بريطانيا ترسل سفن وقوات وطائرات تجسس لدعم إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
نقلت وسائل إعلام بريطانية عن مصادر أمنية، الخميس، أن المملكة المتحدة سترسل ترسل سفن وطائرات تجسس وقوات لدعم إسرائيل.
وعلمت صحيفة "ذا تايمز" أن بريطانيا سترسل سفينتين تابعتين للبحرية الملكية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وستبدأ رحلات استطلاعية فوق إسرائيل في استعراض للدعم العسكري الذي يهدف إلى طمأنة حليفتها.
وسيتم إرسال سفينتين مساعدتين للأسطول الملكي، إلى المنطقة كجزء من مجموعة الاستجابة الساحلية بعد أن أعلنت الحكومة أنها ستبدأ في القيام برحلات الإخلاء.
وذكرت الصحيفة أن هناك طرق محدودة لمغادرة إسرائيل بعد أن تعرض مطار بن غوريون لإطلاق الصواريخ، هذا الأسبوع، مع توقف شركات الطيران عن تسيير رحلات إلى إسرائيل حيث عادت طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية إلى لندن، بعد أن أجهضت محاولة الهبوط في تل أبيب يوم الجمعة.
The UK sends Royal Navy vessels and spy planes to support Israel. pic.twitter.com/hkQCswwLXI
— Clash Report (@clashreport) October 12, 2023ويعتقد أن هناك 60 ألف مواطن بريطاني في إسرائيل وغزة ويسافر ما لا يقل عن 100 شخص من المملكة المتحدة للخدمة في إسرائيل.
وأرسلت وزارة الخارجية مسؤولين إلى إسرائيل لمساعدة الأشخاص على الدخول والخروج من البلاد، ومن المقرر أن تغادر الرحلة الأولى تل أبيب، الخميس، ومن المتوقع أن تغادر أخرى هذا الأسبوع.
وتلقت إسرائيل بالفعل عروضاً قوية للحصول على الدعم العسكري من الولايات المتحدة، أقرب حليف لها، والتي ترسل أكبر سفينة حربية في العالم إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.
ووصلت حاملة الطائرات "يو أس أس جيرالد آر فورد" (طولها 337 متراً) على رأس مجموعة حاملة طائرات، تضم أيضاً طراد الصواريخ الموجهة من ومدمرات الصواريخ الموجهة من فئة، راماج، ويو إس إس كارني، ويو إس إس روزفلت.
ويهدف استعراض القوة الأمريكية إلى ردع المزيد من العدوان من جانب حزب الله، الميليشيا المدعومة من إيران والمتمركزة في لبنان، بعد هجمات حماس التي انطلقت من غزة، وسط مخاوف من أن إسرائيل قد تواجه وضعاً مماثلاً لحرب يوم الغفران عام 1973، عندما اضطرت إلى ذلك للقتال على جبهات متعددة.
وقد حرص رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، على تقديم الدعم البريطاني بالموافقة على نشر سفينتي "آر أف أيه" في المنطقة و "آر أف أيه آرغيوس" المتواجدة في جبل طارق.
لدى المملكة المتحدة أيضاً قاعدة جوية في سلاح الجو الملكي البريطاني في أكروتيري، والتي تم استخدامها لمهام القصف في سوريا، وهي موقع مناسب للقيام بمهام الاستطلاع.
ومن المرجح أن يستخدم سلاح الجو الملكي البريطاني طائرات "ريفينت جوينت"، وهي إحدى طائرات التجسس الأكثر تطوراً في العالم، للقيام بمهام فوق إسرائيل وتم استخدامها على نطاق واسع فوق البحر الأسود لمهام المراقبة الداعمة لأوكرانيا، وغالباً ما تكون مصحوبة بطائرات مقاتلة من طراز تايفون.
Today we are providing a UK-sponsored flight to help British nationals leave Israel.
Vulnerable British nationals will be prioritised for these flights. After this, seats will be allocated on a first come, first served basis.
We are directly contacting those who are eligible to… pic.twitter.com/m3WkHXqSh1
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بريطانيا
إقرأ أيضاً:
“كاوست” تعرض أدوات مبتكرة لدعم التنمية المستدامة في المملكة
أسهم مختبر العمران في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، في ريادة المملكة في مجال البناء المستدام.
ويعمل المختبر على تطوير قاعدة البيانات الوطنية السعودية لدورة الحياة، وهي قاعدة بيانات بيئية جديدة توفر معلومات كمية للمخططين العمرانيين وصانعي السياسات حول التأثير البيئي للمنتجات والعمليات على مدار دورة حياتها، وتشمل البيانات جردًا مفصلًا حول استخدام المواد الخام، واستهلاك الطاقة، واستخدام المياه، وإنتاج النفايات، وانبعاثات الهواء الخاصة بالمملكة.
وتستهلك المباني أكثر من ٧٠% من الكهرباء المنتجة في المملكة، ومع زيادة نمو القطاعات الصناعية بأكثر من ٥٠% في السنوات الأخيرة، فإن الحاجة إلى المنتجات والعمليات المستدامة أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، وهذا ما يدفع الصناعات السعودية إلى البحث عن شركاء مثل كاوست لتوفير بيانات كمية تساعد على قياس تأثير المنتجات والعمليات المختلفة.
أخبار قد تهمك جامعة الأمير سطام تنظم معرض الاستدامة الأول في مواد البناء 5 فبراير 2025 - 2:50 صباحًاوتهدف قاعدة البيانات إلى توجيه عدة قطاعات حيوية في البلاد بما في ذلك قطاع البناء وقطاع النقل وغيرها، لاعتماد التقنية الخضراء، وهو مشروع مستمر يجمع بين العديد من الشركات عبر هذه الصناعات، معتمدًا على البيانات عالية الجودة لتطبيق تقييمات دورة الحياة (LCA) في تخطيط المشاريع، وهي نهج علمي لقياس تأثير المنتجات أو الخدمات أو العمليات التصنيعية على التغير المناخي، ونضوب الأوزون، وحتى الصحة البشرية والتسمم البيئي.
وأصدر المختبر تقرير شامل جديد حول تقييم دورة الحياة، بعنوان “بناء إطار وطني لتقييم دورة الحياة: مسارات التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية”، حيث يقدم هذا التقرير إطارًا لفهم وتكامل تقييمات دورة الحياة في التنمية المستدامة، ويستعرض التحديات في جمع البيانات، بالإضافة إلى آليات بناء قواعد بيانات مثل قاعدة البيانات الوطنية السعودية لدورة الحياة.