رصد – نبض السودان

كشفت وزارة الخارجية الاثيوبية ان الحكومة الإثيوبية ستعمل على تسريع عمليات إعادة المواطنين الاثيوبيين من السودان بسبب الازمة الحالية في السودان.

و عقدت فرقة العمل الوطنية التي تم تشكيلها استجابة للازمة الحالية لضمان التعامل مع تدفق اللاجئين الى اثيوبيا بطريقة تحافظ على الأمن القومي لإثيوبيا وكذلك لاجلاء الاثيوبيين المقيمين في السودان من مناطق الحرب، اجتماعًا تشاوريًا حول القضايا التي سيتم معالجتها.

واعلنت السفيرة برتوكان ايانو، وزيرة الدولة للشؤون الخارجية ورئيسة فريق العمل الوطني الاثيوبي، بانه تم اعادة اكثر من 33 الف مواطن اثيوبي الى وطنهم بعد الازمة السودانية ومن ثم تم تزويدهم بالخدمات والمستلزمات اللازمة على طول المنطقة الحدودية.

واشارت الى ان فريق العمل انهى استعداداته لاجلاء المزيد من الاثيوبيين الذين يعيشون في ظروف صعبة في السودان.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: اثيوبيا تخطط لاجلاء مواطنيها فی السودان

إقرأ أيضاً:

نيابة عن وزير الخارجية.. الخريجي يشارك في مؤتمر “لندن حول السودان”

نيابة عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في مؤتمر “لندن حول السودان”، المنعقد في المملكة المتحدة.

وألقى معاليه كلمة خلال المؤتمر أكد فيها أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعب السودان، وإنما يمثل تهديدًا للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي.

وقال: “إن مسؤوليتنا الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته”.

واستعرض الجهود الدبلوماسية للمملكة منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية قائلًا: “قادت المملكة منذ اندلاع الأزمة جهودًا دبلوماسية في سبيل حل الأزمة السودانية تمثلت في استضافة مباحثات جدة “1” وجدة “2” نتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة “الالتزام بحماية المدنيين في السودان”، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية.

كما أُسس في مباحثات جدة “2” المنبر الإنساني برئاسة “الأوتشا”، والموافقة على أربعة إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات”.

وأضاف معاليه: “وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع مسألة جوهرية لا بد منها؛ لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍ سياسي شاملٍ”.

اقرأ أيضاًالعالمالأقوى منذ الحرب العالمية الثانية.. أمريكا تطوّر قنبلة نووية تفوق قنبلة هيروشيما بـ24 مرة

كما أن تحييد التدخلات الخارجية يمهّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدّمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، وقد رأينا الأثر الإيجابي لفتح معبر “أدري” الحدودي”.

وأكد أن أي خطوات أو إجراءات تُتّخذ خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، تشكّل مساسًا بوحدة السودان، وخرقًا للشرعية، وتجاوزًا لإرادة شعبه.

وقال معاليه: تُحذّر المملكة من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل، باعتبارها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل”.

وجدّد نائب وزير الخارجية تأكيد المملكة على أن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني-سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.

مقالات مشابهة

  • شركة كهرباء السودان: تأخر عودة الخدمة يعود إلى تكرار عمليات القصف التي استهدفت الشبكة
  • البدء في إصدار تصاريح المقيمين العاملين في الحج
  • الخارجية السعودي تطالب بوقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان
  • وزارة الخارجية تعرب عن إشادة المملكة بالإجراءات التي اتخذتها الجهات الأمنية في الأردن لإحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بأمنه وإثارة الفوضى
  • الخارجية الفرنسية تعبر عن موقفها من الحكومة الموازية وتعلق على قرار الجيش السوداني 
  • جبالي: قانون العمل من الإنجازات التشريعية التي تمس قطاعا عريضا من المواطنين
  • نيابة عن وزير الخارجية.. الخريجي يشارك في مؤتمر “لندن حول السودان”
  • الإمارات تدين الفظائع التي ترتكب في السودان وتدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار
  • نائب رئيس حزب الامة القومي: الحرب التي شنتها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان
  • هنادي بت الفاشر الطبيبة التي قتلت وهي تدافع عن أهالها بمخيم زمزم