تراشق ناري بين قيادات المليشيا عقب تسليم السفارة اليمنية في دمشق بشكل إجباري
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
نشب تراشق ناري بين قيادات مليشيا الحوثي على خلفية تسليم السفارة اليمنية في دمشق بشكل إجباري، بناء على طلب السلطات السورية.
واتهم القيادي في المليشيا والمعين رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة عبدالرحمن الاهنومي، السياسي البعثي الذي عينته الجماعة سفيرا لها بدمشق بالفساد.
وزعم الاهنومي أن "الذي ازكم الانوف كان نايف القانص وقد طردوه قبل أعوام.
وأشار إلى أن إغلاق السفارة له أسباب تتعلق بالعلاقات السعودية السورية، والسوريين طلبوا ذلك نزولا عند شروط السعودية عليهم مقابل فتح سفارتها، واشترطت إغلاق سفارتنا.
وقال إنه "لم يكن يحبذ أن يقول هذا الكلام، لكن القانص وامثاله خلوه يوضح".
من جهته قال السياسي اليمني نايف القانص، ردا على الاهنومي، إن "من ازكم ريحة السفارة سابقا ولاحقا" هم غلمانكم و أطفالكم الذين عبثوا فيها، أما نايف القانص فانتهت فترة عمله وسلم السفارة وكانت تحظى بمحبة واحترام الجميع وبعلاقات مميزة مع سورية ومع معظم السفارات و المنظمات ولولاه ما دخلتم السفارة التي سلمها لكم وأنتم من ضيعها بتصرفاتكم وتجاوزاتكم للاعراف الدبلوماسية وتعيين الاطفال".
وأضاف : فلا تغطي على فشلك بالكذب على الآخرين، أريد أن أوضح غبائك وغباء من تدافع عنهم بقبح اتهامكم الاخرين.
وتابع مخاطبا الاهنومي: يا غبي في الاعراف الدبلوماسية أي دبلوماسي يطرد تحدد له مدة للمغادرة ولا يحق له أن يبقى ساعة واحدة بعد إنتهاء المدة في الدولة المطرود منها وكما حدث مع غلمناكم.
وتابع: نايف القانص مقيم بأقامة من وزارة الخارجية السورية مع عائلته ويتمتع بكل المميزات.
وأردف: لن أعمل بردة فعل على أقوال السفهاء من أمثالك فلدي من الوثائق ما يزكم الانوف أو اتعامل بمنطقك الغبي.. استحي على حالك وتكلم بمنطق يصدقوك الناس.
وسبق أن وصف الصحفي اليمني خليل العمري، مراسل قناة المنار، التابعة لحزب الله اللبناني، حكومة جماعة الحوثي غير المعترف بها، بأنهم "شوية مزريين"؛ حسبما جاء في تعليقه على حسابه بموقع " إكس "، على إغلاق السلطات السورية للسفارة اليمنية في دمشق.
وقال العمري: تستطيع تعيين صبيانك في الأجهزة والمؤسسات الحكومية داخل إقليم الدولة ومهما أزكمت روائح عفنهم الأنوف وتزايدت شكاوى الناس ستتجاهلها وتتهم الشاكين بالعمالة.
وأضاف: "لكن تعيينهم في سفارات يستوجب على الأقل تعليمهم الأعراف الدبلوماسية".
وختم تغريدته بقوله عن حكومة المليشيا: "شوية مزريين".
وكان وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، قال إن نظيره السوري فيصل المقداد أبلغه أمس الأربعاء باتخاذ قرار تسليم سفارة بلاده في دمشق للحكومة الشرعية، بعد إشعار ممثل الحوثيين بتسليم المبنى والمغادرة، في أول إجراء لتنفيذ المصالحة العربية التي قادتها السعودية أخيراً.
وأوضح بن مبارك في تصريح لـ"اندبندنت عربية"، "أُبلغت رسمياً اليوم من وزير الخارجية السوري أنهم أخرجوا الحوثيين من مبنى السفارة اليمنية في دمشق".
وأضاف أن "هذا الأمر جاء ثمرة لقاءاتنا الأخيرة مع الأشقاء السوريين في مصر والسعودية".
وعن الإجراء الحكومي المنتظر أكد الوزير اليمني أنهم "مستعدون فوراً لتعيين بعثة دبلوماسية هناك في الفترة المقبلة".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الیمنیة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل يرفض حكومة المليشيا واجتماع نيروبي مؤامرة ضد وحدة السودان
أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بزعامة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ، الاربعاء ، عن رفضه القاطع للحكومة الموازية التي تنوي مليشيا الدعم السريع تشكيلها ، معتبراً أن الاجتماع الذي يعُقد حاليًا في العاصمة الكينية نيروبي بمثابة مؤامرة كبيرة ضد وحدة السودان وتهدف إلى تقسيمه وزعزعة استقراره، وهو أمر يرفضه حزب الحركة الوطنية السودانية جملة وتفصيلًا.وقال أحمد السنجك،عضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل،ورئيس الحزب بالولايات المتحدة الامريكية ،في بيان صدر بتوقيعه بتاريخ اليوم الاربعاء ، إن الحزب الاتحادي الاصل يعتبر وحدة السودان أرضًا وشعبا من المرتكزات والثوابت التي لا يقبل المساس ولا المساومة عليها، مشددا على ضرورة احترام السيادة والوحدة الوطنية للسودان، داعيًا جميع القوى الوطنية السودانية إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد أي مشاريع مشبوهة تهدف إلى تمزيق وحدة البلاد وإشعال مزيد من الفتن والنزاعات.وجدد السنجك موقف الحزب الاتحادي الاصل الرافض بشكل قاطع أي تدخلات أجنبية في الشأن السوداني، داعيًا كلًا من الإمارات، كينيا، تشاد واثيوبيا إلى رفع أيديهم عن الشأن السوداني والتوقف عن دعم المليشيا الخارجة عن القانون، مشيرًا الي ان دعم مليشيا الجنجويد، يعد انتهاكًا صارخًا لاستقرار السودان وأمنه القومي.وتابع رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بامريكا، احمد السنجك اننا ندعو المجتمع الدولي والإقليمي إلى دعم جهود الحل السياسي السلمي، واحترام إرادة الشعب السوداني في بناء دولته بعيدًا عن التدخلات الخارجية التي لا تخدم سوى أجندات الفوضى والانقسام.وختم السنجك بالقول “إن الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل لا يمكن أن يكون طرفًا في عمل مشين وغير وطني ،وبالتالي فان وجود ابراهيم احمد الميرغني لا يعني الحزب لا من قريب ولا من بعيد وانه لا يمثل الا نفسه والدوائر التي كلفته بالمهمة،مؤكدا بان مواقف الحزب من مليشيا الجنجويد وقحت وتوابعها معروفة ومعلومة لدي الكافة .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب