حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية ترتفع إلى 1385 شهيدًا و6229 مصابًا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
العُمانية/ ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل، في اليوم الخامس له على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة إلى 1385 شهيدًا و6229 جريحًا.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، أنَّ حصيلة الشهداء ارتفعت في قطاع غزة إلى 1354 شهيدًا، و6049 مصابًا، فيما بلغت الحصيلة في الضفة الغربية 31 شهيدًا، و180 مصابًا، مشيرةً إلى أنَّ نحو 60 بالمائة من المصابين في قطاع غزة هم من الأطفال والنساء.
كما انتشلت طواقم الإسعاف، في محافظتي /خان يونس/ و/رفح/ جنوب قطاع غزة، اليوم، جثامين 12 شهيدًا من تحت أنقاض منزلين تعرضا للقصف الإسرائيلي.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ بأنَّ طائرات الاحتلال قصفت منزلًا بالمخيم الغربي غرب /رفح/، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة عدد آخر معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال عدد آخر تحت أنقاض المنزل المستهدف.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الإعلامية هاجر جلال: آلة الحرب الإسرائيلية تواصل قصف جنين والضفة الغربية
قالت الإعلامية هاجر جلال، إن أوضاع النازحين الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم المدمرة تلخص مأساة مستمرة، واصفة حالهم بـ«خيام فوق الركام»، وكأن الشعب الفلسطيني محكوم بقدر محتوم من الحرب والدمار.
الحرب والقتل والدمار.. معاناة فلسطينوأضافت خلال تقديمها برنامج منتصف النهار، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: كأنه قدر محتوم فُرض على الشعب الفلسطيني أن يتذوق مرارة الحرب والقتل والدمار، ورغم قرار وقف إطلاق النار، الذي يرى البعض أنه مؤقت، فآلة الحرب الإسرائيلية لم توقف عدوانها، ولا تزال تمارس نفس السيناريو، ولكن على مستوى مختلف.
صفحات جديدة من العدوان الإسرائيليوتابعت هاجر جلال: «جنين والضفة الغربية والبقية تأتي، لتطوى صفحة الحرب في قطاع غزة وتُكتب صفحات جديدة من العدوان الإسرائيلي في أماكن أخرى من الأراضي الفلسطينية».
وأوضحت أنه من تحت الأنقاض ينبثق الأمل مع عودة تدفق المساعدات الإنسانية عبر مصر لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين الذين استخدم جيش الاحتلال سلاح الجوع للتخلص ممن لم تصبهم قذائف المدفعية أو حتى قذائف الطائرات.
اتفاق وقف إطلاق النارولفت هاجر جلال، إلى أنه مع رهان نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وجه جيش الاحتلال قذائفه نحو الضفة الغربية للوصول إلى معادلة تحقق استقرارًا مؤقتًا لحكومة نتنياهو المتهالكة والمتآكلة، بمساعدة وزراء اليمين المتطرف.
واختتمت بأن خطر انسحاب كتلة سموتريتش يلوح في الأفق بعد استقالة بن غفير احتجاجًا على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن حرب الإبادة دمرت 92% من البنية التحتية والمرافق الحيوية.
وأضافت: رائحة غزة ظلت تخنق الأنفاس بهدوء لمدة 15 شهرًا، والضفة الغربية مشتعلة على الجانب الآخر، وجنين أيضًا تحت نيران الاحتلال.