إندونيسيا وماليزيا تعيدان تشغيل 14 مركز حراسة مشتركة في المناطق الحدودية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلنت حكومتا إندونيسيا وماليزيا، اليوم الخميس، أنهما أعادتا تشغيل 14 موقعًا للحراسة المشتركة في المناطق الحدودية بين البلدين، وذلك خلال الاجتماع الثالث والأربعين للجنة الحدود العامة الماليزية الإندونيسية الذي يعقد حاليا في العاصمة جاكرتا.
ونقلت وكالة أنباء "آنتارا" الإندونيسية عن وزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو، قوله - خلال مؤتمر صحفي بعد الاجتماع -: "إن هناك 14 مركزًا في المناطق الحدودية، سبعة من ماليزيا وسبعة من إندونيسيا، وقد أعيد فتحها".
وأضاف سوبيانتو بقوله: "قمنا بإعادة تنشيط المراكز الحدودية المشتركة التي تم إغلاقها بسبب (كوفيد 19)، وما لا يقل أهمية هو أننا نجحنا أيضًا في تشجيع أنشطة إدارة الحدود ومبادرات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق الحدودية في ماليزيا وإندونيسيا".
وأشار سوبيانتو إلى أنه خلال اجتماع هذا العام، استكشف البلدان فرص إضافة المزيد من مراكز الحراسة المشتركة.
وفي المناسبة نفسها، صرح وزير الدفاع الماليزي محمد حسن، أن البلدين اتفقا على مواصلة التعاون في المناطق الحدودية، ما يوفر فوائد كبيرة لكلا البلدين في الحفاظ على الأمن والسلامة في المناطق الحدودية.
وأشار إلى أنه من المقرر عقد الاجتماع الرابع والأربعين للجنة الحدودية بين البلدين العام المقبل في ماليزيا، مضيفًا: "آمل أن يتمكن الاجتماع المقبل من إعادة التأكيد على الالتزام والتعاون بين البلدين فيما يتعلق بالسلامة والأمن والازدهار في المناطق الحدودية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اندونيسيا ماليزيا جاكرتا فی المناطق الحدودیة
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد قوة عظمى مشتركة: سنضرب دييغو غارسيا إذا تعرضنا لهجوم
بغداد اليوم - متابعة
هددت إيران بضرب قاعدة دييغو غارسيا البريطانية الأمريكية المشتركة، إذا تعرضت لهجوم عسكري من الولايات المتحدة.
وقال مسؤول عسكري إيراني بارز لصحيفة "تلغراف" البريطانية، إن طهران سوف تستهدف القاعدة الواقعة في المحيط الهندي "ردا على أي هجوم أمريكي محتمل".
وأضاف المسؤول الذي لم تذكر الصحيفة اسمه: "لن يكون هناك تمييز في استهداف القوات البريطانية أو الأمريكية إذا هوجمت إيران من أي قاعدة في المنطقة، أو ضمن مدى الصواريخ الإيرانية".
وأضاف: "عندما يحين الوقت، لن يهم إن كنت جنديا أمريكيا أو بريطانيا أو تركيا. ستُستهدف إذا استخدم الأمريكيون قاعدتك".
وحذرت إيران من أنها "تمتلك أسلحة كافية لمثل هذا الهجوم من أراضيها، مثل الإصدارات الأحدث من صاروخ (خرمشهر) التي تتمتع بمدى متوسط، والطائرة المسيّرة الانتحارية (شاهد 136 بي)، بمدى 4 آلاف كيلومتر".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد، في رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، باتخاذ "إجراءات سيئة" ضد طهران إن لم توقع مع واشنطن اتفاقا بشأن برنامجها النووي.
وبالتزامن، نقل الجيش الأمريكي قاذفات شبحية بعيدة المدى من طراز "بي 2" القادرة على حمل رؤوس نووية، إلى قاعدة دييغو غارسيا، مما أثار تكهنات بإمكانية استخدامها لتوجيه ضربات عسكرية لإيران.
وكشفت صور للأقمار الصناعية أن واشنطن نقلت ما لا يقل عن 4 قاذفات إلى القاعدة، البعيدة عن مرمى إيران.
وتأتي الخطوة مع استمرار الولايات المتحدة في شن غارات جوية ضد الحوثيين في اليمن، حلفاء طهران، وآخرها ضربات على مناطق متفرقة من البلاد في وقت مبكر من صباح الأحد.
يشار إلى أن قاعدة دييغو غارسيا منشأة تابعة لوزارة الدفاع البريطانية ومؤجرة للبحرية الأمريكية، وتقع على جزيرة مرجانية تحمل الاسم ذاته في المحيط الهندي.
المصدر: وكالات