زارت خديجة محمد المخزومي وزيرة البيئة وتغير المناخ بجمهورية الصومال الفيدرالية، مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.

تأتي الزيارة في إطار التعاون بشأن مبادرة تغير المناخ واستدامة السلام CRSP لرئاسة COP27، والتي تم إطلاقها في مؤتمر شرم الشيخ بمشاركة سامح شكري وزير الخارجية، بهدف تبني استجابات شاملة لتداعيات تغير المناخ على الاستقرار تدعم جهود تحقيق السلام والتنمية المستدامين.

ثمن السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، مدير عام مركز القاهرة الدولي، التعاون المستمر مع الجانب الصومالي في إطار تنفيذ مبادرة CRSP، واستعرض في هذا السياق الأنشطة والفعاليات والدورات التدريبية التي عقدها المركز منذ إطلاق المبادرة في ضوء اضطلاعه بمهام السكرتارية لها، بما في ذلك الدورة التي نظمها في شهر سبتمبر المنقضي بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي حول "استجابات تغير المناخ من أجل استدامة السلام" وبمشاركة عدد من  الكوادر الصومالية.

من جانبها، عبرت خديجة المخزومي عن تقديرها للنتائج التاريخية التي حققها مؤتمر شرم الشيخ في العديد من المجالات، وقيام الرئاسة المصرية بإطلاق أول مبادرة من نوعها لرئاسة مؤتمرات تغير المناخ تتناول التأثير المتنامي لتداعيات تغير المناخ على استدامة السلام مع مراعاة مبدأ الملكية الوطنية ، مؤكدة على أهمية المبادرة ودلالتها، كما تناولت خصوصية السياق الصومالي الذي يعد تجسيداً للتحديات التي تفرضها التغيرات المناخية على مختلف مناحي الحياة بما في ذلك تأجيج النزاعات نتيجة لتناقص الموارد الطبيعية والنزوح القسري.  

وفي إطار الزيارة، نظم مركز القاهرة الدولي لقاء للوزيرة مع شركاء مبادرة CRSP تناولت سيادتها خلالها الجهود التي تقوم بها وزارتها للتصدي للتداعيات المناخية من خلال دعم جهود التكيف مع تغير المناخ وزيادة التمويل المناخي الذي تحصل عليه الصومال، ودعم مشاركة المرأة والشباب وتعزيز قدرات المجتمع  على الصمود.

وأعربت وزيرة البيئة عن خالص تقديرها لجمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للدعم المتواصل لبلادها في حربها ضد الإرهاب وفي كافة المجالات في إطار العلاقات الوثيقة بين البلدين، وللشراكة الهامة بين الصومال ومبادرة CRSP مشيدة بجهود مركز القاهرة الدولي في تفعيل المبادرة وفي بناء قدرات الكوادر الأفريقية في مجالاتها المختلفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تغیر المناخ فی إطار

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم

سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ونظيرها الأسترالي كريس بوين نتائج قيادتهما للمشاورات الخاصة بالوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، في إطار تفويض الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 لهما بتولي هذه المهمة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم للوقوف على نتائج قيادة الفرق الوزارية الثنائية لموضوعات المناخ الملحة، ضمن فعاليات الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".

رئيس جامعة القاهرة يلتقي أسرة أول مجلة شبابية تصدر عن وحدة بحوث الهجرة

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن منذ توليها مهمة القيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، وخلال الأيام القليلة الماضية من المؤتمر، أدارا المشاورات الخاصة بالبنية الأساسية للمساهمات ورقم التمويل من خلال مجموعة من اللقاءات مع المجموعات والأطراف المختلفة، حيث تم الاستماع إلى مختلف الاراء والتي شهدت تباينا واضحا فيما يخص البنية الأساسية للتمويل، رغم اتفاق كل الأطراف على حشد قدر من تمويل المناخ بالفعل.

واضافت د. ياسمين فؤاد ان بعض الأطراف ترى أن الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون اكثر حكمة، وفيما يخص قاعدة المساهمين اتفقت جميع الأطراف على ان الهدف لا يتمثل في اعادة النظر أو تغيير المادة ٩ من اتفاق باريس الخاصة بهذا الشأن وإعادة النظر في اتفاق باريس نفسه، وشددت كل المجموعات على اهمية المادة ٩، في حين اقترحت بعض البلدان ان يكون هناك وضوح في النص بحيث لا يكون هناك تغيير في القدرة على تلقي التمويل.

وكان رئيس مؤتمر المناخ COP29 السيد مختار باباييف، في إطار التزامه بتحقيق الشمول والشفافية، وقد دعا أزواجاً من الوزراء لقيادة المشاورات مع المجموعات والأطراف نيابة عنه بشأن القضايا العالقة في اجندة المناخ، لتعزيز المشاركة السياسية لكافة الأطراف لإيجاد طريقة متوازنة وشاملة للمضي قدماً.

وكانت وزيرة البيئة المصرية قد تم اختيارها من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الاسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنوياً، في حين تولى وزيرا أيرلندا وكوستاريكا مشاورات الهدف العالمي للتكيف ، ووزيرا سنغافورة ونيوزلندا مشاورات

المادة 6 من اتفاق باريس، ووزيرا النرويج وجنوب أفريقيا لمشاورات التخفيف ، بينما تولى وزيرا البرازيل والمملكة المتحدة مشاورات الحزم المتوازنة من النتائج التفاوضية عالية الطموح في باكو.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تلتقي نظيرها البريطاني على هامش قمة أذربيجان
  • وزيرة البيئة: الاتفاق على رقم جديد للتمويل يساعد على الانتقال إلى مرحلة أكثر طموحًا
  • ضمن مشاركتهما في كوب 29.. دائرة الطاقة وهيئة البيئة تعلنان تقدُّماً كبيراً في تنفيذ استراتيجية تغير المناخ لإمارة أبوظبي
  • وزيرة البيئة تبحث مع رئيس الوفد الروسي سبل تعزيز الخروج بهدف جديد لتمويل المناخ
  • وزيرة البيئة: مصر بادرت باتخاذ خطوات حقيقية في الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي
  • حزب «مصر 2000»: المبادرات الرئاسية تلبي احتياجات المواطنين في مختلف المجالات
  • شبكة البيئة: أفريقيا الأقل تسببا في تغير المناخ لكنها أكثر تضررا منه
  • وزيرة البيئة تسلم نتائج مشاورات الهدف الجديد لتمويل المناخ إلى رئاسة COP29
  • وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29
  • وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم