جامعة أسيوط تنظم المؤتمر السنوي الثالث لقسم أمراض الباطنة والكلى
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
شهدت جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لقسم أمراض الباطنة والكلى بجامعة أسيوط، والذي نظمته كلية الطب بالجامعة بالتعاون مع جامعة الوادي الجديد وجامعة الأقصر، ومديرية الصحة بمحافظة البحر الأحمر ومديرية الصحة بمحافظة أسيوط ونقابة الأطباء والممتدة أعماله خلال الفترة من 11 إلى 21 من أكتوبر الجاري، تحت إشراف الدكتور سمير كمال أستاذ أمراض الباطنة والكلى ورئيس المؤتمر.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، إن المؤتمر استهدف مناقشة كل ماهو جديد في مجال أمراض الباطنة والكلى والآفاق المستقبلية المستحدثة في هذا المجال مؤكداً على أهمية إقامة المؤتمرات واللقاءات العلمية والطبية التي تناقش أهم الأبحاث، والدراسات العلمية في مختلف التخصصات وهو ما يعد إضافة نوعية تصب في صالح المرضى المترددين على المستشفيات الجامعية، مشيداً بجهود كلية الطب في دعم خطط الدولة المصرية في الاهتمام بصحة المواطن المصري وتهيئة أفضل المعايير الصحية والتعليمية والبحثية لشباب الأطباء.
وانطلقت فعاليات المؤتمر، بحضور الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة أماني عمر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبدالرحمن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمود العشري رئيس شرف المؤتمر.
وشهد افتتاح المؤتمر حضور الدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس جامعة جنوب الوادي للدراسات العليا والبحوث، والدكتور ضياء عبد الحميد نقيب الأطباء ومدير مستشفي المسالك الجامعي، والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة، والدكتورة نشوى مصطفى عزوز أستاذ أمراض الكلى ونائب رئيس المؤتمر، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وشباب الأطباء
وتمتد فعاليات المؤتمر لمدة (١٠) أيام ويتضمن ثلاث ورش عمل طبية بالمستشفيات الجامعية خلال الفترة من ١٤ ١٦ من أكتوبر الجاري ويختتم المؤتمر فعالياته بمدينة الغردقة خلال الفترة من ١٨ ٢١ من أكتوبر
وشهدت فعاليات المؤتمر عرضاً لمجموعة من الحالات الخاصة بأمراض الكلى النادرة التي تواجه قسم أمراض الباطنة بكلية الطب وكيفية تشخيصها على النحو الأمثل حاضر خلالها الأساتذة الدكتور أحمد مساعد استشاري أمراض الكلى والدكتور علاء محمد مدرس مساعد الحالات الحرجة والدكتور أحمد فيصل استشاري أمراض الكلى والدكتور أحمد عبد الفضيل استشاري الجهاز الهضمي ومحاضرة حول كفاءة الطبيب وأخلاقيات المهنة الخاصة بالطب وكيفية التعامل في المواقف الحرجة مع المريض إلي جانب مناقشة امتيازات الطبيب وواجباته نحو المريض وحاضر خلالها الدكتور محمد فتح الله أستاذ أمراض النساء والدكتور ضياء الدين عبد الحميد نقيب الأطباء وفي جلسة المؤتمر تم مناقشة الذكاء الاصطناعي في الطب ومناقشة أحدث الدراسات في مختلف مجالات الكلى الجهاز الهضمي الحالات الحرجة للمحاضرين الدكتورة عبير صبري أستاذ الجهاز الهضمي بجامعة حلوان والدكتورة لمياء شعبان أستاذ الأمراض الصدرية والدكتور وائل سليمان أستاذ أمراض الرمد والدكتور محمد عبد التواب مدرس الأشعة بكلية الطب
كما تناولت جلسات المؤتمر القواعد الإرشادية لكل ما هو جديد في أمراض الكلى وأمراض القلب وأمراض الروماتيزم والعناية المركزة وحاضر خلالها الدكتور عاطف هاشم استشاري أمراض الكلى بمديرية الصحة والدكتور أحمد علي عبيد الله أستاذ الحالات الحرجة الدكتورة رضوي عوض مدرس أمراض الكلى والدكتورة إيمان محمد مدرس أمراض الكلى والدكتورة تغريد مشرف مدرس الحالات الحرجة
وتضمنت جلسات المؤتمر مناقشة ارتباط الكلى بالأمراض المختلفة كالسمنة والكبد والمخاطر الصحية المترتبة عليها وحاضر خلالها الدكتور محمد حسن مدرس الغدد الصماء والدكتورة ولاء أنور أستاذ الغدد الصماء والدكتور أحمد عادل مدرس أمراض الجهاز الهضمي والدكتورة ريم عزت استشاري أمراض الجهاز الهضمي
جدير بالذكر تشهد فعاليات المؤتمر انعقاد ثلاث ورش عمل طبية متخصصة تتناول الأولي "زراعة الكلى ابتداء من التحضيرات اللازمة للمريض وإعداد التحاليل المناعية الخاصة به وكذلك متابعة المريض بعد العملية" وتناقش الورشة الثانية "كيفية إعطاء المريض المحاليل في عناية الحالات الحرجة" بينما تتناول الورشة الثالثة موضوعاً مهماً حول "ضبط جرعات الأنسولين لمرضى السكر وتوقيت إعطائها والآليات الصحيحة للجرعات"
المؤتمر السنوي الثالث لقسم أمراض الباطنة والكلى بجامعة أسيوط المؤتمر السنوي الثالث لقسم أمراض الباطنة والكلى بجامعة أسيوط المؤتمر السنوي الثالث لقسم أمراض الباطنة والكلى بجامعة أسيوطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس جامعة أسيوط فعالیات المؤتمر الحالات الحرجة استشاری أمراض الجهاز الهضمی والدکتور أحمد الدکتور أحمد الدکتور محمد جامعة أسیوط أستاذ أمراض
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تفتتح مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة في دبي
افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، اليوم (الثلاثاء)، فعاليات مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة الذي تنظِّمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لأول مرة في العالم العربي، بالتعاون مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في مركز دبي التجاري العالمي.
وقد ألقت سموّها الكلمة الافتتاحية للمؤتمر بحضور نخبةٍ من القادة العالميين وصنّاع القرار والمبتكرين الذين يجتمعون في دبي لمناقشة الحلول المعرفية المفتوحة والذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق الوصول الشامل إلى المعرفة.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أهمية مساعي المؤتمر نحو استكشاف الإمكانات الكبيرة التي تتيحها الموارد التعليمية المفتوحة بما يساهم في تسهيل الوصول لمصادر المعرفة، وتوحيد الجهود لمشاركة التعليم الرقمي، لافتةً سموّها إلى أهمية تسخير التكنولوجيا في تحسين وتطوير مسارات التعليم وتعزيز شموليته، ومواجهة التحديات العالمية عبر حلولٍ مبتكرة تساهم في توفير واستدامة المزيد من الفرص التعليمية، وضمان شفافية المعلومات في ظل التطور التكنولوجي المتسارع الذي قد ينعكس على جودة المعلومات، ما يستدعي بذل المزيد من الجهود لتقديم برامج مرخّصة قادرة على إنتاج المعرفة وتوفير المعلومات الصحيحة، بما ينعكس إيجاباً على مستقبل التعليم حول العالم.
وتحت شعار “المنافع العامة الرقمية: حلول مفتوحة لوصول شامل إلى المعرفة”، يتضمن المؤتمر جدول أعمال حافل بالندوات والجلسات النقاشية التي تركز على تعزيز التعليم العادل والمستدام من خلال الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة. ويشارك في المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين أكثر من 500 مشارك من مختلف دول العالم، بما في ذلك مجموعة من الوزراء والأكاديميين وممثلي القطاع الخاص.
بدوره، ألقى الدكتور توفيق الجلاصي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والمعلومات في اليونسكو، كلمة بعنوان “احتضان الحلول المفتوحة من أجل مستقبل شامل للمعرفة”، حيث استعرض أبرز الإمكانيات التحويلية للموارد التعليمية المفتوحة في مواجهة تحديات التعليم في العالم.
جلسات نقاشية
كذلك تضمن المؤتمر عدة جلسات نقاشية بما في ذلك جلسة “تشكيل مستقبل التعليم”، التي شهدت مشاركة وزراء ومتحدثين بارزين، من بينهم ورلي آدم-سول زومارو، وزيرة الاقتصاد الرقمي والاتصالات في بنين، والدكتور ياو أوسي أدوتوم، وزير التعليم في غانا، وهواي جينبنغ، وزير التعليم الصيني (عبر الاتصال المرئي)، والدكتور عبد اللطيف محمد، وزير الدولة للتعليم في جزر المالديف، والدكتورة بو تشانكوليكا، وكيلة وزارة الدولة المكلفة بالسياسة والتنسيق عبر القطاعات في كمبوديا، وشانييل هوسين-أوتار، السكرتير الدائم للتعليم من غويانا، حيث تحدثوا عن تجاربهم واستراتيجياتهم لتعزيز الابتكار والشمولية من خلال الموارد التعليمية المفتوحة.
وسعى الخبراء خلال جلسة نقاشية جماعية بعنوان “استغلال الموارد التعليمية المفتوحة والذكاء الاصطناعي التوليدي من أجل الشمول الرقمي”، لإلقاء الضوء على إمكانيات الذكاء الاصطناعي والموارد التعليمية المفتوحة في معالجة التحديات العالمية، إذ تناولت الجلسة مواضيع تكافؤ الفرص في التعليم والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحقيق الشمولية.
وضمَّت قائمة المتحدثين في الجلسة كلاً من الدكتورة فومزيلي ملامبو-نكوكا، الوكيل السابق للأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، التي ركزت على الحلول المفتوحة لتحقيق تكافؤ الفرص التعليمية، وسيزو أونوي، مدير مكتب تقييس الاتصالات في الاتحاد الدولي للاتصالات، الذي ناقش دور الذكاء الاصطناعي في توحيد معايير الشمول الرقمي، وكيفن تشان، مدير استراتيجيات الحملات السياسية العالمية في “ميتا بلاتفورمز” (Meta Platforms)، الذي أكد على الدور الرئيسي للذكاء الاصطناعي في دعم جهود الشمول اللغوي.
وفي جلسة أخرى حملت عنوان “عرض القيمة لمحتوى التعلم المرخص بشكل مفتوح” تناول المشاركون التطبيقات المبتكرة للموارد التعليمية المفتوحة وأفضل الممارسات العالمية المشتركة. وسلّط فيها الدكتور توفيق الجلاصي الضوء على توصية العام 2019 لرؤية الموارد التعليمية المفتوحة للمستقبل، وأوضحت آنا تومادوتير، المدير التنفيذي لـ “كرييتيف كومونز” (Creative Commons)، دور الترخيص المفتوح في مستقبل التعليم، بينما عرض موكتار م. واي. داربوي، السكرتير الدائم من غامبيا، تطبيقات مبتكرة للموارد التعليمية المفتوحة في غامبيا، و استعرضت تولا يريولا، سفيرة فنلندا لدى البحرين والإمارات، مكتبة الموارد التعليمية المفتوحة الفنلندية ودورها في تنفيذ محتوى التعليم المرخص بشكل مفتوح.
نماذج عالمية
وأحرزت دول عديدة تقدمًا بارزًا في تطبيق توصيات اليونسكو بشأن الموارد التعليمية المفتوحة، وسيتم استعراض مبادراتها خلال المؤتمر، فعلى سبيل المثال، في كوبا، أحدثت “جامعة الصحة الافتراضية” تحولاً جذرياً في تعليم الرعاية الصحية من خلال تقديم برامج تعليمية مرنة ومفتوحة للممارسين حتى في المناطق النائية. أما في مدغشقر، فقد تعاملت الحكومة مع تحديات كوفيد-19 بإطلاق منصة تعليم إلكتروني، وتوزيع أجهزة لوحية، والاستعانة بالإذاعات لتقليل الفجوات الرقمية في التعليم الأساسي.
وفي ماليزيا، تم اعتماد سياسة شاملة للموارد التعليمية المفتوحة، تهدف إلى توفير موارد تعليمية متاحة للجميع، بدعم حكومي يشمل تدريب المعلمين وتعزيز التكنولوجيا. وفي المغرب، تهدف الاستراتيجية الوطنية للموارد التعليمية المفتوحة والعلوم المفتوحة لعام 2024 إلى تحديث التعليم وتوسيع نطاق البحث العلمي، مع مشاركة فعّالة من قبل المعلمين. وتعكس هذه النماذج تنوع الجهود المبذولة لتحقيق وصول عادل إلى المعرفة عبر الموارد المفتوحة في مختلف السياقات.
وضمن فعاليات الحدث، أقيمت جلستان نقاشيتان حول تنفيذ توصية اليونسكو لعام 2019 بشأن الموارد التعليمية المفتوحة، حيث ركزت الجلسة الأولى على مجالي العمل الأول والثاني، الهادفين إلى تعزيز بناء القدرات وصياغة السياسات بما يتناغم مع رؤية اليونسكو للموارد التعليمية المفتوحة. ووفرت هذه النقاشات مساحة لتناول القضايا التي برزت خلال المشاورات الأولى لعام 2023 المرتبطة بهذا الإطار. وركز المتحاورون على تحقيق الشمولية ومعالجة الاحتياجات التعليمية في أفريقيا، والدول الأقل نمواً، والجزر الصغيرة النامية، والشباب،والفئات الأكثر ضعفًا.
وناقشت جلسات المؤتمر جهود رفع جودة الموارد التعليمية المفتوحة وتحسين إمكانية الوصول إليها وتعزيز استدامتها. واتجهت النقاشات إلى معالجة التحديات الرئيسية واستكشاف حلول مبتكرة تتوافق مع الأولويات المحددة في الاستشارة الأولى لعام 2023.
وركزت الجلسات كذلك على تعزيز الوصول الشامل إلى الموارد التعليمية المفتوحة عالية الجودة. كما ناقش المشاركون استراتيجيات تحسين إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الهمم في البيئات ذات الاتصال الضعيف بالإنترنت، وبحثوا آليات ضمان الجودة بهدف تحقيق وصول شامل إلى موارد تعليمية مفتوحة ذات جودة عالية.
وشملت الجلسات مناقشة مواضيع تحقيق الاستدامة لمبادرات الموارد التعليمية المفتوحة، حيث تحدث المشاركون حول سبل صياغة نماذج أعمال مستدامة لهذه الموارد، ووضع أطر تنظيمية تدعم الاستدامة على المدى الطويل.