وزير البيئة يُدشن مبادرة تأهيل الفياض والرياض لزراعة 12 مليون شجرة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
دشَّن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، رئيس مجلس ادارة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، مبادرة تأهيل الفياض والرياض، الهادفة إلى تاهيل و تنمية 100 فيضة وروضة في مختلف مناطق المملكة بمرحلتها الأولى، بمساحة إجمالية تتجاوز 225 ألف هكتار، عبر تشجيرها بأكثر من 12 مليون شجرة وشجيرة برية وتوفير الحماية والرعاية لها، بما يسهم الاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.
ويُشرف المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، من خلال هذه المبادرة، على تنفيذ عدد من الأعمال، مثل التوعية بأهمية الفياض والرياض ووجوب المحافظة عليها، وتوفير الحماية والمراقبة، وجمع البيانات والدراسات الحقلية لإعداد الخرائط لتشجير أنواع مختلفة من الأشجار والشجيرات البرية المحلية منها الطلح والسدر البري والرمث، علاوةً على أعمال الزراعة ونثر البذور مع تعزيز المشاركة المجتمعية في تنفيذها، وتوفير الفرص الوظيفية اللازمة.
وتُعَدُّ الفِياض والرياض من أكثر مناطق الغطاء النباتي أهمية؛ نظرًا لما لها من دور بيئي مهم في تخزين الكربون والتخفيف من آثار التغير المناخي والزحف الصحراوي والعواصف الغبارية، وما تحويه من أنواع نباتية معمرة وحوليّة؛ حيث تتجمع فيها المياه في مواسم هطول الأمطار ما يساعد على ازدهار الغطاء النباتي بها، إضافة إلى أنها مناطق مهمة للحياة الفطرية بما تضمه من أنواع مختلفة من الحيوانات والطيور.
وتمتاز الفياض والرياض بقابليتها العالية لبرامج إعادة التأهيل والتطوير إما من خلال الاستزراع أو نثر البذور وتنفيذ وسائل حصاد مياه الأمطار؛ إذ توفر فرصًا اقتصادية واستثمارية واعدة؛ حيث تُعَدُّ مراعي نحلية مهمة يمكن أن ترفع الناتج المحلي من العسل ومنتجاته الثانوية، ومناطق جذب سياحي وترويح للأفراد والعائلات والاستجمام والتخييم؛ لما تقدمه من خدمات مميزة للمجتمعات المحلية.
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال: تأهيل البنى التحتية المتضررة من العدوان من أولويات الوزارة
أكد وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، أن العلاقات بين لبنان وقطر تاريخية ومتينة، مشيرًا إلى أن الدوحة قدمت دعمًا كبيرًا للبنان في مختلف المراحل وأكدت وقوفها الدائم إلى جانبه.
وأوضح في حديث لوكالة الأنباء القطرية، أن الوزارة تسعى إلى تطوير التعاون بين البلدين من خلال مشاريع مشتركة، خصوصًا في قطاعات المرافئ والمطارات والنقل، نظرًا لأهميتها في تعزيز الاقتصاد اللبناني ودعم التنمية المستدامة.
وفيما يتعلق بسلامة مطار بيروت الدولي، شدد الوزير على أن ضمان أمن المطار والمسافرين يمثل أولوية قصوى للوزارة، لافتًا إلى اتخاذ إجراءات صارمة لتعزيز معايير السلامة في هذا المرفق الحيوي. كما أشار إلى أن إعادة تأهيل البنى التحتية المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير تعد من أبرز أولويات الوزارة، مع التركيز على إصلاح الطرقات والمعابر الحدودية والمرافق الحيوية، وفي مقدمتها المرافئ والمطارات.
وكشف رسامني عن أن الوزارة تعمل حاليًا على إعداد الدراسات الفنية والاقتصادية اللازمة لإعادة تشغيل مطار القليعات في شمال لبنان، بهدف تعزيز حركة النقل الجوي وتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة بين مختلف المناطق اللبنانية.
كما أكد أن إصلاح قطاع النقل المشترك يمثل جزءًا أساسيًا من رؤية وزارة الأشغال العامة والنقل، مشددًا على ضرورة تحسين البنية التحتية لوسائل النقل العام، بما يساهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين وتعزيز الاستدامة في هذا القطاع.
واختتم الوزير رسامني حديثه بالتأكيد على أن الوزارة ماضية في تنفيذ خططها الإصلاحية والتطويرية رغم التحديات، معربًا عن أمله في تعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وعلى رأسها دولة قطر.
مواضيع ذات صلة الرئيس سليمان: كم أصبحت كلفة تأهيل الادارات والبنى التحتية عشية صيف ٢٠٢٥؟ Lebanon 24 الرئيس سليمان: كم أصبحت كلفة تأهيل الادارات والبنى التحتية عشية صيف ٢٠٢٥؟