برعاية YEPHCOإنعقاد الملتقى العلمي الأول للأطباء النفسيين في عدن.
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) منصور نور
إحياء لليوم العالمي للصحة النفسية 10 ديسمبر من كل عام ، عقد في العاصمة عدن صباح اليوم 12 ديسمبر 2023 ، الملتقى العلمي الأول للأطباء النفسيين - عدن ، برعاية كريمة من الشركة اليمنية المصرية لصناعة وتجارة الأدوية YEPHCO - ضمن مجموعة شركات هائل سعيد أنعم التجارية، ومكتب وزارة الصحة العامة والسكان في عدن، وبالتنسيق مع البرنامج الوطني للصحة النفسية بوزارة الصحة العامة والسكان.
وقد أثنى الدكتور أحمد مثنى البيشي المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان في العاصمة عدن، على الشركة اليمنية المصرية لصناعة وتجارة الأدوية YEPHCO و رعايتها للملتقى العلمي الأول للأطباء النفسيين في العاصمة عدن، على أعتبار ان هذا الملتقى العلمي الأول الذي ينعقد بعد عقود ، ودعا البيشي المشاركين في الملتقى العلمي إلى أهمية توحيد جهودهم العلمية وتطويرها بتأسيس رابطة أو جمعية للأطباء النفسيين.
وأكد على حرص قيادة وزارة الصحة العامة والسكان ومكتبها في العاصمة عدن، لدعم ورعاية لمثل هذه الندوات والملتقيات العلمية..
وقدمت في الملتقى العلمي الأول عددًا من الأوراق العلمية من قبل العلماء الأكاديميين والأطباء النفسيين.. والتي تناولت "اضطراب ثنائي القطب - التشخيص والعلاج" ، إضافة إلى السلوكيات السيئة وسوء التغذية التي تعطل العلاج لدى المريض النفسي مثل الإفراط في التدخين والقات وغيرها من المؤثرات السلبية وكذلك غياب إهتمام بعض الأسر بمرضاهم النفسيين.. واعقب ذلك مناقشة الأوراق العلمية من قبل الحضور.
وفي إختتام الملتقى العلمي الأول للأطباء النفسيين - عدن في فندق الوردي السياحي بالمنصورة ، تم تكريم العلماء الأكاديميين والأطباء النفسيين المشاركين في الملتقى العلمي هذا ، بحضور عدد من المسؤولين والباحثين النفسانيين والمهتمين.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الملتقى العلمی الأول الصحة العامة والسکان فی العاصمة عدن
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يستضيف الملتقى الأول للتفسير ووجوه الإعجاز
قال إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق: إن الله سبحانه وتعالى خلق المعجزات لتناسب كل زمان، ولكن ما يناسب زماننا لمواجهة الإلحاد هو أن نخاطب الملحدين بلغة العلم، وإذا ما تأملنا آية واحدة حدثتنا عن النحل وما توصلت إليه الأبحاث العلمية، نجد أن تلك البحوث تثبت يقينًا أن ما جاء في كتاب الله هو الحق.
جاء ذلك - بحسب بيان صادر اليوم - خلال اللقاء الأول من ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز الذي عقده الجامع الأزهر بعنوان «أمة النحل في القرآن الكريم بين الإعجاز البلاغي والإعجاز العلمي» وحاضر فيه كل من الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والأستاذ الدكتور مصطفى إبراهيم الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، وأدار الحوار الدكتور مصطفى شيشي مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر الشريف، وذلك في إطار استكشاف وجوه الإعجاز العلمي واللغوي في القرآن الكريم.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن الله أوحى إلى النحل بمكان السكن قبل مكان الطعام، مما يبين أولويات الحياة الطبيعية، فالسكن أولاً، ثم الأمن البدني ثانياً، بعد ذلك حدد الله للنحل مكان الغذاء، حيث تتغذى النحلة على الأزهار، باعتبار ما ستكون عليه الثمار، وهو الإعجاز العلمي، حيث أثبت العلم الحديث أن هذه الأزهار ستصبح ثمارًا.
من جانبه، قال الدكتور مصطفى إبراهيم أن مجتمع النحل يُعد مجتمعًا متكاملًا يشبه المجتمع الإنساني، يتميز هذا المجتمع بالنظام والترتيب العجيب، حيث يعتمد النحل في بناء بيوته على ما يُعرف بالكشافات، التي تتولى دراسة المكان الذي سيُبنى فيه المنزل، فتبدأ الكشافات بتحليل جميع العوامل المؤثرة على بناء الخلية، مثل درجة الحرارة واتجاه الرياح، وهنا نجد أن مهندسات النحل يتخصصن في ما يمكن تسميته «الإرشاد الجوي»، حيث يجمعن المعلومات الضرورية لهذا الغرض، ويُظهر القرآن الكريم كيف أن الله سبحانه وتعالى قد أوحى إلى النحل بهذه المعرفة.
وقال الدكتور مصطفى شيشي أن المتأمل في آيات الله تعالى يجد أن أوجه الإعجاز في القرآن الكريم لا تقتصر على مجال معين فقد كتب العلماء، قديمًا وحديثًا، كثيرًا عن «إعجاز القرآن» ووجوه هذا الإعجاز، واهتم بعضهم بإخبار القرآن عن الأمور الغيبية، في حين اهتم آخرون بالنظم والعبارة والأسلوب، مما أدى إلى ظهور الحديث عن الإعجاز البلاغي والبياني والعلمي والاقتصادي والكوني والعقدي والتاريخي والإنساني. فالقرآن الكريم معجز في جميع جوانبه.
وأضاف: إننا نعيش اليوم في زمن يكثر فيه من يشكك الشباب في دينهم عبر الطعن في كتاب الله ومحاولاتهم تشكيك المسلمين في أن القرآن هو كلام الله عز وجل، وهي محاولات بائسة دائمًا ما تفشل.
وتابع: لا شك أن ما نستنبطه من أسرار ووجوه إعجازية هو جزء من المكنون، فالله عز وجل لديه من الأسرار والحكم ما لا نعلمه، وقد تظهر في أوقات أخرى، فقد تستوقف قارئ القرآن آية ليجد فيها وجهًا من أوجه الإعجاز، ثم يأتي هو نفسه أو قارئ آخر في زمن آخر ليكتشف في نفس الآية وجهًا آخر لم يظهر من قبل. وهذا هو نفسه وجه من وجوه الإعجاز ودليل على أن إعجاز القرآن لا يمكن الإحاطة به ولا يقف عند حد، بل إنه متجدد حسب الأحداث والأزمان.
اقرأ أيضاًوكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا وعاجزًا عن وقف معاناتهم
مسابقة الأزهر للعمل بنظام الحصة بالسويس.. الشروط والأوراق المطلوبة
رئيس منطقة الأزهر بالقليوبية يكرم الطلاب الفائزين في بطولة اختراق الضاحية