فقدت مُمرضة شابة حياتها في ظروفٍ مأساوية، وذلك بعد أن تخلى زوجها عن عقله مُتسبباً في كارثة حقيقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. 

فارقت الشابة الدُنيا تاركةً الحسرة تعتصر فؤاد كل من تعامل معها يوماً، ليظل السؤال قائماً :"لماذا حدثت هذه المأساة  ؟ ".

اقرأ أيضاً: القصاص للصغيرة ضحية الجنون.. مطرقة العدالة تُعاقب المُجرم السادي

عصا معدنية تُدون كلمة النهاية.

. فتاة تفقد حياتها على يد حبيبها القصاص للصغيرة ضحية الجنون.. مطرقة العدالة تُعاقب المُجرم السادي الإهمال يصنع الكارثة.. سلاح ناري يقود أبًا مُستهترًا لخلف القضبان تجار الكيف في ميزان القانون.. كيف تصدى المُشرع لجرائم المُخدرات المُختلفة

أكد تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية على أن الشرطة في ولاية مينيسوتا ألقت القبض عل الزوج بعد أن أطلق العيار الناري على زوجته الأسبوع الماضي.

ولفت التقرير إلى أن المجني عليها كانت تُدعى سارة جين كاردا – 35 سنة، وفارقت الحياة على يد زوجها مايك لاري كاردا – 39 سنة.

جريمة عنف منزلي تُنهي حياة شابة يافعة

وذكر المُحققون أن مايك "الجاني" كان قد حُررت بحقه قضية عنف منزلي كانن ضحيته المجني عليها سارة، وتضمنت القضية أمراً بعدم التعرض لها.

وكانت الشرطة قد تلقت بلاغاً يوم الجريمة بوجود منزلٍ به أشخاص يتشاجرون مع تنبيه بوجود عدد هائل من الأسلحة بداخل البيت. 

وحينما وصل رجال الشرطة للبيت سمعوا صوت الرجل، قبل أن تُسمع صوت السيدة وهي تُحذر قائلةً :"بحوزته سلاح".

وأشارت الفحوصات الطبية إلى المجني عليها تعرضت لثلاثة طلقات نارية في الرأس.

وستجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن محاكمة المُتهم وقائمة الاتهامات الثقيلة التي ستُلاحقه، وسيترقب المُجتمع معرفة حكم القصاص بحقه من أجل الوصول للعدالة المرجوة التي تكفل استعادة حق الضحية.

كما سيكون على الجاني إيضاح أسباب جريمته وإبداء دوافعه الحقيقية، وسيكون من حقه الدفاع عن نفسه. الم

المجني عليها والجاني

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرطة رجال الشرطة حكم القصاص الجاني الجريمة جريمة قتل

إقرأ أيضاً:

في يوم الطفل العالمي.. أطفال فلسطين ولبنان يعيشون أوضاعاً مأساوية جراء العدوان الصهيوني

الثورة /

في وقت يحتفل العالم بيوم الطفل العالمي، يعيش الأطفال في فلسطين ولبنان أوضاعاً مأساوية جراء العدوان الصهيوني المتواصل، ما يهدد مستقبل جيل بأكمله.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف أعلنت أن أكثر من مئتي طفل استشهدوا في لبنان في غضون شهرين تقريبا منذ بدء العدوان الإسرائيلي وذلك بمعدل أكثر من ثلاثة أطفال في اليوم الواحد، مضيفة أن الأمر بالنسبة لأطفال لبنان أصبح بمثابة تطبيع صامت للرعب.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة ‹يونيسف› جيمس إلدر: «على الرغم من مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، فقد ظهر نمط مقلق، يتم التعامل مع وفاتهم بجمود من قبل أولئك القادرين على وقف هذا العنف».
وفي غزة يعيش الأطفال حياة صعبة، حيث يصطفون في طوابير على التكيات ولقمة العيش والمساعدات، بدلاً من أن يصطفوا في طوابير مدارسهم التعليمية.
ووفقاً للإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فقد استشهد منذ بداية العدوان الصهيوني على القطاع 14350 طفلا، أي ما يعادل أربعة أطفال كل ساعة.
وتضيف الإحصائيات أن هناك أكثر من 34300 طفل في غزة فقدوا أحد الوالدين أو كليهما منذ بدء العدوان، في حين حرم نحو 620000 طفل من حقهم في التعليم نتيجة القصف العنيف، حيث دمّرت العديد من المدارس، وتوقفت العملية التعليمية تماماً.
كما تشير التقديرات إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في بعض مناطق القطاع إلى 31 بالمئة مع تسجيل 28 حالة وفاة بين الأطفال بسبب الجوع والجفاف، كما أنه يولد يومياً نحو 180 طفلا في ظروف مأساوية.
ووثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني 770 حالة اعتقال في صفوف الأطفال منذ السابع من أكتوبر 2023، ونشرت هذه المعطيات في اليوم العالمي للطفل الذي صادف أمس الأربعاء 20 نوفمبر الحالي.
وهذا العدد لا يشمل الأطفال الذين اعتقلهم الاحتلال من غزة، بسبب استمرار ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحق أسرى القطاع عموماً، على ما أفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى.
وأكدت المؤسستان في بيان لهما أن 270 طفلاً يقبعون حاليًا في سجون الاحتلال موزعين على سجني عوفر ومجدو ومعسكرات تابعة لجيش الاحتلال، منها ما جرى استحداثه بعد الحرب.
وتمكنت طواقم مؤسسات الأسرى من زيارة بعض الأطفال الأسرى في السجون رغم القيود المشددة التي تجرى فيها الزيارات، وخلالها تم جمع عشرات الإفادات من الأطفال التي عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم.
ولفت البيان إلى أن إدارة السجون ارتكبت بحقهم جرائم ممنهجة، وعمليات سلب غير مسبوقة، مبنية على الضرب والتعذيب والتنكيل اليومي.
وفي توثيق لـ «هيئة الأسرى»، ذكرت أن الأسرى الأطفال من غزة يحتجزون في غرفتين منفصلتين، ويمنعون من التواصل مع باقي الأطفال، وغالبيتهم يعانون من إصابات في أنحاء مختلفة من أجسادهم، ناتجة عن الضرب والتعذيب لحظة اعتقالهم.
وأشار المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إلى أن 100 منهم محكوم عليهم بالسجن الإداري، والعشرات منهم حُكم عليه بالمؤبد.
وأكد عبد ربه أن الأسرى الأطفال يعانون نفس الظروف التي يعاني منها الأسرى البالغون، بل إنّ معاناتهم مضاعفة، إذ يواجهون الأمراض وسياسات التجويع والتعذيب بأجسادهم الضعيفة.
وأعرب عن قلقه على حياة الأسرى الأطفال في السجون، داعيًا في يومهم العالمي، مؤسسات ولجان حماية الطفولة محليا ودوليا للسعي الجاد لوقف هذه الجرائم بحقهم، ووضع حد لتفرد إدارة سجون الاحتلال بهم.

مقالات مشابهة

  • «الشاهين» يدخل سباق أبوظبي بـ «فارق 7 أطوال»!
  • نزع الله من قلوبهم الرحمة.. أميرة بدر تعلق على واقعة الاعتداء على طفلة
  • مايك تايسون يروي تفاصيل مأساوية عاشها بعد وفـاة ابنته
  • حكومة البرهان والانقلاب-ما بين خوف القصاص واستثمار الحرب لتحقيق مكاسب سياسية
  • في يوم الطفل العالمي.. أطفال فلسطين ولبنان يعيشون أوضاعاً مأساوية جراء العدوان الصهيوني
  • سطو مسلح يتسبب في إصابة شرطي ونهاية مأساوية لمشتبه به في كوينز
  • تأييد الإعدام للأشقياء الثلاثة.. أعطاهم المجني عليه الفلوس ورفضوا مبادلتها بالمخدرات
  • 1.121 مليار درهم إنفاق «دورينا» في 10 سنوات
  • أوضاع مأساوية نتجت عن استمرار إغلاق معابر غزة لليوم الـ 198
  • فارق جوهري بين فليك وتشافي أحدث ثورة في برشلونة