تشهد الغردقة انتعاشة سياحية هائلة، وتوافد الآلاف من السياح على المناطق السياحية، تزامنًا مع مهرجان الشارع، الذي تنظمه مدينة مكادي جنوب الغردقة بهدف تنشيط السياحة، وبث رسالة أمان وطمأنينة لسياح العالم عن الأمن والأمان والاستقرار في بلاد مصر المحروسة.


وأكد عمرو طارق الخبير السياحي بالبحر الأحمر، توافد آلاف السياح الأجانب من جنسيات مختلفة على حفلات مهرجان الشارع بمدينة مكادي بيتش جنوب الغردقة، لافتا إلى أن مهرجان الشارع تنظمه مدينة مكادي باشتراك أكثر من 11 فندق ومنتجع سياحى وآلاف السياح من 15 جنسية أجنبية مختلفة من الدول الأوروبية ويمشل فقرات فنية واستعراضية وحفلات موسيقية متنوعة.


ومن جانبه أوضح العميد محمد منصور الخبير الأمني بمدينة مكادي أن مهرجان الشارع يتم تنظيمه بصفة أسبوعية بهدف الترويج السياحى وتنشيط السياحة في الغردقة و رسالة للعالم بالامن والأمان والاستقرار الذي تشهده مدينة الغردقة، مؤكداً أن السياح من مختلف الجنسيات الأجنبية تحرص على المشاركة والتفاعل والتقاط الصور التذكارية ونشرها على مواقع السوشيال ميديا مما يساهم في تنشيط وعمل دعاية سياحية بطريقة غير مباشرة لافتا إلى توافد الآلاف من السائحين علي الفنادق السياحية  وان السياحة الألمانية والروسية والبولندية والتشيكية في مقدمة السياح الأجانب الوافدين الي الغردقة.

مهرجان الشارع

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية الغردقة مهرجان الشارع مهرجان الشارع

إقرأ أيضاً:

عُمان أيقونة السلام العالمي

 

 

 

راشد بن حميد الراشدي **

 

دولة وإمبراطورية مُمتدة ومتجذرة لآلاف السنين نالت شهرتها وتاريخها من فعال الصالحين من حكامها وسلاطينها الشجعان المصلحين لترتقي إلى مراتب النجوم في عليائها وأفعالها الصالحة التي شهد لها العالم بأكمله بأنها دولة الأمن والأمان والسلام.

وفي عهدها الزاهر المتجدد بالمنجزات وأفعال الرجال في حكمهم على الأحداث ومتغيرات العالم الجديد بقيت عُمان بوصلة للسعي في كل الحلول السلمية لتجنيب المنطقة والعالم أجمع ويلات الحروب فكانت عُمان على الموعد في كل ميدان أريد به السلام والأمن والأمان.

‏وها هي سلطنة عُمان اليوم يتطاول عليها بعض السفهاء المأجورين والمرتزقة الفضوليين بأقوال وكلمات من أجل تحجيم دورها وأثر جهودها على مستوى المنطقة والعالم من خلال إشاعة السلم والسلام والبعد عن الفتن والمكائد المدسوسة، لكن هيهات لهم ذلك فالنجوم والمراتب العليا لا تصلها قذائف المأجورين والحاقدين فهم في أسفل سافلين - قاتلهم الله.

هجمة شعواء أريد بها باطل فهم لا يعرفون سلطنة عُمان، ولا ماضيها التليد، ولا حاضرها المجيد، ولا أفعال الخير التي قامت بها لرأب صدع الأمة بصمت وعمل دؤوب.

عُمان حملت رسالتها على عاتقها بأدب جم، حملت رسالة الشعوب المسالمة التي لا تتدخل في الشؤون الداخلية للغير ولكن عندما يطلب منها العمل في السلم والسلام والإصلاح تجدها كالأسد يحكم غابة السلم والأمان والاستقرار للأوطان والأمثلة عديدة وكثيرة فالشجرة المثمرة السامقة لا تصلها الأحجار البائدة بالفتن التي أحرقت الأرض وجنت على الحرث والنسل فلم تخلف خلفها إلا بوارًا وقفاراً وأوطانًا مطحونة بحروب دامية خدمة للعدو الغاشم ومن لا يريد العيش الكريم.

سلطنة عُمان هي أيقونة السلام العالمي رغم أنف كل الحاقدين فهي واحة للأمن والأمان استقرت تحت قيادة واحدة حكيمة وشعب ودود أصيل تجده عند الصعاب يفدي وطنه وأمته بالروح والدم فما حققته عُمان من منجزات كبيرة وعظيمة لرأب جروح أمتنا والسعي النبيل في كل محفل لتوثيق أواصر المحبة والسلام بين المتخاصمين بحيادية تامة لم تحققه دول كثيرة تدعي العدل ومراعاة الحقوق الإنسانية بل تسعى إلى مصالحها الشخصية ولو على حساب الآخرين فسلطنة عُمان تقف على بعد خطوة من الجميع بلا استثناء فهي ليس همها المديح المؤطر ولا الفخر والاعتزاز وإنما همها الإصلاح السلمي الذي تقوم به.

اليوم نقول لجميع الخبثاء كفوا بث سمومكم فلن تنالوا سوى الخيبة والندامة ولن تثبت كلماتكم ومكائدكم النتنة أمام رياح عُمان العاتية فعُمان لن تتغير عن ديدنها السلمي وسيرتها العطرة فهي ليست وليدة اليوم وإنما من ماضٍ عريق شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفضائل والخلق الكريم وشهد له العالم بأكمله من خلال تاريخه التليد وحاضره المشرق السعيد فقط كفوا أيديكم عنه، حيث نقول لتلك الفئات المُضللة والحاقدة لا تتعبوا أنفسكم بنعيق الغربان الذي لا يفضح إلا نفسه بفعاله الخبيثة فنقاء الماء في عُمان لا تكدره بعوضة أو حشرة آثمة بغيضة فعُمان وشعبها فوق مستوى ما تقولون فسألوا التاريخ واسألوا كل من زار عُمان وتفيأ ظلالها ورأى وسمع ما لم يخطر على باله من صفات شعب كريم وموطن وضاء بالخير والنور والترحاب ومحبة الجميع.

لا نامت أعين الجبناء.. وستظل سلطنة عُمان بفضل الله وكرمه واحةً للأمن والأمان على مدى الأزمان فهي أيقونة السلام العالمي.

‏حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها وأدام عليهم نعمة الأمن والأمان والاستقرار والخير وكف عنها شر الأشرار.

** رئيس لجنة الصحفيين بشمال الشرقية

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • عُمان أيقونة السلام العالمي
  • برلمانية: تمديد تحفيز الطيران حتى أكتوبر 2025 يدعم الأقصر وأسوان ويجذب السياح
  • دبلوماسي : استقرار الشرق الأوسط مفتاح أمان أوروبا
  • رئاسة حي شمال الغردقة تضبط مخالفة بناء بدون ترخيص أثناء العطلة الأسبوعية
  • شرطة دبي تكرّم مقيمين على أمانتهما
  • سياحة النواب: تمديد تحفيز الطيران حتى أكتوبر 2025 يدعم الأقصر وأسوان ويجذب السياح
  • استئناف الرحلات البحرية بالغردقة بعد تحسن الأحوال الجوية
  • بحضور واسع.. مدينة سيئون تشهد فعالية مهرجان "ألحان الزمن الجميل"
  • عبد المحسن سلامة يدعو الجمعية العمومية للصحفيين للاحتشاد الجمعة ٢ مايو ‏
  • انتعاشة سياحية.. ميناء شرم الشيخ يستقبل سفينة عملاقة على متنها 3263 سائحا