الإعلام العبري: أمريكا طلبت من إسرائيل التركيز على غزة وترك حزب الله لواشنطن
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة أخبرت إسرائيل بالتفرغ للعدوان على قطاع غزة، بينما يراقب الجيش الأمريكي، حزب الله.
وأوضح معلق الشؤون العسكرية في القناة 13 الإسرائيلية ألون بن ديفيد، أن "الأمريكيين قالوا للإسرائيليين اتركوا لبنان، نحن هنا، أنتم ركزوا على غزة، ونحن نمنحكم الدعم، ونحن نهتم بحزب الله".
يأتي ذلك تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس إلى تل أبيب، ولقائه بعدد من المسئولين على رأسهم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأعلن بلينكن أنه سيزور أربع دول عربية هي مصر والإمارات والسعودية وقطر، وسيبحث مع قادة الدول العربية الإفراج عن الأسرى لدى حركة حماس.
ويعاني قطاع غزة لليوم السادس على التوالي جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ السبت الماضي، وقطعت سلطات الاحتلال الكهرباء والوقود والمياه والاتصالات عن القطاع.
وجاء التعسف الإسرائيلي ردا على العملية التي أطلقتها حركة حماس ضد الاحتلال والمسماة بـ"طوفان الأقصى" والتي قتل خلالها 1300 شخص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي حزب الله قطاع غزة وزير الخارجية الامريكي
إقرأ أيضاً:
كواليس تسليم الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين اليوم (خاص)
قال رائد عامر، مسؤول دائرة العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني، إن صفقة التبادل المقررة بعد قليل ستشهد إفراج الفصائل الفلسطينية عن ثلاثة أسرى إسرائيليين، بينهم إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية، مقابل الإفراج عن 33 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي الأحكام المؤبدة مدى الحياة، بالإضافة إلى 333 أسيرًا من قطاع غزة، الذين تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر الماضي.
عامر: تأخر قوائم الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهموأضاف «عامر» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «حتى وقت متأخر أمس الجمعة لم تصل قوائم بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن هذه الصفقة، والتي تعد الدفعة السادسة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي».
وأعرب عن أمله في أن يلتزم الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ بنود الاتفاق بشكل كامل، بما في ذلك وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كجزء من التفاهمات المرتبطة بعملية التبادل.
ضغوط على الحكومة الإسرائيليةوأوضح أن هناك مخاوف حقيقية من محاولات الاحتلال لاسيما في ظل حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة التهرب من الالتزام بالهدنة، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى من خلال هذه المناورات إلى الحفاظ على توازنات الائتلاف الحكومي الهش، في ظل الضغوط الداخلية المتزايدة، خاصة من العائلات الإسرائيلية التي تطالب بعودة أبنائها المحتجزين.
وأشار «عامر» إلى أن الاحتلال يستغل الدعم الأمريكي اللامحدود لتنفيذ مخططاته، سواء من خلال الاستمرار في العدوان على قطاع غزة أو بعرقلة أي جهود لتحقيق هدنة دائمة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يأمل في أن تكون هذه الصفقة بداية لتخفيف معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، ووقف نزيف الدم المستمر في الأراضي الفلسطينية.