سيكون هدّاف فريق باريس سان جرمان وقائد منتخب فرنسا لكرة القدم كيليان مبابي، مجبراً على الانفصال عن والدته فايزة العماري، التي تدير أعماله في السنوات الأخيرة، بحسب ما ذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية.
وأشارت إلى أن مبابي سيتعيّن عليه العثور على وكيل جديد، لأن والدته ليس لديها الترخيص المطلوب، وفقاً للقانون الجديد للاتحاد الدولي للعبة «فيفا».
وأوضحت أن التغيير الأخير في لوائح «فيفا»، لم يتم فيه إدراج العماري من بين آلاف الوكلاء المعتمدين، وبالتالي دون هذا الترخيص، لا يمكن أن تمثل (فايزة) أيّ لاعب كرة قدم، أو تتفاوض على عقد أو تحصل على عمولة، حتى بشكل غير مباشر.
وذكرت الصحيفة أنه وفقاً لمنصة وكلاء اللاعبين التابعة للاتحاد الدولي، لا يمكن أن تحصل والدة مبابي على الرخصة قبل مايو المقبل، موعد إجراء الانتخابات الجديدة لوكلاء اللاعبين.
ولفتت إلى أنه حال قيام العماري بأيّ نشاط، يُمكن لأيّ وكيل آخر الإبلاغ عنها بفضل الخدمة التي يقدّمها «فيفا»، والتي تسمح بالإبلاغ عن وكلاء آخرين بشكل مجهول إذا كان يعتقد أنهم يعملون دون هذا الترخيص، مما يُهدّد الشخص المخالف أو الشركة التي يعمل بها بغرامة كبيرة.
وشددت على أن هذا التعديل القانوني يبقى تنفيذه رهن نزاعات قضائية في بعض الدول مثل ألمانيا وإنكلترا وإسبانيا، بينما يتمسّك «فيفا» بقوانينه الجديدة.
وأشارت «ماركا» أيضاً إلى أن ترخيص وكلاء اللاعبين أصبح عالمياً، ويجب أن يجتاز الوكيل الامتحان أو يحمل رخصة سارية منذ عام 2015، وأصبح أمراً إلزامياً، ولا يُستثنى منه الآباء أو الإخوة أو الأقارب أو المحامون العاديون.
وأكدت أن العماري، لم تتقدّم لاختبارات الوكلاء، لذا لا يمكنها تقاضي أيّ عمولة مقابل صفقة محتملة لمبابي.
وختمت تقريرها أنه للتفاوض على احتمال رحيله إلى نادٍ آخر مثل ريال مدريد الإسباني أو التجديد مع «سان جرمان»، سيتعيّن على مبابي العثور على وكيل آخر، طالما أن أحد أفراد أسرته أو محاميه، لم يحصلوا على ترخيص من «فيفا».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
«رونالدو 67» يتفوق على «مبابي 141» !
أنور إبراهيم (القاهرة)
مع انتهاء النصف الأول من الموسم الكروي في إسبانيا، وعلى سبيل «التسلية» بمناسبة أعياد الكريسماس ورأس السنة، عقدت صحيفة آس مقارنة بين بداية الفرنسي كيليان مبابي، وبداية «الأسطورة» البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي وصل إلى ريال مدريد موسم 2009- 2010، وقالت: إذا كان الفرنسي سجل أهدافاً أكثر من البرتغالي، إلا أنه احتاج لوقت أطول كثيراً من أجل تسجيل هدف.
وأضافت الصحيفة: بينما كانت بداية موسم مبابي «باهتة»، إلا أنه سجل 14هدفاً حتى النصف الأول من الموسم، ما جعله هداف الفريق بالتساوي مع البرازيلي فينسيوس جونيور.
غير أن الصحيفة اعترفت بأن بداية مبابي فنياً وبدنياً وذهنياً كانت متواضعة رغم كل هذه الأهداف، ثم بدأت تتحسن أكثر، خاصة في المباراتين الأخيرتين أمام باتشوكا المكسيكي في نهائي كأس القارات، ثم أمام إشبيلية في الجولة 18 للدوري الإسباني «الليجا».
وقالت الصحيفة إنه إذا كان مبابي خطف القلوب عندما افتتح أول أهدافه في أول مباراة له في الموسم أمام أتالانتا الإيطالي في السوبرالأوروبي، إلا أنه شهد بعد ذلك إصابة وانخفاضاً ملحوظاً في مستواه، ما أصاب الجماهير بخيبة أمل وإحباط، خاصة خلال مباراة «كلاسيكو الأرض» أمام برشلونة، حيث خسر الريال صفر- 4 على ملعبه ووسط جماهيره، وبعدها أضاع ضربتي جزاء أمام ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا، وأتليتك بلباو في«الليجا».
وأبدت الصحيفة دهشتها لأن مبابي رغم هذه الإخفاقات استطاع أن يسجل هدفين في «الأبطال» و10 أهداف في الليجا، وهدفاً في السوبر الأوروبي وهدفاً في كأس القارات، وقالت إن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، سجل في المتوسط هدفاً كل 141 دقيقة بقميص ريال مدريد.
وعادت الصحيفة إلى الوراء 15سنة، لكي تقارن بداية الفرنسي ببداية «الدون» كريستيانو، وقالت إن رونالدو اختتم النصف الأول من موسم 2009 -2010، مع الريال مسجلاً 13 هدفاً في مختلف المسابقات، أي أقل من مبابي بهدف واحد.
وأضافت آس أنه مثلما حدث مع مبابي في بدايته، أُصيب رونالدو وابتعد عن الملاعب 8 مباريات، ومباراة أخرى للإيقاف، إلا أنه كان أكثر فاعلية من مبابي أمام المرمى، حيث سجل هدفاً كل 67 دقيقة خلال الأشهر الأولى له مع الريال. وقبل بداية 2010، كان رونالدو سجل 6 أهداف في الليجا و7 أهداف في دوري أبطال أوروبا، وأنهى موسمه الأول مع الريال برصيد 33 هدفاً وصناعة 10 أهداف أخرى في 35 مباراة.
وعلقت الصحيفة على ذلك، قائلة: من الآن فصاعداً يعرف مبابي ما يتعين عليه عمله لكي يلحق بكريستيانو رونالدو.