حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، إيران و"حزب الله" اللبناني من التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء الدفاع في دول الناتو في بروكسل اليوم الخميس: "مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط الآن، هناك احتمال أن تحاول الدول أو المنظمات المعادية لإسرائيل استغلال الوضع، وهذا يشمل منظمات مثل حزب الله ودول مثل إيران.

والرسالة هي أنه لا ينبغي لهم أن يحاولوا استغلال الوضع".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة نشرت قوات إضافية في الشرق الأوسط "لمنع المزيد من التصعيد".
وأضاف أن عددا من دول الناتو أعلن عزمه على تقديم المساعدة لإسرائيل، دون الكشف عن تفاصيل هذه المساعدة، كما أشار إلى أن الناتو "ليس طرفا" في هذا الصراع.
وفي وقت سابق قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، إن تعزيز الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط ضروري لمنع الدول "المعادية لإسرائيل" من محاولة استغلال الوضع.
بدوره دعا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الأربعاء، إيران إلى التصرف بحذر في ظل التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي ذات السياق، طالبت تونس وسوريا وليبيا والجزائر بتعديل البيان الختامي الذي صدر بعد الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري حول الوضع في فلسطين.
وطالب وفد ليبيا بحذف كلمة "إدانة قتل المدنيين من الجانبين" من الفقرة الثانية من البيان الختامي، وتعديل بقية الفقرة "ضرورة إطلاق سراح المدنيين وجميع الأسرى والمعتقلين" لتصبح "إطلاق جميع الأسرى والمدنيين".
ودعا وفد ليبيا لتعديل الفقرة الثالثة لتصبح "دعم الشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن نفسه لما يتعرض له حاليا من عدوان وانتهاكات لحقوقه".
وتحفظ الوفد الجزائري على البيان الختامي، وجاء ذلك في ملاحظة كتبت أسفل البيان الختامي للاجتماع.
وجاء في الملاحظة: "وفد الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ينأى بنفسه عن كل ما يساوي بين حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره لإقامة دولة ذات سيادة على حدود 1967، مع ممارسات الكيان الصهيوني التي تنتهك مواثيق وقرارات الشرعية الدولية".
من جهتها، قالت الرئاسة التونسية في بيانها إن "تونس الثابتة على مواقفها والمتمسكة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، تتحفظ جملة وتفصيلا على القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية".
وأكدت أن فلسطين ليست ملفا أو قضية فيها مدّع ومدّعى عليه، بل هي حق الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يسقط بالتقادم أو يسقطه الاحتلال الصهيوني بالقتل والتشريد وقطع أبسط مقومات الحياة من ماء ودواء، ومن غذاء وكهرباء، ومن استهداف للشيوخ وللنساء والأطفال الأبرياء وللبيوت وللمشافي وطواقم النجدة والإسعاف.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية السورية أن دمشق تتحفظ على أي عبارات في قرار الجامعة العربية يمكن أن "يفهم منها المساواة بين المحتل الإسرائيلي والشعب الفلسطيني"، مؤكدة أن تحفظها حضي "بدعم العديد من الدول العربية، حيث سجلت الجزائر والعراق وليبيا وتونس تحفظات في المنحى ذاته".

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی البیان الختامی

إقرأ أيضاً:

العراق: موقفنا ثابت من تجنب التدخل المباشر في حرب فلسطين

شدد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي،الأربعاء، أن موقف العراق ثابت من رفض التدخل في الحرب في فلسطين، بصورة مباشرة لكنه قادر على تقديم الدعم الإنساني والمالي الذي يعزز الجبهة الفلسطينية.

وقال العوادي في برنامج تلفزيوني، إن "واقعة 7 أكتوبر  (تشرين الأول) 2023 حدثت خارج السياقات المتوقعة "، لافتاً إلى أن " الكيان الصهيوني كان يعتمد سياسة القوة الضاربة والردع لإيصال رسائل"، حسب وكالة الأنباء العراقية "واع".

وعن القمة العربية المزمع عقدها في بغداد في 17مايو (آيار)، قال: " القمة العربية تعطي رسائل كثيرة منها الاستقرار الأمني في البلد".وأشار إلى " إرسال الدعوات إلى زعماء العرب في الفترة القادمة"، لافتاً إلى أن " القمم الطارئة لا تؤثر على انعقاد القمة العربية في بغداد".

الناطق بإسم الحكومة باسم العوادي في برنامج تحت خطين

◼️ واقعة 7 أكتوبر حدث خارج السياقات المتوقعة

◼️ الكيان الصهيوني كان يعتمد سياسة القوة الضاربة والردع لإيصال رسائل

◼️ موقف العراق ثابت بأن لا يتدخل بالحرب بصورة مباشرة لكنه قادر على تقديم الدعم الإنساني والمالي الذي يعزز… pic.twitter.com/9wYQSfhqrm

— شبكة الإعلام العراقي (@iraqmedianet) March 12, 2025

ومن جانبه، أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الفنية محمد صاحب الدراجي، أن الولايات المتحدة لم تلغ الاستثناءات لاستيراد الغاز الإيراني، وأشار إلى سداد الكثير من الديون التي كانت مترتبة على العراق.

وقال إن "الحادثة التي حصلت بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) أشبه بالتطورات التي حصلت بعد حادثة 11 سبتمبر (أيلول)"، مؤكداً أن " تحقيق التوازن في العلاقات الإقليمية والدولية في، الأمن يجنب العراق تداعيات أحداث المنطقة".

وأضاف "علينا التعامل مع مخرجات 7 أكتوبر (تشرين الأول) بشكل متوازن أمنياً واقتصادياً "، مبيناً أن " الحكومة نجحت في الحفاظ على التوازن في العلاقات الاقليمية والدولية".


مقالات مشابهة

  • برعاية رئيس الدولة.. المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن العربية الأصيلة “فئة الحقايق” ينطلق اليوم
  • انقسام في مجموعة السبع حول البيان الختامي
  • فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • بسبب بتر الصحراء.. نقابة مغربية تنسحب من الجبهة العمالية العربية للدفاع عن فلسطين
  • «تيته» تعقد اجتماعاً مع الأمين العام لـ«جامعة الدول العربية»
  • مندوب الأردن بالجامعة العربية: خطة إعمار غزة تحولت لخطة عربية إسلامية
  • العراق: موقفنا ثابت من تجنب التدخل المباشر في حرب فلسطين
  • إيران تنتظر استلام رسالة ترامب عبر دولة عربية
  • إيران: دولة عربية ستسلم رسالة من ترامب إلى طهران
  • وزير الخارجية الإيراني: سيتم تسليم رسالة ترامب إلى إيران قريبا عبر مبعوث من إحدى الدول العربية