سرايا القدس تمطر مناطق في إسرائيل بـ130 صاروخا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
وجهت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الخميس، ضربة صاروخية كبيرة بـ 130 صاروخا.
وتم تصويب 130 صاروخا تجاه القدس وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت وسديروت، ردا على استمرار قصف البيوت المدنية.
وقصفت سرايا القدس قاعدة "حتسريم" الجوية، وقاعدة "رعيم" العسكرية، برشقات صاروخية.
ونفذت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة صباح السبت الماضي هجوما مباغتا على إسرائيل، شمل إطلاق صواريخ وعمليات تسلل برا وبحرا وجوا، وأسر أشخاص وقتل آخرين في تجمعات إسرائيلية قريبة من القطاع.
والإثنين أمرت إسرائيل بفرض "حصار كامل" على القطاع، يشمل قطع المياه والكهرباء.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى وجود مئات "المفقودين" نتيجة هجوم حماس، بينهم قرابة 150 محتجزا لدى الحركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين قصف عسقلان المحتلة حماس حركة حماس حركة الجهاد الاسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تجربة صاروخية كورية شمالية جديدة للتأكد من الردع النووي
أجرت بيونغ يانغ اختبارات "إطلاق صواريخ كروز استراتيجية" في البحر الأصفر، بهدف إظهار أداء "الردع النووي" للبلاد.
وحضر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون الاختبارات التي جرت الأربعاء وكانت تهدف إلى تحذير أعداء كوريا الشمالية من "قدرة بيونغ يانغ على شن هجوم مضاد في أي مكان" وتنبيههم إلى "حالة استعداد وسائلها المختلفة للعمليات النووية".وفق ما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية الجمعة.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله، إن هدف كوريا الشمالية من تنفيذ عمليات الإطلاق هو التحقق من "موثوقية وعمل مكونات ردعها النووي وإظهار قوتها".
وأضاف كيم أنّ مسؤولية القوات المسلحة النووية الكورية الشمالية هي "الدفاع عن السيادة والأمن الوطنيين".
وأشار إلى أن القوات المسلحة "لديها مهمة وواجب" يتمثلان في تحسين "الجهوزية القتالية للقوة النووية والاستعداد الكامل لاستخدامها".
وأظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية كيم محاطا بمسؤولين وهو يحمل منظارا ويشاهد صاروخا يدمر مبنى صغيرا على جزيرة قريبة.
ولم تحدد الوكالة مكان إجراء الاختبار. وذكر موقع "إن كيه نيوز" المتخصص أنه حصل قرب مدينة نامفو، على بعد نحو 130 كيلومترا شمال الحدود مع كوريا الجنوبية.
ووفقا للوكالة الكورية الشمالية، نفّذت المقذوفات مسارا بيضاويا يبلغ طوله 1587 كيلومترا في ما يزيد قليلا عن ساعتين وعشر دقائق، قبل أن "تصيب أهدافها بدقة".
وهذه هي التجربة الصاروخية الثانية التي تجريها كوريا الشمالية منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة. ففي 26 كانون الثاني/ يناير، اختبرت ما وصفتها بأنها "صواريخ كروز استراتيجية بحر-أرض".
ورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة التي ما زالت مفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها" عام 2022.
وتبرر كوريا الشمالية سعيها للحصول على أسلحة نووية، بردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام. وتدهورت العلاقات بينهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.
وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب وكيم ثلاث مرات لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأمريكية لإجراء محادثات.
بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترامب في سنغافورة في حزيران/ يونيو 2018، قال الرئيس الأمريكي وقتها خلال تجمع لمناصريه إنه والزعيم الكوري الشمالي وقعا "في الحب".
لكنّ قمتهما الثانية في العام 2019 انهارت على خلفية تخفيف العقوبات وما سيكون على بيونغ يانغ التخلي عنه في المقابل.
وفي تموز/ يوليو 2024 قال ترامب متحدثا عن كيم "أعتقد أنه يفتقدني"، و"من الجيد أن أنسجم مع شخص لديه الكثير من الأسلحة النووية".
وفي تعليق صدر في الشهر ذاته، قالت كوريا الشمالية إنه رغم أن ترامب حاول أن يعكس "العلاقات الشخصية الخاصة" بين رئيسَي البلدين، فإنه "لم يحقق أي تغيير إيجابي جوهري".
وأضافت "أيا تكن الإدارة التي ستتولى السلطة في الولايات المتحدة، فإن المناخ السياسي المرتبك بسبب الاقتتال الداخلي بين المعسكريَن، لا يتغير، وبالتالي لا يهمنا هذا الأمر".