أهم 4 إجراءات صحية تحمي الأطفال حديثي الولادة من الشلل الدماغي|أسباب الإصابة بالمرض
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
حدد الأطباء عدد من الطرق البسيطة التي تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بمرض الشلل الدماغي لدى الأطفال حديثي الولادة، وهو اضطراب يتميز بضعف التنسيق العضلي الذي يؤثر على قدرة الشخص على الحركة والحفاظ على التوازن.
ووفقًا لما نشره موقع onlymyhealth، يحدث الشلل الدماغي للأطفال بسبب تلف أجزاء في الدماغ التي تتحكم الحركة، مما يستبب في إيجاد صعوبة في استخدام وظائفهم الحركية والمعرفية، وبالتالي يؤثر أيضًا على الكلام والسمع والرؤية وأحيانًا الإصابة بالصرع.
ويمكن أن تحدث الإصابة بالشلل الدماغي قبل الولادة أوأثناءها أو بعدها بفترة قصيرة أو في السنوات القليلة الأولى من الحياة، عندما لا يزال الدماغ في طور النمو، مما يشير إلى أن غالبية الأطفال المصابين بالشلل الدماغي ولدوا بهذه الحالة.
إجراءات صحية مهمة تقلل من مخاطر الإصابة بالشلل الدماغي لدى الأطفال حديثي الولادةوفيما يلي نستعرض أهم الإجراءات الصحية والنصائح التي قد تقلل من مخاطر الإصابة بالشلل الدماغي لدى الأطفال حديثي الولادة، وفقًا لما ذكره خبراء الصحة والأطباء المختصين..
1- التغذية السليمة والرعاية الصحية الجيدة للأمهات.
2- تلقي الأم جميع التطعيمات المطلوبة قبل الحمل، مثل لقاح الحصبة الألمانية وجدري الماء.
3- المراقبة الفعالة لتقدم المخاض ومعدل ضربات قلب الطفل أثناء الولادة لمنع نقص الاكسجين، والذي يشير إلى انخفاض مستويات الأكسجين في أنسجة الجسم.
4- تطعيم الأطفال حديثي الولادة في الوقت المناسب للوقاية من التهاب السحايا والتوجيه الطبي الفوري أثناء أي مرض.
جدير بالذكر أن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) تشير إلى أن الشلل الدماغي المرتبط بالوراثة لا يمكن الوقاية منه، ومع ذلك، فإن بعض التدابير المتخذة قبل وأثناء الحمل وأيضا بعد الولادة قد تقلل من خطر تطور المرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشلل الدماغي الأطفال الاطفال حديثي الولادة التغذية السليمة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها مخاطر الإصابة تقلل من
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: فحص 7.5 مليون طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الفحص السمعي لـ7 ملايين و523 ألفاً و379 طفلاً، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثى الولادة، وذلك منذ انطلاقها في سبتمبر 2019.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية بجميع محافظات الجمهورية لـ 34 بدلًا من 30 مركزًا، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات المبادرة.
ولفت «عبدالغفار» إلى تحويل 402 ألف و734 طفلًا من إجمالي الأطفال الذين تم فحصهم لإعادة الفحص من خلال إجراء اختبار تأكيدي بعد أسبوع من الفحص الأول، وفي نفس الوحدة التي تم فحصهم بها، كما تم تحويل 50 ألفاً و402 طفل، بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات ومراكز الإحالة بهدف تقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته.
وقال، إن المبادرة تسعى إلى التوسع في التغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، بإتباع أحدث أساليب العلاج، الأمر الذي ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثي الولادة، وصولا إلى المستهدف من مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «100 مليون صحة» وتماشيًا مع رؤية «مصر 2030».
ونوه «عبدالغفار» إلى زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال بدءً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية، موضحا أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني، لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.
وأكد الدكتور محي السيد منسق عام المبادرة، أن الاكتشاف المبكر لضعف السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.
وتابع أنه تم تدريب أطقم التمريض، للعمل على جهاز الانبعاث الصوتي بالوحدات الصحية، بالإضافة إلى تدريب مدخلي البيانات التابعين للوحدات الصحية، بكافة محافظات الجمهورية، لتسجيل بيانات الأطفال من حديثي الولادة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، إلى جانب إدراج خانة للفحص السمعي في شهادات الميلاد.
وأضاف أن الوزارة تستقبل استفسارات المواطنين بخصوص مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، على الخط الساخن 15335 الخاص بمبادرات «100 مليون صحة».