اتحاد الأدباء والكتاب العرب.. يحذر من الوضع الكارثى فى قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أطلق الشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء عبد الهادي، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، نداء عاجلا للمنظمات الدولية، و الحقوقية ولكل القادة وزعماء الدول العربية وقادة العالم، بضرورة التدخل الفورى لوقف المجازر وحرب الإبادة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى الأعزل، من قبل قوات الجيش الصهيونى الذى لا يفرق بين الاطفال والنساء والشيوخ من مواطنى غزة.
وشدد الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، على ضرورة التدخل الفورى من قبل المجتمع الدولي لوقف مجازر الحرب التى يتعرض لها الأخوة الأشقاء في فلسطين، مشيرا الي أن الوضع الصحى ينذر بكارثة في غزة بعد استنفاد جميع أسرة المستشفيات ونفاذ الأدوية والمستهلكات الطبية في جميع مستشفيات قطاع غزة، الأمر الذي سيفاقم الأوضاع الكارثية فى المستشفيات، خاصة بعد توقف الكهرباء خلال ساعات من اليوم الخميس.
وأعلن الدكتور علاء عبد الهادي نقيب كتاب مصر والأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ان هناك اتصالات مستمرة مع رؤساء الاتحادات العربية لإصدار بيان موحد بشأن الوضع الإنسانى الكارثى الذى يتعرض له المدنيين من الاطفال، والنساء والشيوخ، في غزة وأن هذه الأوضاع تعتبر جرائم حرب في حق المدنيين العزل من أهل غزة، وأن إسرائيل تمارس حرب إبادة شاملة ضد الشعب الفلسطينى البطل فى قطاع غزة.
وأكد عبد الهادي أن الأدباء والكتاب العرب فى كل مكان، بل والشرفاء حول العالم، يستنكرون هذه الأفعال الإجرامية التى تنفذها قوات الاحتلال ضد المدنيين، الذين لا يملكون وسائل الدفاع عن أنفسهم، فى مسلسل الاستخدام المفرط للقوة الغاشمة الذى اعتاد عليه العدو الصهيوني وجيش الاحتلال الإسرائيلى، فى غياب كامل للإنسانية ولصوت العقل، وفى ظل صمت دولى متواطئ يصل حد مباركة أفعال الإبادة البشعة التى يمارسها المحتل الصهيوني فى قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني حقوق الشعب الفلسطيني قصف غزة اتحاد الأدباء والكتاب العرب علاء عبدالهادي الأدباء والکتاب العرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قرية البصيرة بالعامرية بلا خدمات
تعانى قرية البصيرة بغرب الإسكندرية من إهمال كبير فى الصرف الصحى ويبلغ عدد السكان نحو 10 آلاف نسمة على حدود المحافظة، ولا يفصلها عن حى العامرية، سوى عدة كيلومترات، هناك يتابع المواطنون بشغف أخبار مبادرة «حياة كريمة»، وينتظرون إدراجهم فى المبادرة، لتتحقق فى مناطقهم التنمية الشاملة، بالقضاء على الفقر الذى يشوه تلك القرى العريقة، ويحرمها الحق فى حياة كريمة لجميع مواطنيها، والعمل على رفع كفاءة الكثير من منازل الغلابة والفقراء، وتركيب الأسقف لتحميهم من برد الشتاء القارس وهطول الأمطار، ومد وصلات المياه وتوصيل شبكات الصرف الصحى «الذى طال انتظاره».
وكشف محارب حسين عوض، رئيس لجنة العامرية بحزب الوفد قرية البصرة الأهالى تعانى من مشكلات عديدة وأهمها الطريق غير الممهد وخاصة فى فصل الشتاء السكان يعانون من أزمة فى الوصول إلى منازلهم عقب عودتهم من العمل، لانعدام الخدمات بالقرية مما يتسبب إلى عدم استطاعة دخول سيارات الإسعاف إلى المرضى بالقرية خاصة أن القرية لم يوجد بها وحدات صحية مما يلجأ المريض إلى مستشفى العامرية، وتعانى أيضاً القرية من كثافة الفصول العالية فى جميع المراحل التعليمية، كما أنهم لم يجدوا وسائل مواصلات لنقلهم داخل المدارس وخاصة فى فصل الشتاء نظرا لغرق القرية بالأمطار، كما تعانى القرية من مشكلة النظافة وانتشار القمامة مما يتسبب فى انتشار الأمراض بين السكان، لذلك نطالب المسئولين بعمل طريق يخدم أهالى القرية وربط القرية بمنطقة العامرية.
وأشار «محارب» إلى مشكلة القرية الرئيسية، التى تهدد حياتهم هى مياه الشرب التى لا يستطيعون الاستغناء عنها، بخلاف ضعف مياه الشرب التى لا تصل إلا فى أوقات غريبة تجعلنا نضطر إلى انتظارها بعد منتصف الليل، فإنها تصل فى معظم الأيام مختلطة بمياه الصرف الصحى الذى يهددهم بالأمراض المزمنة، بسبب مرور ماسورة مياه الشرب بطول مصرف الصرف الزراعى الذى قام بعض الأهالى بصرف مخلفات منازلهم فيه.
وأضاف رئيس لجنة العامرية بحزب الوفد أن القرية لا يوجد بها وحدة صحية، الأمر الذى يجعل المريض يضطر إلى الذهاب لمستشفى العامرية المركزى لتلقى العلاج اللازم، بالإضافة إلى أن الطرق المتهالكة أدت إلى صعوبة دخول أى وسيلة مواصلات داخل القرية لخدمة الأهالى، مما زاد من معاناتهم، خاصة فى حالة تعرض أحد الأهالى لحادث.
وأضاف أن لجنة العامرية رصدت أهم المشكلات التى تواجه أهالى القرية، سواء الطرق المتهالكة أو غرق أبنائها فى الصرف الزراعى، وشكا سكان «قرية البصرة» من عدم وجود إنارة كافية بالشوارع، وتهالك الأعمدة وعدم تغييرها منذ سنوات، فضلا عن انتشار المخلفات والقمامة فى الشوارع وعدم جمعها بانتظام وتكدس مياه الصرف الصحى فى مستنقعات بسبب خلل شبكات الصرف الصحى، ما يتسبب فى كارثة ستودى بحياة أهالى القرية، الذين انتقدوا اختفاء دور الجهات المختصة لعدم إدراج القرية داخل حياة كريمة حتى الآن.