كتائب القسام: سنسحق جيش العدو إذا تجرأ على شن عدوان بري على غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد الناطق باسم كتائب القسام في المقاومة الفلسطينية أنه سيتم سحق جيش العدو الإسرائيلي إذا تجرأ وقام بشن عدوان بري على قطاع غزة المحاصر.
وقال الناطق: معركتنا ضد العدو الإسرائيلي كان عنوانها الأقصى والقدس وأدخلنا فيها ملف الأسرى وحققنا فيها أكثر مما توقعنا، حيث بدأت انطلاقاً من تحليل منطقة العمليات، وتم حتى الآن استهداف مستوطنات العدو المحاذية للقطاع بـ 3500 صاروخ وفي الأراضي المحتلة عام 1948 بـ 1000 صاروخ.
وأشار إلى أن العملية بدأت لتدمير ما تسمى “فرقة غزة” التي تمت مهاجمتها في 15 نقطة، إضافة إلى الهجوم على 10 نقاط تدخل عسكري إضافية للاحتلال، لافتاً إلى أنه تم تطوير الهجوم نحو أهداف أبعد من المستوطنات المحاذية للقطاع بما فيها نقاط التدخل البحري، وقد أدت ولا تزال جميع قوات المناورة والدعم الناري مهامها بكفاءة في إطار العملية.
وأوضح الناطق باسم كتائب القسام أنه جرى قبل تنفيذ معركة طوفان الأقصى وضع خطط مكثفة لتدريب المقاتلين ليكونوا قادرين على تنفيذ المهام بكفاءة، وتم استدعاء 3000 مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد، مشيراً إلى أن المعركة مستمرة على الأرض في كل محاور العمليات، وقال: نسيطر على مجريات المعركة على الأرض ونؤكد جهوزيتنا في المجال الدفاعي وبنيتنا القتالية، وتسليحنا يمكننا من الدفاع الفعال، موضحاً أن تلويح العدو بتوسيع العدوان براً على قطاع غزة سيدفع المقاومة لتفعيل خيارات جديدة تكبده خسائر فادحة في الأرواح والآليات والأسرى.
وشدد الناطق باسم كتائب القسام على أن معركة طوفان الأقصى ستكلل بنصر كبير للمقاومة الفلسطينية على الاحتلال، مشيراً إلى أن لدى المقاومة من أوراق ما سيكون ثمناً لحرية الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کتائب القسام إلى أن
إقرأ أيضاً:
نحو 40 ألف مصلٍ يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
يمانيون../ أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو على الوصول إلى المسجد.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 40 ألف فلسطيني تمكنوا من الوصول إلى الأقصى وأداء الصلاة فيه رغم قيود الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات العدو عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وتواصل قوات العدو فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
وتحرم سلطات العدو الصهيوني آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ دخول “وقف إطلاق النار” في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، شدد العدو الصهيوني من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.
ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، و(146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان .