرب".

مسوغات التوغل البري

تحت عنوان "في الطريق إلى توغل بري"، كتبت الباحثة في الدراسات الإستراتيجية والأمنية بنينا شوكر، مقالا في صحيفة "يسرائيل هيوم" (إسرائيل اليوم)، أكدت فيه أن تجارب الماضي في العمليات العسكرية ضد حماس أثبتت أنه من خلال القصف والغارات لا يمكن تحقيق أي هدف، وعليه لا بد أن يقوم الجيش بتوغل بري في غزة.

وفي ظل الضربة الموجعة التي وجهتها كتائب القسام لإسرائيل، تعتقد بنينا أن إسرائيل ملزمة بعملية برية، مشيرة إلى أنه وعلى النقيض من العمليات العسكرية السابقة مع حماس، يبدو هذه المرة أن المستوى السياسي ممثلا بحكومة الطوارئ و"كابينت الحرب"، سيصدر أمرا لعلمية برية واسعة، وهذا ما يعززه أولا تشكيل حكومة وطنية، والتعبئة غير المسبوقة لقوات الاحتياط، مع إعلان حالة الطوارئ.

ورجحت بنينا، سيناريو توغل بري في قطاع غزة رغم حجم الخسائر البشرية المتوقعة في صفوف جيش الاحتلال، قائلة، إن "ذلك يعود للهدف الإستراتيجي بتقويض حكم حماس بغزة، حيث أثبتت تجارب الماضي أنه لا يمكن تحقيق إنجازات عسكرية كبيرة عبر إطلاق النار المدفعية والقصف من الجو، وأنه لا بديل عن احتلال الأراضي من أجل ضبط الحركة هناك، وضمان الهدوء والأمن".

وبشأن مطلب الجمهور الإسرائيلي بتحرير المأسورين لدى حماس، أوضحت أن إطلاق سراحهم في عملية عسكرية من خلال القتال البري يبدو -في الوقت الحالي- سيناريو غير محتمل، "لكن الاستيلاء على الأصول الأساسية لحماس، هو أمر ممكن فقط في إطار عملية برية، وقد يكون ورقة مساومة في المفاوضات مع الحركة مستقبلا".

تأثير ضربة حماس

يعتقد مستشار الأمن القومي السابق والمسؤول العسكري غيورا آيلاند، أن على المؤسسة العسكرية الرد على ضربة حماس الموجعة للذاكرة الإسرائيلية. واصفا ما حدث في "غلاف غزة" بـ"الكارثة الرهيبة" التي أتت في ظل الضعف الإسرائيلي والانقسامات الداخلية التي اخترقت الجيش كذلك.

وبدا آيلاند أكثر وضوحا في مقال له بصحيفة "يديعوت أحرونوت" بعنوان "هذا ليس انتقاما.. إما نحن وإما هم"، مشيرا إلى أن الهدف الإستراتيجي المتمثل في "خلق وضع لا توجد فيه حماس هيئة ذات قدرة عسكرية، هو هدف صحيح، بل وضروري في الواقع"، لكنه استبعد أن يتحقق ذلك من خلال توغل بري، في إشارة منه إلى الصعوبة التي تواجه إسرائيل، وغيرها من الدول في إسقاط حكم حماس في غزة.

وشكك آيلاند في إمكانية إعادة الهدوء والأمن والأمان لسكان 22 مستوطنة في محيط القطاع، مشيرا إلى "الكارثة الرهيبة" ستبقى في ذاكرة جميع السكان، ولذا سيكون من الصعب على السكان العودة مجددا، وتربية أطفالهم في المنطقة، ما دامت هناك تهديدات وجودية.

وأكد أن إضعاف حماس وتقويض حكمها وضمان الهدوء من قطاع غزة لا يمكن تحقيقه عبر القصف الجوي، بل ومن المشكوك فيه ما إذا كان من الصواب المخاطرة في عملية برية طويلة الأمد، لذلك يرى آيلاند أنه "ليس أمام إسرائيل خيار سوى جعل غزة مكانا يستحيل العيش فيه مؤقتا أو دائما".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

​صحيفة: "مستقبل حماس" يتحول إلى هاجس في إسرائيل

قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، صباح اليوم الاثنني 20 يناير 2025، إنه "فرض النقاش حول "مستقبل حركة حماس " نفسه على صناع القرار ووسائل الإعلام في إسرائيل، أمس الأحد، مع دخول اليوم الأول لاتفاق وقف النار حيز التنفيذ، وهو اليوم الذي ظهر فيه مسلحو "حركة حماس" مُشهرين أسلحتهم علناً في كل مناطق القطاع، فيما انتشرت الشرطة التابعة للحركة في الشوارع والأسواق والأماكن العامة".

وبحسب الصحيفة فقد خرج وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مؤتمر صحافي محذراً من أن "حكم حماس في غزة يُشكل خطراً على أمن إسرائيل، ويعد كابوساً للفلسطينيين، ويهدد الاستقرار الإقليمي".

وأضاف: "إذا بقيت حماس في السلطة، فقد يستمر عدم الاستقرار الإقليمي الذي تسببه".

وأكد ساعر أن إسرائيل ملتزمة بتحقيق جميع أهداف الحرب، بما فيها تفكيك قدرات حماس الحكومية والعسكرية، لكنه أقر بأن إسرائيل لم تنجح حتى الآن في التخلص من "حماس"، ولكنها أحرزت "تقدماً"، وحولتها "من جيش إرهابي إلى جماعات حرب عصابات".

وجاءت تصريحات ساعر بعد دخول وقف النار حيز التنفيذ، وقال إنه إذا أراد المجتمع الدولي أن يحوله إلى وقف دائم، فلا بد أن يشمل ذلك تفكيك "حماس" بصفتها قوة عسكرية، وإيجاد كيان حاكم في غزة. وحتى الآن لا توجد خطة واضحة متفق عليها من أجل حكم قطاع غزة بعد الحرب. وتريد السلطة الفلسطينية تسلُّم القطاع، لكن إسرائيل ترفض ذلك، خاصة أنه لا يوجد اتفاق نهائي مع "حماس"، فيما تقترح الولايات المتحدة قوات عربية وفلسطينية، وتشترط بعض الدول العربية مساراً للدولة الفلسطينية، وإصلاحات ومصالحات فلسطينية.

وقال ساعر إنه من الناحية النظرية يمكننا تحقيق ذلك (تفكيك حكم حماس وإيجاد بديل) من خلال اتفاق، ولكن سيتم التفاوض على ذلك لاحقاً خلال المرحلة الأولى. ويُفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي تستمر 42 يوماً مفاوضات حول المرحلة الثانية. وتريد إسرائيل في المرحلة الثانية الحصول على جميع المختطفين، والإطاحة بحكم "حماس".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، في وقت متأخر السبت أن الرئيس الأميركي جو بادين والرئيس المنتخب دونالد ترمب منحاه الدعم الكامل للعودة للقتال إذا احتاج لذلك.

وأضاف مخاطباً الإسرائيليين: "أعدكم بأننا سنحقق كل أهداف الحرب، بما في ذلك تدمير (حماس)، وإعادة كل الرهائن". وأردف قائلاً: "المعركة لم تنته بعدُ".

وتابع: "إذا كانت علينا العودة للقتال، فإننا سنفعل ذلك بطرق جديدة وبقوة كبيرة للغاية".

وتثير تهديدات نتنياهو وتحذيرات كاتس مخاوف حول نجاح مفاوضات المرحلة الثانية، مع إظهار "حماس" قدرة على الصمود أثناء الحرب، وانتشار مسلحيها وقوات أمنية كبيرة في كل مناطق قطاع غزة بعد دخول وقف النار حيز التنفيذ.

مسلحو "القسام" يجوبون شوارع غزة

وخرج مسلحون من الجناح العسكري لـ"حركة حماس" (كتائب القسام) في كل المناطق، وجابوا الشوارع مشهرين أسلحتهم، وسط الناس الذين هتفوا لهم، معلنين الانتصار على إسرائيل، فيما انتشرت الشرطة وعناصر أجهزة أمنية أخرى في أنحاء القطاع، وأقامت حواجز أمنية.

وفيما بدت "حماس" ممسكة بزمام الأمور، خرج وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مهدداً بإسقاط الحكومة في حال الانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل، التي ستتضمن وقف الحرب لمدة أطول.

وقال سموتريتش، الأحد، في مقابلة مع إذاعة "كان" العبرية، إن صفقة التبادل مع "حماس" كانت "خطأ كبيراً"، ومثلت رسالة مفادها أن "من يريد إخضاع إسرائيل ليس بحاجة إلى صواريخ أو برنامج نووي".

وأضاف سموتريتش، الذي صوّت ضد الاتفاق، أن الصفقة الحالية هي ذاتها التي عُرضت في يوليو (تموز) الماضي. وأعرب عن مخاوفه من عودة قيادات "حماس" إلى شمال غزة، قائلاً: "لا شيء يمنع محمد الضيف أو يحيى السنوار من العودة". كما وجّه انتقادات لاذعة لرئيس الأركان هرتسي هليفي، واصفاً سياساته بأنها "توجه يساري تقدمي"، ومشدداً على أنه "لا يمكن هزيمة (حماس) دون السيطرة على غزة بالكامل".

وقال سموتريتش إن الحرب لن تنتهي قبل تحقيق جميع أهدافها، وهدد قائلاً: "إذا تم تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، فسوف أُسقط الحكومة دون تردد".

وجاءت تهديدات سموتريتش بعد أن أعلن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، استقالته من الحكومة. وقدم وزراء حزب "عوتسما يهوديت"، الثلاثة، إيتمار بن غفير، يتسحاق فاسرلاوف، وعميحاي إلياهو، الأحد، استقالاتهم من مناصبهم إلى نتنياهو. كما قدّم أعضاء " الكنيست " من الحزب، تسفيكا فوغل، وليمور سون - هار ملك، ويتسحاق كرويذر، رسائل استقالة من مناصبهم في اللجان المختلفة إلى رئيس الائتلاف.

وستدخل الاستقالات حيز التنفيذ خلال 48 ساعة. وجاء في بيان حزب "عوتسما يهوديت" أنه "في ظل المصادقة على الاتفاق المتهور مع منظمة (حماس) الإرهابية، وإطلاق سراح مئات القتلة الذين تلطخت أيديهم بدماء رجال ونساء وأطفال، والذين يُطلق سراحهم، مع التنازل عن إنجازات الجيش في الحرب، وانسحاب قوات الجيش من مناطق القطاع ووقف القتال في غزة، في اتفاق يُعد استسلاماً لـ(حماس)، فإن حزب (عوتسما يهوديت) لم يعد جزءاً من الائتلاف بدءاً من هذه اللحظة".

وأكد بن غفير تقديم استقالته من الحكومة، علماً بأنه صوّت ضد الصفقة التي سلطت وسائل إعلام إسرائيلية كذلك أنها مليئة بالثغرات التي تسمح لـ"حماس" بالبقاء.

قلق إسرائيلي من "ثغرات" في الاتفاق

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الاتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين الذي تم توقيعه يحتوي على ثغرات تُسهل على "حماس" مواصلة السيطرة على قطاع غزة.

وأضافت أن شركة الحماية الخاصة التي ستحل محل الجيش في التفتيش عند معبر "نتساريم" لن تتمكن من تفتيش الأشخاص، بل فقط المركبات، وهذا يعني، حسبها، أنه إذا حاول أي شخص الوصول إلى شمال القطاع، فسوف يتمكن من ذلك.

وتابعت أنه بالإضافة إلى ذلك، خلال فترة وقف إطلاق النار، سيتمكن مقاتلون من الجناح العسكري لـ"حماس" الذين أصيبوا خلال الحرب من مغادرة قطاع غزة لتلقي العلاج الطبي في الخارج والعودة بعد شفائهم، حيث يُعدون "مغادرين"، وليسوا "مبعدين".

بدورها، قالت "القناة 12" الإسرائيلية إن هيكل الاتفاقية يحتوي على قنبلة موقوتة لأنه ابتداء من اليوم السادس عشر للصفقة، ستتمكن "حماس" من الحصول على ردود فعل وتقدير دقيق نسبياً لاحتمالات أن تؤتي مرحلة أخرى ثمارها.

ورأت أنه، في هذه المرحلة، تكون إسرائيل قد دفعت بالفعل ثمناً باهظاً، فقد توقف جمع المعلومات الاستخبارية الجوية، ويتم إطلاق سراح الإرهابيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، وإعادة بناء الجزء الأكبر من الجناح العسكري، ورفد الإمدادات والغذاء واستعادة وجود الحركة في شوارع غزة، وستكون مصلحة "حماس" آنذاك في اتجاه واحد هو التحدي والتصعيد.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين المساعدات تبدأ بالتدفق والآلاف يعودون لمنازلهم عقب وقف إطلاق النار في غزة الاحتلال يعتقل اربعة مواطنين من الشيوخ شرق الخليل الأمم المتحدة: 92% من منازل غزة دمرت أو تضررت جراء العدوان الأكثر قراءة مركز العمل المجتمعي في جامعة القدس يفتتح عيادة قانونية جديدة في جبل المكبر قطر تُسلّم إسرائيل وحماس "مسودّة نهائية" لاتفاق وقف إطلاق النار عقب قرار سموتريتش – إسرائيل توسع بشكل كبير بناء المستوطنات في الضفة رئيس هيئة شؤون الأسرى يتوجه إلى قطر عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ما الذي تحقق من أهداف نتنياهو بعد 15 شهرا من الحرب؟
  • بعد العملية الإسرائيلية.. حماس تقرع طبول الحرب في جنين
  • كيف نجت حماس من عام الحرب ضد إسرائيل؟
  • ​صحيفة: "مستقبل حماس" يتحول إلى هاجس في إسرائيل
  • WSJ: إسرائيل لم تحقق هدفها الرئيس من الحرب.. لا تهديد لمكانة حماس في غزة
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدفه الرئيس من الحرب.. وهو تدمير حماس
  • نتنياهو: سنواصل العمل على إعادة كل المخطوفين
  • ساعر: أهداف الحرب لم تتحقق وحماس لا تزال بالسلطة في غزة
  • ساعر: لا أوافق غالانت على أن أهداف الحرب تحققت
  • وزير الخارجية الإسرائيلي يحذر من بقاء حماس في السلطة بغزة