أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه قصف قطاع غزة بـ 4 آلاف طن من المتفجرات منذ السبت الماضي، مشيرا إلى أنه تم بذلك ضرب 6 آلاف قنبلة على القطاع.

وقال الجيش في بيان: "تم ضرب 6000 قنبلة على قطاع غزة وزنها الإجمالي 4000 طن" منذ السبت.

 ونفذت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة صباح السبت الماضي هجوما مباغتا على إسرائيل، شمل إطلاق صواريخ وعمليات تسلل برا وبحرا وجوا، وأسر أشخاص وقتل آخرين في تجمعات إسرائيلية قريبة من القطاع.

والإثنين أمرت إسرائيل بفرض "حصار كامل" على القطاع، يشمل قطع المياه والكهرباء.

وتواصل الطائرات والمدفعية والبوارج الحربية قصفها العنيف لعدد من مناطق قطاع غزة، ويتركز القصف منذ ساعات الصباح بالمنطقة الشمالية الغربية من القطاع، وذلك بإلقاء مئات الأطنان من المتفجرات.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة حركة حماس غزة قطاع غزة أسرى قطاع غزة فلسطين الجيش الإسرائيلى الجيش الإسرائيلي قطاع غزة حركة حماس غزة أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

"تلغيم البيجر".. كيف نجحت إسرائيل في تنفيذ أكبر اختراق أمني في تاريخ "حزب الله"؟

عواصم - الوكالات

قال مسؤولون أمريكيون إنه تم زرع كميات صغيرة من المتفجرات في أجهزة البيجر التي طلبها "حزب الله" من الشركة التايوانية "غولد أبولو" قبل وصولها إليه.

وأشار المسؤولون إلى أن إسرائيل نفذت عمليتها ضد "حزب الله" بعد إخفاء المواد المتفجرة داخل دفعة جديدة من الأجهزة التي طلب الحزب استيرادها إلى لبنان.

وأضاف مسؤول: "تم العبث بالأجهزة قبل وصولها إلى لبنان، ومعظمها من طراز AR924 من الشركة على الرغم من تضمين 3 طرازات أخرى من طراز غولد أبولو في الشحنة.

وقال اثنان من المسؤولين إن المواد المتفجرة، التي لا يتجاوز وزنها 1 إلى 2 أونصة، تم زرعها بجوار البطارية في كل جهاز نداء. كما تم تضمين مفتاح يمكن تشغيله عن بعد لتفجير المتفجرات.

في الساعة 15:30 في لبنان، تلقت أجهزة النداء رسالة بدت وكأنها صادرة عن قيادة "حزب الله"، بحسب مسؤولين اثنين. وبدلا من ذلك، قامت الرسالة بتنشيط المتفجرات.

تم برمجة الأجهزة لإصدار صوت تنبيه لعدة ثوان قبل الانفجار، وفقا لثلاثة من المسؤولين.

واتهم "حزب الله" إسرائيل بتدبير الهجوم لكنه وصف تفاصيل محدودة لفهمه للعملية. ولم تعلق إسرائيل على الهجوم، ولم تقل إنها تقف وراءه.

بدورهم، قال خبراء الأمن السيبراني المستقلون الذين درسوا لقطات الهجمات إنه من الواضح أن قوة وسرعة الانفجارات ناجمة عن نوع محدد من المواد المتفجرة.

وقال ميكو هيبونين، المتخصص في الأبحاث في شركة البرمجيات WithSecure ومستشار الجرائم الإلكترونية في البوليس الأوروبي "من المرجح أن تكون هذه الأجهزة معدلة بطريقة ما للتسبب في هذه الأنواع من الانفجارات، ويشير حجم وقوة الانفجار إلى أنه لم يكن البطارية فقط".

وقالت كيرين إيلازاري، محللة الأمن السيبراني الإسرائيلية والباحثة في جامعة تل أبيب، إن الهجمات استهدفت "حزب الله" حيث كان عناصره الأكثر عرضة للخطر.

وقالت إيلازاري: "لقد ضربهم هذا الهجوم في كعب أخيل لأنهم أخرجوا وسيلة مركزية للاتصال".

هذا ولم يتضح حتى يوم الثلاثاء متى تم طلب أجهزة النداء ومتى وصلت إلى لبنان.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يواصل قصف غزة.. وسقوط شهداء بمخيم النصيرات
  • رويترز: الموساد الإسرائيلي زرع المتفجرات داخل 5 آلاف جهاز بيجر تايواني الصنع
  • مصادر إسرائيلية: المتفجرات التي زرعتها إسرائيل ببطاريات آلاف أجهزة البيجر انفجرت في وقت واحد (WSJ)
  • ضخ 4 آلاف كرتونة بيض بمنافذ القابضة السبت المقبل.. الكرتونة بـ150 جنيها
  • ضخ 4 آلاف طبق بيض بمنافذ الشركة القابضة السبت المقبل
  • خبير أمن معلومات: هجوم إسرائيل على لبنان بداية للحروب السيبرانية
  • بالأرقام. وزير الصحة يكشف عن آخر حصيلة لتفجيرات البيجر.. كم بلغ عدد الشهداء والجرحى؟
  • ارتفاع حصيلة قتلى تفجير أجهزة اتصالات حزب الله في لبنان إلى 11 بينهم امراة وطفلان مع أكثر من 3 آلاف مصاب
  • "تلغيم البيجر".. كيف نجحت إسرائيل في تنفيذ أكبر اختراق أمني في تاريخ "حزب الله"؟
  • ارتفاع حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية إلى 10 آلاف و800 فلسطيني منذ «7 أكتوبر»