جائزة البليهد للتميز العلمي تحصل على شهادة الآيزو (9001:2015)
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
اجتازت جائزة البليهد للتميز العلمي في مجال اللغة العربية والرياضيات والعلوم، عمليات التدقيق والمراجعة التفصيلية الخارجية لنظم ومعايير إدارة الجودة في أداء أعمال الجائزة، واستوفت جميع المتطلبات الدولية بنجاح لتحصل على شهادة الآيزو 9001:2015 الموثقة من هيئة الاعتماد الأمريكية والمعتمدة عالميا من المنظمة الدولية للمعايي.
وعبّر راعي الجائزة الشيخ عمر بن سعود البليهد عن سعادته بهذا الإنجاز، مؤكدًا حرص الجهة الراعية على استدامة الجائزة، على أن تسير بتوافق مع متطلبات الحوكمة والتميز.
وأشاد راعي الجائزة بالجهود المبذولة من قبل أمانة الجائزة لتحقيق ذلك، فيما أعرب مدير التعليم الدكتور إبراهيم الحسن عن اعتزازه بهذا الإنجاز غير المسبوق لإدارة التعليم.
وقال مدير التعليم، إن هذا الإنجاز يأتي نتيجة لضبط وإدارة أعمال الجائزة بطريقة ومنهجية احترافية، والتي توجت بالحصول على هذه الشهادة.
من جانبه، أشار أمين عام الجائزة عبدالرحمن الجابر إلى أن هذا الاستحقاق يعكس استراتيجية الجائزة في تحقيق التميز في كافة جوانب أعمالها ومهامها، مؤكدًا التزام أمانة الجائزة بتنفيذ أعمال الجائزة بكفاءة وتطبيق المعايير العالمية في إدارتها لتحقيق الأهداف الطموحة للجائزة .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الآيزو
إقرأ أيضاً:
المحافظ والوعود الزائفة: بين الكلام المعسول وغياب الإنجاز!!
بقلم : تيمور الشرهاني ..
في مشهد يتكرر كثيراً، نجد بعض المسؤولين يتقنون فن الخطابة ورسم الوعود البراقة، لكنهم يُخفقون في ترجمة أقوالهم إلى أفعال ملموسة. أحد الأمثلة الصارخة على ذلك هو المحافظ، الذي بات يُعرف بين الناس بقدرته الفائقة على التحدث بحلو الكلام، مقابل أداء باهت يفتقر إلى الحد الأدنى من الإحسان والمصداقية. ونراه غير مكترث لعامة الناس، من يحظى بقبول إيجابيته فقط المترفون وأصحاب الجاه. ياترى من هذا المحافظ من بين ثمانية عشر محافظة؟
لقد أصبح واضحاً أن الوعود المتكررة التي طالما أطلقها هذا المحافظ لم تخرج عن إطار التصريحات الإعلامية التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع. فبدلًا من أن ينشغل بتحقيق تطلعات المواطنين ومعالجة القضايا الملحة، يبدو أن الأولوية لديه تتمثل في إتقان المظاهر الكلامية الزائفة والمصطنعة، متغافلاً عن حقيقة أن الأفعال هي التي تصنع الفارق، وليس الأقوال.
بيد إن غياب الشفافية والمساءلة في مثل هذه الحالات يُثير الكثير من التساؤلات حول مدى التزام المسؤولين بواجباتهم، وحول الآليات التي ينبغي أن تُفعَّل لضمان تحقيق العدالة وكشف أي تقصير أو فساد قد يكون مستتراً خلف الستار. فالمنصب ليس امتيازاً شخصياً، بل هو مسؤولية كبيرة تتطلب العمل الجاد والتفاني من أجل الصالح العام.
لا شك أن يوم الحساب قادم، وسيكون هناك وقت تُرفع فيه الأقنعة وتُعرض الحقائق أمام الجميع. الشمس لا تغيب إلى الأبد، ولا بد أن يُسلط نورها في نهاية المطاف على كل تجاوز أو إخلال بالأمانة.