وفد التنسيقية يلتقي سفير فلسطين بالقاهرة لتقديم رسالة مؤازرة وتضامن مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
التقى وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مع السفير "دياب اللوح" سفير دولة فلسطين في القاهرة، وعدد من أعضاء السفارة، وذلك بمقر السفارة الفلسطينية بالقاهرة، لتقديم رسالة مؤازرة وتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقدم وفد التنسيقية، خالص التعازي في شهداء دولة فلسطين، الذين يسقطون يوميا، جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأعرب السفير الفلسطيني، عن كامل ترحيبه بزيارة وفد التنسيقية، مؤكدا على أن التنسيقية دائما ما تبادر في وقت الأزمات بمثل هذه اللقاءات، وأكد على أن الشعب المصري يدافع عن القضية الفلسطينية، منذ ١٩٤٨، كأنها قضيته، معربا عن خالص تقديره للقيادة السياسية المصرية في دعمها للشعب الفلسطيني.
وتناول الجانبان خلال اللقاء آخر التطورات على الأرض وما يشهده القطاع من عدوان ومعاناة غير مسبوقة في ظل الحصار وعمليات القتل اليومية، وما على المجتمع الدولي وكافة الأطراف من مسئولية في هذا الشأن، وكذلك آخر الجهود المصرية على صعيد الاتصالات السياسية وفي العمل على توفير كافة أوجه الدعم والمساعدات.
وفي نهاية اللقاء؛ تم تسليم ميدالية التنسيقية للسفير الفلسطيني تقديراً له ولجهوده الحثيثة.
ضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كلا من طارق الخولي و محمد تيسير مطر، عضوا مجلس النواب عن التنسيقية، ونهى زكي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، ولطفي سالمان ومنى قشطة، عضوا التنسيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
حماس تنعي شهيد العلم الفلسطيني الشاب التونسي خالد فارس
الثورة نت/
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جماهير الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، وإلى الشعب التونسي الشقيق، الشاب التونسي خالد فارس (21 عاماً)، الذي فارق الحياة بعد محاولته رفع العلم الفلسطيني في مبنى بالمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم، بولاية منوبة شمال تونس، خلال مسيرة تضامنية تأييداً لشعبنا في قطاع غزَّة ورفضاً وإدانة لحرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي.
وقالت “حماس”، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الشاب خالد فارس، شهيد العلم الفلسطيني، ارتقى ليخلّد اسمه في سجل الأبطال، الذين حملوا راية فلسطين بأجسادهم وأرواحهم، وأثبتوا أنَّ الدفاع عن غزَّة والقدس والأقصى هو ميدانٌ لكل الأحرار، وطريق مفتوح لهم بكل الوسائل الممكنة، في رفض العدوان، والدفاع عن كرامة وعزَّة الأمَّة، والوقوف بكل بسالة في وجه آلة القتل والعدوان.
ووجهت “حماس”، التعازي والمواساة إلى عائلته وزملائه ومحبّيه، سائلة الله تعالى أن يتقبَّله في الشهداء، وأن يرزقهم جميل الصبر والاحتساب ويجزيه عن شعبه وأمَّته خير الجزاء.
وأكدت “حماس”، أنَّ علم فلسطين سيبقى مرفوعًا، وستظل دماء شبابنا ملهمة لشعبنا وأمتنا على مواصلة درب التحرير والعودة.