حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرج، إيران و"حزب الله" اللبناني من التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الخميس.

وقال ستولتنبرج في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء الدفاع في دول الناتو في بروكسل اليوم الخميس: "مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط الآن، هناك احتمال أن تحاول الدول أو المنظمات المعادية لإسرائيل استغلال الوضع، وهذا يشمل منظمات مثل حزب الله ودول مثل إيران.

والرسالة هي أنه لا ينبغي لهم أن يحاولوا استغلال الوضع".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة نشرت قوات إضافية في الشرق الأوسط "لمنع المزيد من التصعيد".

وأضاف أن عددًا من دول الناتو أعلن عزمه على تقديم المساعدة لإسرائيل، دون الكشف عن تفاصيل هذه المساعدة، كما أشار إلى أن الناتو "ليس طرفا" في هذا الصراع.

وفي وقت سابق قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، إن تعزيز الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط ضروري لمنع الدول "المعادية لإسرائيل" من محاولة استغلال الوضع.

بدوره دعا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الأربعاء، إيران إلى التصرف بحذر في ظل التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي.

وزير الدفاع الأمريكي يتعهد بدعم إسرائيل ويُؤكد نقل الأسلحة بكثافة

تُقدم "الولايات المتحدة"، إمدادات طارئة من الأسلحة إلى "إسرائيل" بنشاط، وفي الوقت نفسه سيستمر الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، حسبما أفاد وزير الدفاع الأمريكي، "لويد أوستن"، مساء اليوم الخميس.

وقال رئيس البنتاجون خلال مؤتمر صحفي في بروكسل بعد اجتماع رؤساء إدارات "الناتو" العسكرية: "نحن نعمل دون تأخير على نقل ما تحتاجه إسرائيل من أجل الدفاع عن النفس، بما في ذلك الذخيرة الاعتراضية لمنظومة "القبة الحديدية"، وسنواصل دعم القوات الأوكرانية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الناتو ستولتنبرج إيران الصراع الفلسطينى الإسرائيلى بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توسّع توغلها البري وحزب الله يستهدف حيفا وقاعدتين عسكريتين

وسّع الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس توغله جنوبي لبنان، في حين قصف حزب الله مدينة حيفا وقاعدتين ومواقع عسكرية إسرائيلية أخرى.

وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن وحدات إيغوز ودوفدفان وماغلان بدأت العمل في مناطق جديدة بالجنوب اللبناني تحت قيادة فرقة الجليل.

وتحدث الجيش الإسرائيلي عن تقدم قواته في جنوب لبنان بعد أن أوردت وسائل إعلام إسرائيلية -الثلاثاء الماضي- تقارير عن بدء المرحلة الثانية من العملية البرية.

خريطة توضح محاور التوغل الإسرائيلي جنوبي لبنان (الجزيرة) مئات الأمتار

وفي تطورات المعارك، أفاد مراسل الجزيرة بوقوع اشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حزب الله في القطاع الغربي من الحدود مع إسرائيل.

وتأتي هذه الاشتباكات بعد يوم من مقتل 6 جنود إسرائيليين من لواء غولاني خلال كمين نصبه لهم مقاتلو حزب الله داخل مبنى قصفته الطائرات الإسرائيلية قبيل العملية.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم بمقتل جندي آخر، بينما أقر الجيش الإسرائيلي بإصابة 11 عسكريا خلال يوم واحد بمعارك جنوبي لبنان.

من جهته، قال مراسل الجزيرة إيهاب العقدي إن القوات الإسرائيلية لم تتقدم منذ بدء العملية البرية سوى مئات من الأمتار خلف الحدود.

وأضاف أنه ليس هناك حتى الآن تحرك في العمق اللبناني من قبل القوات الإسرائيلية التي كانت حددت هدفا لها وهو الوصول إلى مجرى نهر الليطاني، الذي تعتقد أن حزب الله يستخدمه لإطلاق الصواريخ بكثافة باتجاه المستوطنات والمدن الإسرائيلية.

وتابع أن القوات الإسرائيلية توغلت الأسابيع الماضية باتجاه بلدات الطيبة ومركبا ورب ثلاثين، ثم انسحبت منها باتجاه المنطقة القريبة من الحدود.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أصدر خلال الأيام الثلاثة الماضية تحذيرا لهذه البلدات، إذ دعا لإخلائها علما أنها خالية من السكان، مرجحا أن تقوم قوات الاحتلال بعمل ما في هذه المنطقة.

كما أشار إلى احتمال أن يحاول الجيش الإسرائيلي السيطرة على مناطق يحاول انطلاقا منها التوغل نحو مدينة بيت جبيل.

وذكّر مراسل الجزيرة بأن الجيش الإسرائيلي حاول خلال حرب عام 2006 الوصول إلى وديان إستراتيجية، منها وادي الحجير الذي يمر من مدينة بيت جبيل، لكنه واجه مقاومة شرسة من حزب الله.

وبدأت إسرائيل العملية البرية مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي في محاولة لإبعاد حزب الله، ولكن قواتها لم تحرز إلا تقدما محدودا، حيث واجهت منذ ذلك الحين مقاومة عنيفة من حزب الله، وتكبدت عشرات القتلى.

ودخلت قوات إسرائيلية بعض القرى والبلدات المتاخمة للحدود بعد أن قصفتها الطائرات والمدفعية على مدى أيام وقامت بتفجير مبان فيها قبل أن تنسحب منها.

الضاحية الجنوبية تعرضت لسلسلة من الغارات الإسرائيلية (الفرنسية) ضربات متبادلة

في غضون ذلك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الخميس سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقبيل هذه الغارات، دعا الجيش الإسرائيلي إلى إخلاء مبان في منطقتي حارة حريك وبرج البراجنة بالضاحية الجنوبية.

وقال جيش الاحتلال -في بيان- إنه هاجم خلال اليومين الأخيرين 30 هدفا لحزب الله في الضاحية.

وفي منطقة البقاع شرقي لبنان، قصفت الطائرات الإسرائيلية حي الشعب في مدينة بعلبك، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 12 آخرين.

كما استهدف الطيران الإسرائيلي أحياء في مدينة النبطية، وبلدات في صور وبنت جبيل جنوبي لبنان، وبالتزامن مع ذلك قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدات زبقين والمنصوري ومجدل زون.

لقطات ترصد سقوط وانفجار مسيرة أُطلقت من جنوب #لبنان في منطقة رأس الناقورة بالجليل الغربي#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/xRDZzELYUq

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 14, 2024

في المقابل، أطلق حزب الله رشقات صاروخية باتجاه حيفا ونهاريا بعد أن أعلن أمس استهداف مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب.

وقال الجيش لجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه حيفا واعترض معظمها.

كما أشار إلى سقوط صواريخ في الجليل وانفجار مسيّرة في رأس الناقورة بالجليل الغربي.

من جهته، أعلن حزب الله أنه قصف برشقة صاروخية نوعية قاعدة ستيلا ماريس البحرية شمال غرب حيفا.

كما قال إنه قصف بالصواريخ قاعدة لوجستية للفرقة 146 في الجيش الإسرائيلي شرقي مدينة نهاريا، وهاجم بمسيرات انقضاضية ثكنات عسكرية ومستوطنات بالجليل وتجمعات للجيش الإسرائيلي قرب الحدود.

ومنذ أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، يتعرض لبنان لعدوان إسرائيلي واسع خلف نحو 3400 قتيل وما يزيد على 14 ألف مصاب، فضلا عن دمار كبير في القرى والبلدات، خاصة في جنوب وشرق البلاد.

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب يستحب الاستغفار بعد كل صلاة.. الإفتاء توضح فضلها
  • إسرائيل توسّع توغلها البري وحزب الله يستهدف حيفا وقاعدتين عسكريتين
  • هل يكون الشرق الأوسط "أرض الفرص" لترامب على حساب إيران؟
  • حدث صعب على إسرائيل في لبنان.. وحزب الله ينشر رسالة
  • وزير الدفاع البريطاني يدعو للتهدئة في الشرق الأوسط
  • هل إيران أضعف من الدخول في حرب شاملة؟
  • مقتل 7 جنود إسرائيليين وحزب الله يستهدف مقر وزارة الدفاع بتل أبيب
  • ترامب يفاجئ إيران بتعيين شخصية وزير الدفاع .. من قدامى المحاربين ومن خصوم طهرا
  • سفير أمريكا الجديد لإسرائيل يدعو لـإعادة ضبط كاملة للعلاقات الدولية
  • ترامب يختار وزيرا للدفاع ومبعوثا للشرق الأوسط وإيلون ماسك لهذا المنصب