صنعاء – سبأ :
نظمت مديرية الثورة في أمانة العاصمة اليوم، مسيرة وعرضا رمزيا لوحدات أمنية تأييدا ودعما لعملية طوفان الأقصى التي ينفذها أبطال المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني الغاصب.

وجاب المشاركون في المسيرة والعرض عدداً من الشوارع، بمشاركة نائب وزير التعليم العالي بحكومة تصريف الأعمال الدكتور علي شرف الدين وممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شماله ومديرا مؤسسة المياه بالأمانة المهندس محمد مداعس والمديرية عقيل السقاف وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية ومشايخ وشخصيات اجتماعية.

وفي المسيرة أكد الدكتور شرف الدين، على موقف اليمن قيادة وشعبا الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لمواجهة غطرسة وجرائم الكيان الصهيوني المحتل، وحتى استعادة وتحرير كامل الأراضي المحتلة والقدس الشريف.

وأشار إلى استعداد وجاهزية الشعب اليمني لنصرة فلسطين ودعم ومساندة المقاومة بالمال والسلاح والرجال لاستمرار معركة طوفان الأقصى المقدسة لإزالة كيان الاحتلال الصهيوني وتحرير كامل التراب الفلسطيني والمقدسات من دنس اليهود.

بدوره أشار ممثل حركة حماس في اليمن أبو شماله، إلى أن هذا الموقف العظيم للشعب اليمني سيسجله التاريخ بأنه انطلاقة الجيوش نحو تحرير المسجد الأقصى وفلسطين وبشارة النصر والتحرير الكامل.

وقال ” أن وجود هذه الجموع ليقربنا إلى ساعة الانقضاض على العدو الصهيوني وأذنابه، وإني أرى هذه الجموع توأمة لإخواننا المجاهدين في فلسطين من كتائب عزالدين القسام وجميع الكتائب المقاومة على أرض فلسطين”.

ولفت أبو شمالة، إلى أن الحشود الجماهيرية تتحرق شوقاً لأن تكون الآن في فلسطين تقاتل اليهود جنبا إلى جنب مع إخوانهم المجاهدين في فلسطين لخوض هذه المعركة المقدسة.

وأكد ممثل حركة حماس في اليمن، أن خروج الشعب اليمني، ودعم السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي، وتأييده لكل هذه الأفعال، يعتبر مؤشر أن هذه الأمة ينبض فيها روح الخير والجهاد والمقاومة.

فيما أكد مدير مديرية الثورة عقيل السقاف، مباركة وتأييد أبناء مديرية الثورة وكافة أبناء الشعب اليمني، لعملية طوفان الأقصى، ودعمهم للمقاومة والشعب الفلسطيني بالمال والسلاح والرجال حتى تحرير الأقصى وكامل أرض فلسطين من دنس اليهود.

فيما أوضح قائد العرض العميد هاشم إبراهيم، أن التولي لله ولرسوله ولأعلام الهدى، ثمرته النصر والغلبة على أعداء الله والأمة الإسلامية وتحقيق التحرر الكامل للأراضي المحتلة والمقدسات.. مشيداً بالانتصارات والملاحم البطولية التي حققتها المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الغاصب.

وأكد المشاركون في المسيرة، تأييد ومباركة عملية طوفان الأقصى، وتأكيد واحدية المعركة والاستعداد الكامل لدعم المجاهدين في فلسطين بالمال والرجال و السلاح.. محذرين الشيطان الأكبر أمريكا من التدخل المباشر في العدوان الصهيوني على غزة وشعب فلسطين.

ودعوا شعوب الأمة العربية و الإسلامية إلى الخروج في مسيرات حاشدة تأييدا و مباركة لعملية طوفان الأقصى والوقوف صفا واحدا مع المقاومة والشعب الفلسطيني ودعمهم بكل الوسائل الممكنة للرد على جرائم وانتهاكات العدو الصهيوني.

وادانوا واستنكروا بأشد العبارات المواقف المخزية والمخجلة للأنظمة العميلة المطبعة مع كيان العدو الصهيوني المحتل، وصمت وتواطؤ المجتمع الدولي.. مؤكدين تأييدهم الكامل لقائد الثورة والاستعداد والجاهزية لأي خيارات قادمة في مسار معركة الجهاد المقدسة ضد الصهاينة.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي طوفان الأقصى فی فلسطین

إقرأ أيضاً:

صاروخ يمني واحد يُرعب الصهاينة ويُوقظ العالم

 

 

إنجاز يمني نوعي وإستراتيجي ثالث في عمق الكيان منذ الإعلان عن خوض المواجهة ضد العدو “الإسرائيلي” إسنادًا لغزة ومقاومتها الباسلة التي بدأت بعد السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي تاريخ عملية “طوفان الأقصى” المباركة والتاريخية.
في الإنجاز الاول استهداف “إيلات” (أم الرشراش) ثم “تل أبيب” (يافا)، بطائرة مسيَّرة لتدخل القوة الصاروخية بقوة محدثة هزة أمنية وسياسية في الكيان ونقلة نوعية في تاريخ المواجهة بصاروخ جديد من منظومة الصواريخ “الفرط صوتية” والذي بعون الله نجح في الوصول إلى هدفه متجاوزًا كل منظومات دفاعات الأعداء وشركائهم الغربيين والعرب المطبعين.
القوات المسلحة اليمنية أكدت في بيانها، أن الصاروخ “الفرط صوتي” قطع مسافة تقدر بـ 2040 كلم في غضونِ إحدى عشرةَ دقيقةً ونصفِ الدقيقة، وهذا المدى هو الأطول الذي تعرّضت له “إسرائيل” منذ قيامها ولم تنجح الدفاعات الجوية في اعتراضه وفق خبير عسكري صهيوني والوقت القصير يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن اليمن كدولة تمتلك أهم وأحدث المنظومات الصاروخية التي تعجز كل الدفاعات الموجودة أمريكية أو “إسرائيلية” عن اعتراضها والتصدي لها.
في الموقف المعلن والرسائل من العملية المؤيدة بفضل الله وبركة المولد النبوي الشريف، عوائق الجغرافيا والعدوان الأمريكي البريطاني ومنظومات الرصد والتجسس والتصدي لن تمنع اليمن من تأدية واجبه الديني والإنساني انتصارًا للشعب الفلسطيني، وبالتالي على العدو أن يعيش وسط دوامة من الخوف والرعب والانتظار لمزيد من الضربات والعمليات النوعية على أعتاب الذكرى الأولى من عملية “طوفان الأقصى” المباركة.
رسالة أخرى من اليمن تزيد من قلق المستوطنين وأزمة قادتهم، الرد على “الحديدة” قادم لا محالة وهذا الصاروخ اعتبروه “تيست» (Test) والتوقيت قد يكون مرتبطًا بالذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى” وعمليات الإسناد ستستمر طالما استمر العدوان على غزة والحصار الجائر.
قبل الحديث عن الدلالات في بعدها الأمني تجدر الإشارة إلى أن توقيت الضربة مع مناسبة المولد النبوي الشريف كانت متوقعة وذلك لإشعار الصهاينة بأولوية الجهاد والمواجهة لدى شعب الأنصار اقتداء برسول الله حتى زوال العدو “الإسرائيلي” الذي باغتته الضربة رغم أنه مع شركائه الأمريكيين والغربيين وما دونهم من الأنظمة المطبعة كانوا في أقصى درجة الاستعداد متوقعين ردًا من إيران على اغتيال الشهيد القائد إسماعيل هنية ومن اليمن، على اعتداء الحديدة.
مع ذلك استطاع صاروخ واحد أن يتجاوز كل الرادارات المعادية المنتشرة على مساحة شاسعة في المنطقة، وبعد اختراق كل الأحزمة الدفاعية في محيط الكيان فشلت دفاعات جيش العدو الأربعة بما فيها “حيتس” في رصد الصاروخ واعتراضه، بل إن عشرين صاروخًا أطلقت من هذه الدفاعات زادت من حجم الخسائر في “تل أبيب” وشكّلت عامل ضغط لهروب أكثر من مليوني مستوطن إلى الملاجئ.
عملية المولد النبوي أثبتت الفشل الذريع للأمريكي بتحالفاته البحرية، وترسانات أسلحته، وإمكاناته التي سخرها لحماية الصهاينة داخل فلسطين المحتلة، ومن شأن هذه العملية لناحية نوعية السلاح وطبيعة الهدف أن يكون لها مفاعيل مهمة في مسار ومآلات معركة طوفان الأقصى.
في الحقيقة كان من اللافت إجماع الخبراء العسكريين والمحللين السياسيين أن نظرية “إسرائيل” المكان الأكثر أمنًا لليهود في العالم” قد سقطت وتهشمت وأصبحت فلسطين المحتلة المكان الأكثر خطرًا على هؤلاء الصهاينة الذين تحاصرهم النيران من خمس جبهات خارجية غير الضفة وغزة والداخل المحتل الذي يعد كالنار تحت الرماد.
قلق إستراتيجي هائل يعاني منه كيان العدو، وانكشاف سياسي لحكومة نتنياهو غير القادرة على حسم المعركة في غزة وردع جبهات الإسناد وتطبيع وجودها في المنطقة رغم مخطط التطبيع ومشاريعه التآمرية، واليمن بعمليته النوعية يعمق الأزمة ويضع نتنياهو على مفترق طرق إما التمادي والإمعان في ارتكاب الجرائم وهذا المسلك سينتهي به في مزابل التاريخ أو النزول عن الشجرة وتخفيف عيار التهديدات بتوسيع الصراع في الشمال والقبول بصفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة وفي كلتا الحالتين مستقبله السياسي انتهى.
إعلام العدو يقول: إن الدفاعات “الإسرائيلية” لم تنجح في اعتراض الصاروخ أساسًا بسبب طريقة صنعه وقدرته على تغيير مساره فجأة، وهذا مصداق لوعود السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بتطوير تقنيات وتفعيلها بما يفاجئ الأعداء، والقادم يؤكد السيد القائد أعظم وأشد وأنكى.
من الدلالات على فاعلية الضربة أن أضرار الصاروخ وفق بيانات جيش العدو امتدت في دائرة قطرها أكثر من 15 كلم من منطقة بلدة “كفار دانيال” القريبة من مطار بن “غوريون” إلى “مودعين والرملة».
وتفسير ما حدث بالنسبة لجيش العدو قد يكون صعبًا، في ظل مزاعمه بأن الصاروخ انفجر في الهواء لكن الأصعب عليه كيف سيكون حال الكيان لو امتد الصراع وتعرّض لعشرات الصواريخ الدقيقة، وهل تكفي الملاجئ لأكثر من مليوني مستوطن تدافعوا أمام بواباتها هرباً من صاروخ واحد من اليمن ونتج عن ذلك تسعة جرحى.
الخلاصة، أنه بكل الحسابات كيان العدو يعيش في مأزق، من البحر والجو والبر، غزة صامدة، وجبهة حزب الله أكثر سخونة، واليمن يضيف الإثارة ويرفع المعنويات والمفاجأة الكبرى نتوقعها مع مرور عام على “طوفان الأقصى».

مقالات مشابهة

  • الحديدة.. مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” بمديرية بيت الفقيه
  • مديرية شعوب تشهد مسيراً شعبياً مسلحاً احتفاءً بالعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة
  • تطورات اليوم الـ349 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • مسيرة طلابية وأكاديمية بجامعة صنعاء تأييداً لعمليات القوات المسلحة في عمق يافا المحتلة
  • الإسلاميون والقوميون والسابع من أكتوبر: مرحلة جديدة من التعاون والتنسيق
  • تطورات اليوم الـ348 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • استهداف العمق الصهيوني بصاروخ “فلسطين 2” انتصار يمني يتوج الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
  • صاروخ يمني واحد يُرعب الصهاينة ويُوقظ العالم
  • النص الكامل لرسالة القائد المجاهد يحيى السنوار للسيد القائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
  • تطورات اليوم الـ347 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة