وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيرته اليابانية بشأن الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تلقى وزير الخارجية سامح شكري، اتصالاً هاتفياً اليوم، الخميس، من وزيرة خارجية اليابان يوكو كاميكاوا، بشأن التصعيد في قطاع غزة.
صرَّح بذلك السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، مشيرا إلى أن المباحثات بين وزيري الخارجية تناولت بشكل مستفيض مستجدات التصعيد في قطاع غزة، والمناطق المتفرقة الأخرى.
وأكد الوزير شكري على ضرورة وقف القصف الإسرائيلي العنيف ضد غزة، والنأي عن مواصلة التصعيد بين الجانبين باعتباره الأولوية الراهنة، محذراً من تزايد حدة التداعيات الإنسانية على أبناء الشعب الفلسطيني والمدنيين من الجانبين، فضلاً عن تبعات توسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة.
وأردف السفير أبو زيد، بأن مناقشات الوزيرين تطرقت كذلك إلى تردي الأوضاع الإنسانية لأهالي قطاع غزة، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة تكثيف وتنسيق الجهود الإنسانية الدولية لدعم توفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من أجل التخفيف من المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القطاع، وذلك تنفيذاً لمسئوليات الدول في إطار القانون الدولي والإنساني، ووفقاً للقيم والمبادئ الإنسانية المُتعارَف عليها بين الدول جمعاء.
واختتم المتحدث الرسمي للخارجية، بالإشارة إلى تأكيد الوزير شكري على أن الوضع المتأزم الراهن كان أحد أسبابه هو انسداد الأفق السياسي تجاه إيجاد الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وهو ما يستوجب من كافة الأطراف الدولية أن تضع بعين الاعتبار خلال الفترة القادمة ضرورة دعم التوصل للسلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، والذي يحفظ في طياته الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واتفق الوزيران على مواصلة التشاور على مدار الأيام القادمة لدعم جهود خفض التصعيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتصال ا هاتفي ا جيش الاحتلال يقصف غزة شكري غزة قصف غزة وزير الخارجية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
آلاف الأسر السودانية تعاني الحصار شرقي الخرطوم وسط تدهور الأوضاع الإنسانية
الأحد, 9 مارس 2025 11:59 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
تعاني آلاف الأسر السودانية المحاصرة في المناطق الشرقية من العاصمة الخرطوم من أوضاع إنسانية متدهورة، وسط استمرار الاشتباكات ونقص حاد في المواد الغذائية والمياه والخدمات الطبية.
ووفقًا لشهادات محلية، فإن المدنيين يواجهون صعوبة في الوصول إلى الإمدادات الأساسية، بينما تفاقمت معاناتهم بسبب انقطاع الكهرباء والاتصالات. كما أعربت منظمات إغاثية عن قلقها من تدهور الوضع الصحي وانتشار الأمراض نتيجة نقص الرعاية الطبية.
ويطالب الأهالي والمجتمع الدولي بفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة وإنهاء الحصار المفروض على المنطقة، في ظل تصاعد المخاوف من كارثة إنسانية وشيكة.