وزير الخارجية الأمريكي يزور مصر لبحث الأزمة الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن جولته الحالية في منطقة الشرق الأوسط، ستتضمن عقد لقاءات مع قادة كل من مصر والسعودية والإمارات وقطر، لبحث حل الأزمة في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح «بلينكن»، في مؤتمر صحفي قبل قليل، على هامش زيارته للأراضي المحتلة، أن الإدارة الأمريكية تبذل كل ما في وسعها لضمان إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين، مؤكداً سعي واشنطن للإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي إلى إسرائيل صباح اليوم الخميس، حيث التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فيما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن سيتوجه إلى عمان غداً الجمعة، للقاء العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، فيما ذكرت مصادر فلسطينية أن الرئيس محمود عباس سيلتقي وزير الخارجية في العاصمة الأردنية الجمعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلينكن غزة فلسطين العدوان على غزة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي الجديد سبق و طالب بوقف تسليح الجزائر واتهمها بزعزعة الإستقرار (وثيقة)
زنقة 20 | الرباط
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ماركو روبيو، وزيراً للخارجية في إدارته الجديدة و ذلك قبل شهرين من تسلمه السلطة رسميا.
روبيو يعتبر من أشهد المناهضين لروسيا و الصين والدول التي تدور في فلكيهما ومن بينها الجزائر.
السيناتور الجمهوري (عن ولاية فلوريدا)، ونائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، ماركو روبيو، كان قد دعا سنة 2022 إلى فرض عقوبات على مشتريات الجزائر من الأسلحة الروسية.
وفي رسالة وجهها روبيو إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكي، قال “يكتب بقلق بالغ فيما يتعلق بالمشتريات الدفاعية الجارية بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والاتحاد الروسي”.
روبيو قال إن “الجزائر من بين أكبر أربعة مشترين للأسلحة الروسية في جميع أنحاء العالم، وبلغت ذروتها بصفقة أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار في عام 2021”
وأضاف مخاطبا بلينكن: “كما تعلم، يوجه القسم 231 من قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات لعام 2017 الرئيس إلى فرض عقوبات على الأطراف المشاركة في معاملات مهمة مع ممثلي قطاعي الدفاع أو الاستخبارات في حكومة الاتحاد الروسي. وفوّض الرئيس تلك السلطة لوزير الخارجية، بالتشاور مع وزير الخزانة”.
وقال روبيو: “روسيا هي أكبر مورّد عسكري للجزائر. وتعد الجزائر أيضا من بين أكبر أربعة مشترين للأسلحة الروسية في جميع أنحاء العالم، وبلغت ذروتها بصفقة أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار في عام 2021. وسيؤدي تدفق الأموال من أي مصدر إلى روسيا إلى زيادة تمكين آلة الحرب الروسية في أوكرانيا. ومع ذلك، فإن العقوبات المتاحة لك لم يتم استخدامها بعد”.
وختم رسالته قائلا: “بناءً على ذلك، فإنني أشجعكم على أن تأخذوا التهديد الذي لا تزال روسيا تشكله على الاستقرار العالمي على محمل الجد، وأن تحددوا بشكل مناسب الأطراف التي يساعد شراؤها الكبير للمواد الروسية، روسيا على زعزعة الاستقرار”.