قال أربعة من كبار المحامين إن هيئة الإذاعة البريطانية "تنحاز" إلى جانب المقاومة الفلسطينية من خلال وصفها بأنها مسلحة وليس إرهابية.

ووفقا لما نشرته صحيفة صنداي تايمز، المحامون هم اللورد بولاك كيه سي، الرئيس الفخري لأصدقاء إسرائيل المحافظين، واللورد ولفسون من تريديجار كيه سي، وزير العدل السابق، واللورد بانيك كيه سي، وهو محامٍ رفيع المستوى عمل ضد الحكومة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وجيريمي بريير كيه سي، وكتبوا انتقادهم في رسالة إلي شركة أوفكوم.

 

يتهمون هيئة الإذاعة البريطانية بالتخلي عن الحياد من خلال رفض استخدام كلمة "الإرهابيين" لوصف حماس واختيارها عمدا لوصفها بعبارات أكثر تعاطفا.

يقولون في رسالتهم إن حماس منظمة إرهابية بموجب القانون البريطاني باعتبارها منظمة محظورة. وهذا ليس موضوع نقاش. إنها حقيقة قانونية."

ودافع ديفيد جوردان، مدير السياسات والمعايير التحريرية في بي بي سي، عن نهج بي بي سي. وأضاف: "جانب الصراع الذي يتم وصفه بهذه الطريقة - كإرهابيين - يفترض على الفور أن بي بي سي متحيزة ضدهم وتفضل الجانب الآخر في الصراع".

كما دافع جون سيمبسون، محرر الشؤون العالمية في بي بي سي، عن القرار. وقال سيمبسون (79 عاما) إن اعتماد مصطلح "الإرهابيين" من شأنه أن يضر بحياد بي بي سي.

وأضاف: "الساسة البريطانيون يعرفون جيدًا لماذا تتجنب هيئة الإذاعة البريطانية استخدام كلمة "إرهابي"، وعلى مر السنين وافق الكثير منهم على ذلك". 

وأكد جون سيمبسون، أنه تتلخص مهمة هيئة الإذاعة البريطانية في وضع الحقائق أمام جمهورها والسماح لهم باتخاذ القرار بشأن ما يفكرون فيه، بأمانة ودون صخب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية اخبار حماس بريطانيا إسرائيل هیئة الإذاعة البریطانیة بی بی سی

إقرأ أيضاً:

حماس ترد على رواية إسرائيل.. وتكشف ما حدث لـ"امرأة إيزيدية"

رفضت حركة حماس ما وصفته بأنه "رواية كاذبة وقصة ملفقة" عن امرأة إيزيدية قالت إسرائيل إنه تم تحريرها من قطاع غزة في عملية سرية شاركت فيها إسرائيل والولايات المتحدة والعراق.

وذكر مكتب الإعلام الحكومي في غزة الذي تديره حماس، الجمعة، إن المرأة التي قال مسؤولون إسرائيليون إنها اختطفت عندما كانت تبلغ من العمر 11 عاما وبيعت لعضو في حماس لم تتعرض قط للخطف أو البيع وغادرت غزة بعلم سلطات حماس.

وأضاف أن المرأة (25 عاما) والمعروفة باسم فوزية سيدو كانت متزوجة من فلسطيني قاتل في صفوف قوات المعارضة السورية قبل مقتله.

وانتقلت لاحقا للعيش مع والدته في تركيا ثم سافرت إلى مصر، حيث ظلت مع والدة زوجها وتوجهت لاحقا إلى غزة بشكل قانوني.

وقالت حماس إنه بعد سنوات من انتقالها للعيش في غزة تزوجت من شقيق زوجها، لكنه قتل أيضا خلال الحملة التي تشنها القوات الإسرائيلية حاليا في قطاع غزة.

وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة: "طلبت التواصل مع أهلها لأنها أصبحت تشعر بأنها غير آمنة في قطاع غزة مع شدة القصف والاستهداف الهجمي للاحتلال الإسرائيلي وطلبت إجلائها خاصة بعد مقتل زوجها".

وأضاف: "بعد أن تواصلت السيدة مع ذويها، تواصلوا بدورهم مع الحكومة الأردنية والتي بدورها نسقت مع إسرائيل من أجل إخراجها عبر معبر كرم أبو سالم، حيث توجهت السيدة من المرفق الحكومي المخصص لها إلى المعبر بنفسها وبعلم أهل زوجها وبعلم الحكومة الفلسطينية، ولم يقم الاحتلال بتحريرها كما كذب على الرأي العام وحاول تضليله في بيانه المكذوب".

من جانبهم، قال مسؤولون عراقيون إنها تحصل على قسط من الراحة بعد لم شملها مع عائلتها في شمال العراق.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نسق عملية تحرير فوزية مع السفارة الأميركية في القدس ومع "جهات دولية أخرى".

وأضاف في بيان أن خاطفها قُتل خلال حرب غزة، ربما في غارة إسرائيلية، ثم فرت فوزية بعد ذلك إلى مخبأ داخل قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • 13 عملية للمقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية خلال 24 ساعة
  • حماس ترد على رواية إسرائيل.. وتكشف ما حدث لـ"امرأة إيزيدية"
  •  هيئة الإذاعة تعرض لأول مرة لقطات نادرة لخادم الحرمين الشريفين
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تبارك للمقاومة العراقية عمليتها النوعية في الجولان المحتل
  • خامنئي: إسرائيل لن تنتصر أبدا على حماس وحزب الله ولا تراجع للمقاومة مهما اغتالوا من رجالاتها
  • #أكتوبر_بشائر_النصر .. هتافات للمقاومة في مسيرة حاشدة من المسجد الحسيني / صور وفيديو
  • شواظ والغول والياسين أدوات للمقاومة والسهم الأحمر دليل دقتها
  • الرئيس السيسي: موقف مصر ثابت بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • هيئة الإذاعة والتلفزيون تطلق مشاريع وبرامج جديدة بقيمة تتجاوز 150 مليون ريال
  • هيئة الإذاعة والتلفزيون تطلق مشاريع وبرامج جديدة