الرئيس التركي والمستشار الألماني يبحثان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
بحث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع المستشار الألماني أولاف شولتس، الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ومساعي التوصل إلى حل للأزمة الإنسانية.
التغيير:وكالات
جاء ذلك في اتصال هاتفي الخميس، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وأوضح البيان، بحسب الأناضول، أن أردوغان وشولتس تبادلا وجهات النظر حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ومساعي التوصل إلى حل للأزمة الإنسانية في المنطقة والعالم.
وأكد أردوغان للمستشار الألماني مساعي تركيا لإنهاء الأزمة (بين الفلسطينيين والإسرائيليين) واستعدادها للانخراط في خطوات سلمية عديدة في مقدمتها الوساطة.
وأضاف أنه من الضروري الوفاء بالوعود المعطاة لفلسطين وبذل المجتمع الدولي جهودا لتحقيق حل جذري للمشكلة من خلال إقامة دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة، وعاصمتها القدس الشرقية ضمن حدود عام 1967.
والسبت الماضي، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في وقت، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
باحث مصري: اليمن كان المتغير الهام في الصراع العربي الإسرائيلي
وأضاف سامح عسكر في تدوينة له " دخول اليمن ساحة الصراع أكسب العرب والفلسطينيين بعدا جغرافيا كبيرا وموقع استراتيجي هام في واحد من أهم مضايق العالم، مع طبيعة شعبية وثقافية وطبوغرافيا أرضية تجعل من الصعوبة السيطرة على هذا المكان وتوجيهه".
وتابع " دائما السياسة الدولية تركز على ثنائية (السيطرة والتوجيه) فبالسيطرة يضمنون تأمين المخاطر، وبالتوجيه يضمنون المصالح والولايات المتحدة و إسرائيل لم يحصلوا على الاثنين في اليمن، فلا هم نجحوا في تأمين خطر اليمن عليهم، ولا هم قادرين على توجيه اليمنيين لصالحهم".
وقال الباحث المصري " اتوقع في الشهور والسنوات المقبلة، أن يلعب الموساد ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية دورا مهما في اليمن للحصول على أي معلومة تمكنهم من تأمين المخاطر أو توجيه الشعب اليمني لصالحهم".
ونصح سامح عسكر اليمنيين بالاستعداد لما وصفها بأقوى حملة تخابر ربما أكثر من التي تعرض لها حزب الله منذ عام 2006 حتى الآن وتسببت في القضاء على قيادات الصف الأول وإرهاب عناصره بتفجيرات تقنية متطورة كحادثة البيجر وغيرها..ولولا قوة وصلابة جنود الحزب وتسليحهم المتطور لتم القضاء على المقاومة اللبنانية في ظرف أيام قليلة".
وقال سامح عسكر "اليمن بركان نائم على رأي أستاذنا هيكل رحمه الله، وبطوفان الأقصى وإبادة شعب غزة يجري إيقاظ ذلك البركان ليَلتهم في طريقه أعداء العرب والاستعمار الغربي، فالشعب هناك معادي لكل ما يمت لإسرائيل بصلة وفي مقدمة هؤلاء أمريكا..ودخول اليمنيين الحرب بهذه القوة غير المتوقعة خسارة كبيرة لإسرائيل التي ستفكر ألف مرة مقدما قبل الاعتداء على غزة مرة أخرى أو أي بلد عربي."