«ماما فينك.. أنا بموت».. كيف قضى القصف الإسرائيلي على حلم الطفلة الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الطفلة الفلسطينية كعادتها كانت جالسة في سكون وسط بعض الألعاب داخل غرفتها.. الابتسامة الصافية ترسم ملامح طفولتها البريئة.. أقصى أحلامها دخول والدتها عليها بلعبة جديدة تدخل السرور لقلبها لتكون عوضًا عن والدها الذي راح في قصف إسرائيلي.
تترجل الطفلة الفلسطينية داخل غرفتها لا تبالي بالنيران التي تحاصر منزلها هى ووالدتها وأشقائها الثلاثة، تبحث عن لعبتها الضائعة، فإذ أصوات مرعبة تقترب منها.
صاروخ الجيش الإسرائيلي كان أسرع من رغبة الطفلة في رؤية والدتها والاستنجدات بها، فتقع أسفل الأنقاض.
مئات من الأطفال الفلسطينيين حالهم لا يختلف عن سيناريو هذه الطفلة التي وقعت أسفل أنقاض منزلها تحاول الاستغاثة بوالدتها من الموت أسفل الانقاض ووسط أجواء الحرب بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال.
وكانت قد دعت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، يوم الخميس ١٢ أكتوبر الجاري، جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تخفيفاً عنه واستجابةً لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي الذي تمَّ تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة.
وأكدت مصر، على أن المسئولية الإنسانية والقيم الأخلاقية العالمية، تحتم على أصحاب الضمائر الحية في كل بقاع العالم، أن تبادر بتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الذي يعاني من مخاطر جمة في الوقت الراهن.
«ماما فينك.. أنا بموت».. كيف قضى القصف الإسرائيلي على حلم الطفلة الفلسطينية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطينية إسرائيلي مصر الأنقاض الاستغاثة
إقرأ أيضاً:
صورة لمركز الجيش الذي استهدفه العدوّ في الصرفند.. هكذا أصبح بعد الغارة الإسرائيليّة
حصل "لبنان 24" على صورة تُظهر حجم الدمار في مركز الجيش في بلدة الصرفند، بعدما استهدفه العدوّ الإسرائيليّ ليل أمس. وكانت قيادة الجيش نعت المعاون أول الشهيد أيمن عبد اللطيف رحال والرقيب الشهيد آدم جرجي عون والرقيب الشهيد علي محمد حرب، الذين استشهدوا في الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت مركزهم في الصرفند.