شاركت وزارة الدفاع، دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للحد من الكوارث، الذي أقرته هيئة الأمم المتحدة في 13 أكتوبر من كل عام كمناسبة، لتعزيز الثقافة العالمية للوقاية من الكوارث والتأهب لها، والتعامل مع نتائجها، إلى جانب إذكاء الوعي العالمي بالإجراءات والسياسات والممارسات الفعالة للحد من مخاطرها والحماية من آثارها.

ونظمت الوزارة ممثلة في الإدارة العامة لتميز الأعمال في وكالة الوزارة لخدمات التميز في الرياض، اليوم، ملتقى "اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث"، بحضور مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية خالد بن حسين البِياري، وعدد من كبار مسؤولي الوزارة من عسكريين ومدنيين.

أخبار متعلقة تفاصيل زيارة رئيس "الغذاء والدواء" إلى ألمانياالمملكة تشارك بقمة رؤساء برلمانات مجموعة العشرين في الهند

بحضور معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد البِياري؛ #وزارة_الدفاع تنظم ملتقىً توعويًا للحد من مخاطر الكوارث.
#اليوم_العالمي_للحد_من_الكوارث https://t.co/ZNwJDZJSBt pic.twitter.com/DjnoTW8jvH— وزارة الدفاع (@modgovksa) October 12, 2023أهمية إدارة المخاطر

سلط الملتقى الضوء، عبر سلسلة من ورش العمل، على أهمية إدارة المخاطر والاستعداد للأزمات، وكيفية اتخاذ إجراءات مستدامة لضمان استمرارية الأعمال، وتعزيز الجاهزية.

عقب ذلك، دشن مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية خالد البِياري، الأركان التوعوية المعنية بالتثقيف حول الحد من مخاطر الكوارث.

وأكد مدير الإدارة العامة لتميز الأعمال عبدالعزيز العمار، أن إدارة الحوكمة والمخاطر والالتزام تمثل خط الدفاع الثاني والمُمكن الرئيسي لخط الدفاع الأول لإدارة العمليات التشغيلية في وزارة الدفاع وفق أفضل الممارسات الدولية.

الحد من المخاطر

بعد ذلك، ألقى البِياري، كلمة أكد فيها أهمية التوعية بمخاطر الكوارث الطبيعية والتكنولوجية، وتعزيز الجهود للحد منها والحماية من آثارها دعماً لجهود الوزارة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، مشيرًا إلى أهمية اتخاذ إجراءات مستدامة لتعزيز القدرات على الحد من المخاطر والكوارث.

ونوه بقرار مجلس الوزراء بالموافقة على إنشاء مجلس المخاطر الوطنية وما يمثله من تأكيد القيادة الرشيدة على المضي قدمًا في تحقيق الرؤية الطموحة للمملكة بنظرة شاملة لكل جوانبها.

وأوضح مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية أن لدى وزارة الدفاع لجنة تشرف على أعمال إدارة الحوكمة والمخاطر والالتزام لتقديم الدعم والتوجيه واتخاذ القرارات المناسبة، كما أن لديها إطار عمل ممنهج ومتوائم مع المتطلبات التشريعية الصادرة من قبل مجلس المخاطر الوطنية، وهيئة الحكومة الرقمية والمعايير الدولية لإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال.

وأكد خالد البِياري، الانتهاء من إعداد خطط استمرارية الأعمال وبناء سجلات مخاطر مكتملة على مستوى وكالات وزارة الدفاع.

واختُتم الملتقى بتكريم مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية لمنسوبي الإدارة العامة لتميز الأعمال بوكالة الوزارة لخدمات التميز، ومسؤولي وسفراء إدارة المخاطر بوزارة الدفاع.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية الدفاع وزارة الدفاع مخاطر الکوارث إدارة المخاطر وزارة الدفاع من الکوارث من مخاطر

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تبحث خيارات عسكرية لضمان الوصول إلى قناة بنما

طلبت إدارة الرئيس الأميركي  دونالد ترامب من مسؤولي وزارة الدفاع (البنتاغون) وضع "خيارات عسكرية مقنعة" لضمان وصول الولايات المتحدة غير المقيد إلى قناة بنما.

وذكرت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأميركية مساء أمس الخميس نقلا عن مذكرة صادرة عن وزير الدفاع بيت هيغسيث موجهة لقادة كبار أن إدارة ترامب طلبت رسميًا خيارات عسكرية لاستعادة  السيطرة الأميركية على القناة.

وتمثل المذكرة، التي تحمل عنوان "التوجيه الاستراتيجي الوطني الدفاعي المؤقت"، تحولًا كبيرًا في أولويات البنتاغون مقارنة باستراتيجية الدفاع الوطني لعام 2022، وتتوافق مع أهداف ترامب المعلنة، مثل استخدام الموارد العسكرية لتأمين الحدود الأميركية وتعزيز الوجود الأميركي في نصف الكرة الغربي، مع التركيز بشكل خاص على الصين.

كما تنص المذكرة على أن "الأولوية القصوى" للجيش الأميركي هي الدفاع عن الوطن، وتوجه البنتاغون إلى "إغلاق حدودنا، وصد أشكال الغزو، بما في ذلك الهجرة الجماعية غير القانونية، وتهريب المخدرات، والاتجار بالبشر، والأنشطة الإجرامية الأخرى، وترحيل المهاجرين غير الشرعيين بالتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي".

وأكد ترامب بوضوح في خطابه أمام الكونغرس عزمه على توجيه تركيز الجيش نحو العمليات الحدودية، لكن هذا التوجيه يرسخ ذلك كأولوية قصوى للإدارة الجديدة.

إعلان

من المرجح أن يثير الأمر المتعلق بتوفير "وصول غير مقيد" لقناة بنما تساؤلات كبيرة.

            مولينو اتهم ترامب بالكذب، حيث زعم أن الولايات المتحدة بدأت في استعادة القناة (الفرنسية-أرشيف) نفي بنمي

والأسبوع الماضي، اتهم رئيس بنما، خوسيه راؤول مولينو، ترامب بالكذب، حيث زعم أن الولايات المتحدة بدأت في استعادة القناة.

وكتب مولينو على منصة إكس بعد خطاب ترامب أمام الكونغرس بيوم واحد: "مرة أخرى، يكذب الرئيس ترامب. قناة بنما ليست في طور الاستعادة، ولم تتم مناقشة هذا الأمر في محادثاتنا مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أو أي شخص آخر".

وأضاف مولينو: "أرفض، نيابة عن بنما وجميع البنميين، هذا الإهانة الجديدة للحقيقة وكرامتنا كأمة".

تصريحات ترامب جاءت بعد إعلان شركة بلاك روك الأميركية وائتلاف من المستثمرين عن صفقة لشراء ميناءين في طرفي القناة من شركة مقرها هونغ كونغ، وهو ما أثار قلق ترامب.

ومنذ تسليمها عام 1999، تدير بنما القناة، وليس الصين، على الرغم من مزاعم ترامب.

لكن الإشارة إلى الخيارات العسكرية في مذكرة البنتاغون تتماشى مع الأهداف المعلنة لترامب.

                              هيغسيث: "الأميركيون يريدون حلفاء، وليس معالين" (الفرنسية) تقليص الوجود الأميركي في أوروبا

كما تشير التوجيهات المؤقتة في المذكرة أيضًا إلى نية واضحة لتقليل الوجود العسكري الأميركي في أوروبا والحد من المساعدات لأوكرانيا. وكتب هيغسيث: "الأميركيون يريدون حلفاء، وليس معالين".

وطالب ترامب حلفاء الناتو بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وهو رقم كرره هيغسيث في زيارته الرسمية الأولى إلى بروكسل الشهر الماضي. حاليًا، تنفق بولندا فقط أكثر من 4٪، بينما تنفق الولايات المتحدة أقل من 3.5٪ من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.

ودعا هيغسيث الناتو إلى تولي "الدفاع التقليدي عن أوروبا، بما في ذلك قيادة جهود تسليح أوكرانيا". وستوفر الولايات المتحدة "ردعًا نوويًا ممتدًا"، مع الالتزام فقط بالقوات التقليدية غير المطلوبة محليًا أو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

إعلان

تعكس هذه اللغة ما كتبه وزير الدفاع بالوكالة السابق، كريستوفر ميلر، في مشروع "هيريتج فاونديشن 2025″، الذي دعا إلى "الاعتماد على الولايات المتحدة بشكل أساسي للردع النووي… مع تقليل الوجود العسكري الأميركي في أوروبا".

ودعا بعض حلفاء ترامب المقربين، بما في ذلك المستشار الكبير إيلون ماسك، إلى الانسحاب الكامل من الناتو. حيث قال ماسك على وسائل التواصل الاجتماعي: "ينبغي علينا فعل ذلك حقًا. ليس من المنطقي أن تدفع أميركا ثمن الدفاع عن أوروبا".

وتدعو توجيهات هيغسيث المؤقتة إلى تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل ومواصلة تسليح الدول الخليجية الحليفة كجزء من استراتيجية تعزيز الردع في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تبحث خيارات عسكرية لضمان الوصول إلى قناة بنما
  • «الشؤون الإسلامية» تنظم ملتقى «القيم المجتمعية في الآيات القرآنية»
  • في اليوم العالمي للكلى: جهود متواصلة من وزارة الصحة لتقديم أفضل ‏الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف الأعباء المادية  ‏
  • «الأمن الجنائي» بالشارقة تنظم ملتقاها الثاني
  • ضمن برنامج العلماء الضيوف.. “الشؤون الإسلامية” تنظم ملتقى “القيم المجتمعية في الآيات القرآنية”
  • قوات الدفاع المدني ولاية البحر الأحمر تحتفل باليوم العالمي للحماية المدنية
  • غرفة ينبع تنظم ورشة عمل تعريفية حول منتج تمويل رواد الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والناشئة
  • 89 جهة تحقق متطلبات المعيار لاستمرارية الأعمال بأبوظبي
  • «طرق دبي» تنظم ملتقى الشراكات بحضور 58 ممثلاً من جهات حكومية وخاصة
  • الغرفة بمسندم تنظم ندوة الشركات الناشئة وحاضنات الأعمال